روايه قسمتى بقلم اسماء سليمان
منتصف الليل دخل حسام البيت لقي فوزيه في انتظاره
حسام بعد ما باس راسها ماما يا حبيتي مېت مرة قلت لك نامي انا مش صغير
فوزية مش بطمن ولا بعرف انام الا لما اطمن عليك انت ومروان وبعدين هتفضل صغير في نظري مهما كبرت
حسام ربنا يخليكي لينا بس شكلك في حاجة عايزة تقوليها
فوزية بضحكة دايما كشفني كدا علي طول في موضوع عايزة اكلمك فيه
حسام بعد مل قعد جنبها خير
فوزية هاني اترتقي وبقي سكرتير تالت واكيد هيسافر مع السفير في كل مكان يروح ليه
حسام ببسمة مصطنعة دا خبر حلو هكلمة وابارك له
فوزيه أماني احتمال تسافرمعاه والست لازم تكون مع جوزها
فوزية أماني مكسوفه منك لانها بتاخد بالها من ادم في غيابك وعايش مع ولادها امير وشهد ومعاهم في المدرسه
حسام بتفكير في كلام فوزية اه
فوزية بعد فترة صمت هيا بتستاذن انها تاخد ادم مع امير وشهد
حسام بعد ما قام وقف لا طبعا يا ماما
فوزية يا ابني انت عارف ان ادم في عنينا بس صحتي علي ادي محتاج متابعة في دروسه واهتمام ورعاية
حسام عارف يا ماما
فوزية وبعدين يا ابني انت عارف ان ادم كمان متعلق بولاد اختك قوي وملوش اصحاب في المدرسة غيرهم وهيتعب بعد فراقهم وانت مش موجود تعوض الفراغ دا
حسام بسرحان او صډمه اه
حسام
فوزية بتضغط اكتر علشان كدا أماني بتقول تاخده معاه وكمان هاني بيحبه قوي زي امير وشهد ولاده
حسام توجه الي باب الشقة تصبحي علي خير يا ماما
فوزية وانت من اهله
فوزية قلبها ۏجعها قوي علي حسام وكان ڠصب عنها انه بتضغط عليه بس نفسها تتطمن عليه وتشوفه سعيد نفسها تشوف ابنها بيضحك تاني من قلبه وبيهزر زي زمان نفسها ابنها يعيش حياته وعمرة اللي بينسرق منه وهيا دي الطريقة الوحيدة علشان تجبره علي الجواز
علي الغداء محمد وسوسن وزهرة بيتغدوا
زهرة بضحكة خفيفة مش الدكتور اتصل عليا
محمد دكتور عبد الرحمن هو جه من المؤتمر امتي
زهرة وهيا بتاكل لا لسه مجاش دا الدكتور التاني اللي كشف عليا لما كان الدكتور عبد الرحمن مسافر في مؤتمر
سوسن وهيا عارفة الاجابه مسبقا هو اللي اتصل ولا انت يا ماما
زهرة من غير ما تبص لسوسن متفرقش
سوسن سابت الاكل لا تفرق
محمد وهو بيطبط علي سوسن اهدي يا سونونو كان عايز ايه يا ماما
زهرة بعد ما قامت من علي السفرة انتم بتعلوا صوتكم عليا والله منا قايله حاجة ومش هاكل كمان انا داخله اوضتي
محمد مش قلنا اهدي ومتتعصبيش كدا
سوسن والله تعبت وجبت اخري
ورن جرس الباب الدادة سامية فتحت
داده سامية في واحد بيقول انه دكتور احمد واقف علي الباب
سوسن بعد ما قامت من علي الاكل دا الدكتور اللي كشف علي ماما ډخله يا محمد علي ما البس واغير هدومي
محمد اتجه الي الباب لادخاله اتفضل يا دكتور
دكتور احمد الحاجة عامله ايه
محمد بخير الحمد لله
دكتور احمد انا شاء الله اطمنكم عليها
محمد بعدم فهم اتفضل
الدكتور دخل وكشف علي زهرة وقال للجميع الحمد لله حاله القلب مستقرة ومفيش مشكلة
زهرة بتمثيل التعب اصل انا حسيت نفسي تعبانه شويه قلت اتصل عليك معلش تعبتك معايا
دكتور احمد ولا يهمك دا شغلي
وهنا دخلت سوسن وزهرة قالت
زهرة تعالي يا سوسن دكتور احمد بيسال عليكي
في الوقت دا دكتور احمد وسوسن بصوا لبعض واتحرجوا جدا من كلام زهرة ودكتور احمد معرفش يرد وسوسن معرفتش تنطق ومحمد حب يصلح موقف زهرة وقال
محمد اكيد طبعا علشان يقولك نظام الدواء صح يا ماما
سوسن والدكتور احمد في نفس واحد ايوة بعد ما محمد انقذهم من الحرج
دكتور احمد طبعا اتفضلي اشرحلك الدواء
وبعد ما خرج الدكتور من اوضة زهرة
محمد بضحكة بسيطة لانه فاهم زهرة انت اللي اتصلت عليه يا ماما صح
زهرة بضحكة لانه محمد مش بيتعصب عليها زي سوسن ايوه علشان يعرف مكان البيت وربنا يسهل الواد حلو وزي القمر ربنا يجعله من نصيبك يا سوسن
محمد بعد ما باس راسها ههه وبعدين يا ماما
زهرة عايزة اطمن عليها يا محمد انا كدا غلطانة
محمد لانه مش عايز يزعلها قال لا يا حبيبتي مش غلطانة
سوسن بعد ما خلصت مع الدكتور ووصلته لباب الفيلا الخارجي دخلت علي زهرة وقالت ماما انت احرجتيه جامد وانا كنت بقول يا ارض انشقي وابلعيني
زهرة بنرفزة انت هتعدلي عليا يله روحوا انتم الاتنين سبوني انام انا تعبانه
سوسن بعصبية يا ماما هو انا كرامتي ملهاش حساب عندك
محمد وهو بيشد اخته يله دلوقتي يا سونونو سيبي ماما تستريح
محمد في نفس الوقت غمز لزهرة لانه بيحب يريحها حتي لو تصرفاتها مش بتعجبه لانه دايما