الجمعة 15 نوفمبر 2024

ورد الصعيد بقلم سلمى محمود الفصل الاول

انت في الصفحة 10 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقيبه لتشخص عينيها بزهول 
_ماشاء الله الفستان ده ليا! 
هز رأسه ايجابا يراقب انفعالات وجهها حيث اخذت الفستان ووضعته عليها وهي تتأمل نفسها في المرأه التفتت لزوجها وهتفت بسعاده طفله بملابس العيد 
_ حلو جوي ياوهيب الفستان الله واڪبر چميل 
اقترب منها واحتضنها بسعاده وهتف بحب 
_ تلبسيه يوم عيد جوازنا بعد اسبوع يعني عشان هخدك وافسحك 
تعلقت في احضانه وهي تصرخ بسعاده 
____________ 
ضړب بعصاه بقوه وهو ينظر لهم پحده واردف بجديه 
_ انتو بتجاشوني بتناقشوني في قرارتي عاد ولا اي! 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حمحم جلال بتوتر 
_ العفو يابوي مش الجصدالقصد 
نظر له عثمان پغضب واردف بقوه 
_ اومال تجصد اي! 
اردف راشد بهدوء 
_ ياحچ الارض دي عليها مشاڪل ڪتيره جوي قوي واحنا مش حمل مشاڪل مش ناجصينناقصين 
نظر لهم عثمان وهتف بأمر
_ انا جولت قولت ڪلمه واحده ومش هاتنيها... الارض دي تڪون بإسم عيلة الحسيني انتو سامعين 
حاول جلال التحڪم في غضبه وهتف بهدوء مصطنع 
_ ياحچ الارض في خناج خناق عليها ومن ضمنهم المطاريد يعني اي محاوله في ډم هيتهدر 
صمت لبضع دقائق وهتف عثمان بهدوء 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ معاڪم اسبوعين الارض تڪون تبع ارض الحسيني 
هتف راشد بتفڪير 
_ ان شاء الله ياحچ هناخد الارض ومن غير مشاڪل 
واستأذنو وتحرڪوا خارجا ليصطدموا بياسين الذي حياهم بهدوء وتحرك للداخل 
تحرك ياسين وجلس امام عثمان الذي نظر له بغموض 
_ عملت اي في الي طلبته منك 
اردف ياسين بهدوء وهو يمد يده لعثمان بأوراق 
_ اتفضل ياحج دا ورق بيثبت ملڪنا لنصف اسهم شرڪاتهم وطبعا محدش يعرف اننا الي اشترينا الاسهم دي 
وڪمان الصفقه الاخيره اخدنها لصالح شرڪاتنا وده الي خسرهم ملاين ڪتيره اوي 
نظر له عثمان بإستحسان
_ احسنت يا ياسين.... انا مش عاوز حد يخاد خبر بالموضوع ده واصل 
_ الي تؤمر بيه ياحج 
اشار له عثمان بالانصراف 
_____________
وصلت السياره امام القصر ڪان بصرها معلق عليه منذ البدايه وهي ترى صخامته وتصميمه العتيق وتلك الحديقه الشاسعه المليئه بالاشجار والزهور 
توقفت السياره امام باب القصر الداخلي لتهبط منه وهي تحمل الصغير بين يدها وتشدد من احتضانه وهي تنظر للقصر برهبه 
اقترب منها ووالدها وحاوطها بحنان وابتسم لها بهدوء 
_ نورتي بيتك من تاني يابتي 
نظرت له بسعاده اقترب منها اخاها وهو يحاوطها هو الاخر 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ هنا هتلاقي الامان والسعاده وهنعوضك عن ڪل حاجه عشتيها... صدقيني 
ابتسمت له بإمتنان ولم تقوى على الحديث هتف فارس بصوت عالي 
_ انا هرڪن العربيه واعمل ڪام مڪالمه واحصلڪم... رحيم تعالا خد الشنط 
نظر له رحيم بغيظ بداله فارس بإبتسامه خبيثه 
تحرك رحيم للسياره واخرج الحقائب وتحرك تجاه عمه وهتف بهدوء وهو يتحرك للداخل 
_ يلا عمي مينفعشي نفضل واقفين ڪده 
تحرڪوا للداخل وجدوا الجميع يجلسون في الصاله بإنتظارهم ڪانت ورد تتابع الجميع بتوتر نظرت لوالدها الذي نظر لها بإطمئنان 
_ دي عيلتك ياورد... عيلة الحسيني وانت واحده منهم 
ڪانت اول من تحرڪت ڪانت رجاء.... لاحظ ادهم ذلك وحمل الصغير من يده اخته 
تحرڪت رجاء تجاهها بسعاده وعندما اقتربت منها لاحظت تلك الڪدمات في وجهها فشهقت پخوف 
_ ياحبيبتي يابتي مين المؤذي الي عمل فيڪي ڪده 
هتف طه پغضب طفيف 
_ مش وقته الڪلام ده يارجاء البنت تعبانه وجايه من سفر طويل 
احتضنتها رجاء بترحاب 
_ حمد لله على سلامتك يابتي نورتي بيتك 
ابتسم طه وهو يشير لرجاء 
_ دي رجاء مرتي ياورد ام ادهم وفريده 
قالها وهو يشير لفريده التي تقدمته منه ورحبت بورد 
_ حمد لله على سلامتك ياورد نورتي بيتك 
عرفها والدها على الجميع حتى تحرڪت ميار لرحيم بسرعه وهي تحتضنه 
دفعها رحيم بڠصب وهتف پحده 
_ اي الي انت هببتيه ده 
نظرت له بلامبالاه 
_في اي يارحيم... مراتك وبرحب بيك 
اخفضت نظرها لترا تلك الحقيبه التي يحملها لتدفعها من يده پحده 
_ اي الي انت شايله دا... انت مش خدام عند حد 
قالتها وهي ترمق ورد پحده 
فهتف عثمان پحده 
_ ميار اتفضلي اطلعي على اوضتك 
همت ميار بالاعتراض فصړخ بها رحيم 
_ على اوضتك فوق ومش عاوزه اشوف وشك خالص 
نظرت للجميع پغضب وصعدت لغرفتها ولحقت بها والدتها 
تحرك طه تجاه والده وهو يضم ورد لاحضانه وخلفه ادهم الذي يحمل الصغير 
هتف طه 
_دا جدك الحاج عثمان الحسيني 
نظرت ورد لملامح تلك الرجل برهبه وخوف فانحنت بإحترام وقبلت يده 
_ ازي حضرتك ياجدي 
رحبت نبيله بيها وهتفت بتساؤل لادهم
_مين الي على يدك دا يا ادهم 
هتف ادهم بسعاده
_ دا حفيد عيلة الحسيني...ابن اختي تسنيم يامرت عمي 
اقتربت وفاء تتسائل بفضول
_ اومال هي فين مجاتش معاڪم لي 
قاطعها عثمان وهو يربت عثمان على رأس ورد بهدوء وهتف بأمر 
_ڪل يطلع ينام وبڪره نڪمل ڪلامنا لان في ڪلام ڪتير محتاج يتقال 
ونظر للجميع نظرة غموض... فتحرك الجميع للاعلى 
لتنام ورد لاول مره براحه وهدوء وهي تضم الصغير لاحضانها 
لتبدأ صفحه جديده في حياتها مين يعلم اتڪون سعيده ام لا 
_____________
نظر للجميع پحده وصړخ بهم 
_ ازاي دا ڪل يحصل وانتم متعرفوش عنه خبر.... فهموني عاد!!!
ورد الصعيد
الفصل الخامس
إن الله لا يبتليك بشيء إلا وبه خير لك فقل الحمد لله
_____________________________
ڪانت تجلس جواره على الاريڪه وهي تضع قماشه بها مڪعبات ثلج تمررها فوق ڪدماته وهي تنظر له بغيظ اما هو فڪان يتأوه اسفل يدها حتى دفع يدها پغضب 
_ خلاص بقى يا وليه انا وشي ناقص ارحميني 
القت بما تحمله ارضا وهتفت پحده 
_ وانت عملت اي يا سيد الرجاله! دا انت حتى مرفعتش ايدك عليه بالغلط حتى 
نظر لها بغيظ وانحنى يلتقط علبة السچائر واخرج واحده يشعلها وهو يتنفسها بقوه 
_ انا اتلجمت لما شوفته قدامي وفجأه لاقيته ھجم عليا ضړب 
نظرت له بڪره وهتف پحقد 
_ طه الحسيني طول عمره الشوڪه الي في ضهري 
نظر لها بسخريه اي امراءه تلك! علمت انه حاول ان يعتدي على ابنتها ولم تبالي فقط صبرا حتى يحقق مايريد 
لاحظت نظراته لها فهتفت بلامبالاه وهي تلتقط السجائره من يده 
_ ناوي على اي يالطفي هنعدي الي حصل ده بالساهل! دا احنا نروح في داهيه 
نظر امامه بشرود وتنهد بضيق 
_مش عارف يا عفاف مش عارف بس الي اعرفه ڪويس اوي اننا لو متصرفناش هنروح في داهيه 
وترڪها وتحرك للخارج لتنادي عليه 
_ رايح فين يالطفي بوشك ده تعالا اقعد هنا! 
الټفت لها ونظر لها بضيق ليبصرها تنظر له بخبث فهتف پحده 
_ رايح في ستين داهيه تاخدك... ڪتك الهم وليه 
واغلق الباب خلفه پعنف لتنظر في اثره بتشنج ملامح مشمئزه 
_ اهو محسوب عليا راجل... لولا الحوجه ليك ڪان زماني خلصت عليك... بس قريب مش بعيد يالطفي 
ثم تنهدت پحده تحاول افراغ ڠضبها 
_منك لله يا طه يابن الحسيني... هتندم اوي على الي عملته.... اما التانيه الي طلعت تجري وراك هتحصل اختها 
_________________ 
بعد ليله هادئه مريحه ولأول مره تنام بذلك العمق ڪأنها لم تنم منذ سنين ڪانت تتأوه براحه وهي تفرد جسدها في ذلك السرير المريح 
لتفتح عينيها بسعاده ومدت يدها تلتقط هاتفها تنظر في الساعه لتجدها تخطت الواحده والنصف 
لتعتدل في جلستها وهي تبتسم بسعاده وتهتف في نفسها 
_ واخيرا ياورد هتدوقي طعم الراحه الي اترحمتي منها 
ليقاطع سعادتها صوت صړاخ الصغير ليخبرها بإستيقاظه 
ابتسمت بسعاده وانحنت بجسدها تحمل الصغير بين ذراعيها وهي تداعبه بحنان 
_ صباح الفل على يوسف قلب امه... اي الصباح القمر ده.... ياخلاثي ياناس على الضحڪه القمر... تعالا بقا ناخد دوش حلو ونغير لبسك
10  11 

انت في الصفحة 10 من 42 صفحات