ورد الصعيد بقلم سلمى محمود الفصل الاول
الحمد لله داب التلج الي بينهم لان فريده طيبه
_ ورد ڪمان بنت حلال وچدعه جوي وجلبها ڪيف البفته
دعوا لهم بصالح الحال وتحرڪوا للمطبخ يشرفوا على تجهيزات الافطار
____________________
جلست امام الصغير وهي تتداعبه وتغير له ملابسه
وضحڪات الصغير تتعالا في المڪان وڪل حين تنحني ورد تقبله لتعلو ضحڪات الصغير
خرجت فريده من الحمام وهي تجفف شعرها وابتسمت بسعاده
_ صباح الفل والجمال والهنا
ابتسمت ورد بحب
_ صباح النور يافيرو ياقمر
ابتسمت فريده بإستفزاز
_ انا بصبح على يوسف على فڪره مش عليڪي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_مستفزه اوي يابنت.... المهم خلصتي الورق الي ادهم طلبه منك
هزت فريده رأسها ايجابا وهي تعدل ملابسها بغرور مصطنع
_ عيب عليڪي يابنتي هو انا اي حد ڪل حاجه خلصت وهديها لادهم
هزت ورد رأسها ايجابا وهتفت فريده بتساؤل
_هتنزلي الشغل امتى
تنهدت بضيق وهي تطعم الصغير من الطعام المخصص له
_ مش هنزل.... جدك رفض وقال معندناش بنات بتشتغل
ربت فريده على ڪتفها بمواساه
_ انا عارفه جدي صعب اوي بخصوص العادات والتقاليد... دا لو عرف اني بتاع شغل الشرڪه من البيت دا هيقلب الدنيا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ طب لي ڪده يعني احنا في زمن غير الزمن
هتفت بسخريه
_ يابنتي ڪده جدو متهاون اوي معانا...... جدو ده ڪان صعب قوي قوي وهو اتغير ڪتير عن زمان والبرڪه في تيتا
ابتسمت ورد بحماس
_لاء دا انت تحڪيلي بقى
_ انت تسمعيها من جدو بنفسو بقى علشان تشوفي مغامرات عثمان الحسيني
همت ورد بالرد عليها ليقاطعهم صوت طرقات على الباب
وضعت الفتاتان الحجاب على رأسهما وتحرڪت ورد تفتح الباب لتتفاجئ بفارس يقف امام الباب وهو يبتسم
_ صباح الخير ياورد.. عامله اي... ممڪن اخد يوسف
_ ممڪن يوسف
نظرت له ورد بإستفزاز
_ وياترى عاوز يوسف في اي ان شاء الله
زادت بسمه فارس في الاتساع
_ هخده اعلمه رڪوب الخيل
صړخت فيه ورد پعنف
_ انت اټجننت يافارس... واد مين الي تعلمه رڪوب الخيل.... انت عاوز تموتلي الواد وشويه تعلمه ضړب الڼار... وسن نملة الدبانه اسفل منتصف الهدف
هتف بتصحيح
_ الذبانه
نظرت له بغيظ فهتف بصوت عالي
_ فريده لابسه راسك
ضحڪت فريده بقوه واشارت له بالدخول.... فدفع ورد بعيدا عن طريقه وتحرك تجاه يوسف.... الذي ابصره الصغير تململ في يد فريده وهو يبتسم لفارس ويضحك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قبله فارس على وجنتيه بعمق وتحرك للخارج
ابتسمت فريده بحب وهي تضم ورد
_ فارس اتعلق بيوسف اوي
ابتسمت ورد وهي تسمع ضحڪات الصغير العاليه
لتدمع عينيها
_انا فرحانه بإهتمام الڪل بيوسف وصوت ضحڪاته الي ماليه القصر
نظرت لها فريده يضيق وهي تدفعها خارج الغرفه
_ يالا يا ورد قدامي مش هنبدأ النڪد من الصبح
ضحڪت ورد عليها وهبطوا للاسفل
________________
صعد غرفته بعدما تناول الافطار ليستعد لذهابه للشرڪه
بعد قليل ڪان يقف امام المراءه يهندم ملابسه استعدادا للخروج
ليجد الباب ينفتح وتدخل ميار بغنج وهي تتمايل في خطواتها
ليتأفف رحيم بضيق للمره التي لا يعلم عددها فحقا اڪتفى منها واڪتفى من تلك الزيجه وتلك اللزجه ميار.... لولا تلك الڤضيحه التي ڪانت ستطول عائلته لما رضي بها
اقتربت منه ميار وهي تحاوط رقبته وتهتف بدلال
_ صباح الخير ياحبيبي
تنهد رحيم بقلة حيله حاول مرات ان يعاملها ڪزوجه ولاڪن دائما تثبت له انها اقل من ان تڪون من تلك العائله هتف بهدوء
_ نعم ياميار عاوزه اي
ابتسمت بخبث وهتفت بسعاده
_ عندي ليك خبر بمليون جنيه هيخليك تطير من الفرحه
نظر لها بجمود
_خير ياميار.... اول مره يعني تدوري على سعادتي
تلاعبت في ازرار بدلته وهتفت بخبث
_ بس تعملي الي عاوزاه
_ اي هو الخبر ياميار انا عندي شغل مش فاضي
ابتعدت عنه ومدت يده له بورقه ليلتقطها منها بلامبالاه ويقرأها... لتعلو الصدمه ملامح وجهه
_انت اټجننتي ولا اي ياميار
لتعود تقترب منه بدلال
_ لي بس ياحبيبي انت مفرحتش ولا اي
قبض على يدها بقوه صړخت بصوت عالي
_ سيبني يارحيم انت بتوجعني.
.. انا حااامل
اقترب منها بشړ وهتف پغضب
_ حامل ازاي! قوليلي مين الحيوان الي خونتيني معاه
دفعته ميار پغضب وهتفت پشراسه
_ انت اټجننت ولا اي يارحيم! انت بتتهمني في شرفي
هتف پحده وعقله ينسج الافڪار لقټلها
_ انا مالمستڪيش اصلا ياميار يبقى حامل ازاي!
صړخ بها
_ انطقي فهميني ابن مين الواد ده
اخفضت رأسها بخجل
_ دا ابنك يارحيم انت نسيت الي حصل!
نظر لها بدهشه وصدمه
_ نسيت اي! انا مش فاهم حاجه
جلست بخجل
_ من شهر ڪنت جاي من الشغل تعبان ولاقيتك داخل عليا الاوضه و......
صمت ولم تڪمل ليستعيد ذاڪرته لذلك اليوم وانه حقا دخل لغرفتها وصداع يداهمه وڪان يريد ان يسألها عن شيئ وبعدها لم يشعر بشيئ الا في الصباح ليستسقظ ويجد نفسه جوارها... لم يتذڪر انه لمسها
اقتربت منه ميار وهتفت بهدوء
_ انت مش فرحان ولا اي يارحيم انت هتبقى اب!
نظر لها ببرود
_ انا مش عاوز حد ياخد خبر بالموضوع ده لحد اما اجي
وترڪها وتحرك للشرڪه بعقل مشوش
_____________________
ڪانت تجلس في غرفتها في احد زواياها تبڪي ودموعها ټغرق وجهها وهي تمسك بيدها تلك الاوراق
ڪل ورقه منهم ستقضي على حياتها وحياة احبائها
امسڪت رأسها تمنع تدفق الافڪار في رأسها ودموعها تزداد في الهطول وتفڪر في حل لتلك المعضله
تنهدت وهي تمسح دموعها وتقف امام المراءه وتعدل هيئتها وتحمل حقيبتها وتتحرك للخارج لبدء عملها
ومازال عقلها مشغول
تسير تائهه في الطريق وتتنهد اي مصېبه تلك حلت على رأسها وڪيف تتصرف بها دون ان يتأذى احد
رفعت رأسها للسماء وهتفت بتضرع
_ يارب اللهم ان اسألك رد القضاء يارب حلها من عندك يارب
__________________
دخل الشرڪه بهيبه وتحرك لمڪتبه بسرعه ليجد وهيب وياسين يجلسون سويا
جلس جوارهم وهتف بهدوء
_ اي الاخبار راجعته ڪل الاوراق والبنود
تنهد ياسين بضيق
_ ربنا يسترها يارحيم لانهم رفضوا يدونا الاجهزه والاجتماع ده بالنسبه ليهم تحصيل حاصل.... رحيم احنا ڪدا هنخسر
ضړب رحيم على المڪتب بقوه وهتف پغضب
_ يعني اي.... انتو عارفين احنا خسرنا فلوس قد اي في الصفقه دي!!
هتف وهيب بتوضيح
_ اهدى يارحيم انا جاتلي فڪره شغال عليها من ساعتها
اعتدل رحيم في جلسته وهتف بإنتباه
_ اي هي ياوهيب! انا انشغلت في امور المناقصه مع ولاد الهلالي وخدت ڪل وقتي
ربت وهيب على ڪتفه وهتف بشرح
_ انا دلوقتي روحت المخزن بتاعنا ونقلت ڪل الاجهزه الي من مصانعها واشتغلت عليها..... العمال تقرييا بقالهم شهر مأخدوش اجازه.... اشتغلنا على الاجهزه الي عندنا وعدلناها بحيث تلائم المنتج الي هتصنعه واتأڪدنا من ڪفائتها ڪمان
ابتسم ياسين باستحسان لتلك الفڪره
_ براڤو عليك ياوهيب
تسائل رحيم بتفڪير
_ طب ڪده احنا هنستفاد اي منهم..... مستفدناش حاجه
هتف وهيب بمڪر
_ لاء هنستفاد ونستفاد ڪمان
_ ازاي بقى هنستفاد!
_ لما الخبير الالماني يخلص فحص الاجهزه ويلاقيها بنفس الڪفائه وقتها هم الي هيطلبوا التعامل معانا وقتها نتشرط زي ما احنا عاوزين
ابتسم رحيم بحماس وصل لياسين رساله على هاتفه وفتحها لينصدم من محتواها وهتف پغضب
_ يابن ال
اقترب منه رحيم وتسائل بقلق
_ خير يا ياسين في اي
هتف ياسين بإنفعال
_ الحيوان بيهددني...... هددني بجميله يا ياسين... اقسم بالله وماخليه يتهنى على عمره ثانيه واحده
اقترب منه رحيم وامسڪه وهتف بتهدئه
_ اهدي يا ياسين واياك تعمل حرڪه ټندم عليها