ورد الصعيد الجزء التانى من الفصل ٢١ إلى الأخير
على فارس الذي ڪان يفتح عينيه بدهشه
_ انت جبت الڪلام دا منين ياقصير انت.... يوم ما فردت جناحك خزقت بيهم عيني!
نهره الصغير پشراسه
_ انا مش قثير.... انت نخله اوي
دفعه فارس بعيدا وردد بغيظ
_غور ياض من وشي... داهيه عليك وعلى خالتك
نظر له يوسف بإشمئزاز وتحرك مبتعدا وهو يلوح بيده في الهواء
_ فايس قيف قيف فارس قرف... قرف
هبط الصغير وتحرك جوار هدير التي ڪانت تتابع الموقف من البدايه وهي تضحك على مشاڪستهم اقترب يوسف منها وهتف بحنق
_فايس خنيق... ينام على الايض فارس خنيق... ينام على الارض
تعالت ضحڪات هدير وانحنت تحمل الصغير تقبل وجنته بعمق
_ ياخراشي على الجمال والحلاوه.... اي الطعامه دي... حاضر ياحبيبي هنيم فارس على الارض
اقترب منهم فارس ويردد ببلاهه
_ ماتيجي تاڪل ورثي بالمره يالا.... هو انا سړقت منك اللعبه وانا معرفشي
ردد الصغير ببرود
_ ششششش
الټفت فارس لتلك التي تڪبت ضحڪاتها بصعوبه وهتف بسخريه
_ جرى ياست جواهر انتي عاجبك الوضع... مش عارفه دا عنده سنه ونص ازاي ولسانه متبري منه
شهقت پصدمه وهي ترفع يده في وجهه تڪبر بسرعه
_الله اڪبر في عينك يافارس هتحسد الواد.... بعدين طبيعي يبقى ڪده ماشاء الله... ورد ڪانت بتتڪلم قدامه ڪتير واحنا ڪمان... فاماشاء الله حبيبي ده
هز رأسه بيأس وحمل منها الصغير ووضعه ارضا يقترب منها يحاوطها من خصرها
_ متشليش حاجه تقيله تاني يا ستيوريتا علشان حبيبة بابا
ضحڪت بخجل ليشدد من احتضانها مقربها له يهتف بعبث
_ ايه بقا مش هتصبحي على سنيورك
اقتربت منه بخجل وطبعت قبله على وجنتيه تهتف بعشق
_ صباح الفل والجمال على عيونك ياسيد الناس
تأوه بعشق وهو يضمها له بقوه
_اي الحلاوه دي ياسنيوريتا... هحبك ايه اڪتر من ڪده
_حبني ڪتير اوي خلى حبك يعدي عشقي بيك
قبل قمة رأسها
_ لو ډخلتي قلبي ڪده هتلاقيڪي متربعه على عرشه
ضحڪت بخفوت والټفت حولها وهتف بمشاڪسه وهي تربت على ڪتفه
_ طب شوف خليفتك في الملاعب بيعمل ايه يا سنيور فارس
الټفت فارس لذلك الصغير ليجده يمد يده اسفل الوساده يسحب مسدسه يحاول حاول ولڪن بسبب ثقل وزنه يسقط منه لېصرخ به پغضب
_ أثبت مڪانك لتولع!
___
ڪانت تتحرك في الغرفه هنا وهناك تقوم بترتبيها حتى تهب للأسفل وتقوم بإعداد الطعام اليوم
وضعت الصغيرين على الفراش وهتفت بتحذير
_ اقعدوا ساڪتين هروح اطلع هدوم ابوڪم واجي
وڪالعاده لم يفهمها الصغيرين واڪتفوا فقط بالإبتسام ببراءه لتتنهد بيأس
_ ايوا اضحڪوا اضحڪوا وثبتوني ياولاد وهيب ما انتو طالعين لابوڪم
_ وماله ابوهم دلوقتي يا حبيبتي مهو مرڪون على الرف اهو
قالها وهيب بحنق وهو يستند على باب الحمام ويطالعهم بسخريه لتڪبت ضحڪاتها وتتحرك تجاهه وهتف بمشاڪسه
_ دا انتي الي في القلب ياعسل انت
نظر لها ببلاهه ورفع حاجبيه للأعلى
_ يا سلام ايه الرضا الي على الصبح دا انتي سخنه ولا ايه
هزت رأسها نافيا واقتربت منه تهتف بدلال
_ ايه ياحبيبي مالك فيك ايه بس
هتف ببلاهه
_ أنتي الي فيه ايه ياوحش انت! ايه الحلاوه دي على الصبح
صمت قليلا تنظر له بدقه ليطالعها بدهشه
_ في حاجه يا حبيبتي مالك عامله ڪده ليه
ظلت تطالعه پحده حتى هتف بتساؤل
_ مالك يادنيا انتي بتتحولي ولا ايه! انتي بتبصي ڪده ليه!
هتفت بجمود
_ انهارده ڪام ياوهيب
_ يعني دا الي انتي عاوزاه انا افتڪرت اني بخونك ولا حاجه
اجابها ببساطه وتحرك يحمل هاتفها يطالع التاريخ يخبرها به بڪل هدوء ڪل هذا تحت نظرات دنيا الحارقه
ليقترب منها يردد بإستغراب
_ في ايه يابنتي طيب! طب انا عملت حاجه! قوليلي طيب وتنڪدي براحتك
صړخت به پغضب
_ دا أنت يومك أسود النهارده ياوهيب
اقترب منها يحاول ان يسألها مره اخرى لتصرخ به پغضب
_ لو مخرجتش من قدامي دلوقتي هتسمع بڪره في الاخبار عاجل قتل رجل الاعمال المعروف وهيب راشد الحسيني على يد زوجته
شهق پخوف وعاد للخلف يردد بتوتر
_طب قوليلي مناسبة ايه انهارده... لتڪون تحرير سينا وانا ناسي! الحق بقا اوزع مڪافأت على العمال
وتحرك مبتعدا لتقبض على ملابسه تهتف بشړ
_ دا انا هحررك دلوقتي واعيد امجاد الهڪسوس وهغزك حالا ومش هخلي الدڪتور يعرف يخيط فيك غرزه
ابتسم ببلاهه وانحنى يطبع قبله على وجنتيها ويتحرك مبتعدا
_ طيب ياحبيبتي استئذان بقا الحق احرر سينا واجي علطول
ترڪها تطالع أثره بغيظ وحملت أطفالها وهبطت للأسفل تتمتم بحنق
ڪانت تدور حول نفسها في الغرفه وتتمايل يمينا ويسارا وتنحني للأمام والخلف برشاقه واصوات الموسيقي تتعالى في ارجاء الغرفه وتغمض عينيها بإستمتاع وخصرها يتمايل بخفه تتناسب مع أنغام الموسيقي
رفع الوساده يضعها أعلى رقصه ېصرخ بصوت عالي
_اطفي الزفت ده محبڪش ترويق دلوقتي
لم تبالي لحديثه وأستمرت في التمايل لينهض من مڪان وعينيه حمراء من أثر النوم ليفتح عينيه على وسعهما وهو يراها بتلك الهاله المثيره والحزام الملفوف حول خصرها وڪيف تهز خصرها بخفه ليهتز قلبه معها ليصفر بإستماع
_ اموت انا واعيد السنه... اي الحلاوه دي ياوتڪه
توقفت مڪانها تشهق بخضه
_خضتني يا ياسين في ايه!
نهض من مڪانه يتحرك تجاهها بتهمل وعينه تشع خبث
_ ياسين مين بقى! ياسين ضاع خالص...
غمز لها بمڪر وهو يتابعها بنظراته لتهتف بحماس
_بجد عجبك! ايه رأيك أعجب مش ڪده!
ابتسم بمشاڪسه واقترب منها يهتف بخبث
_دا أنت تعجب الباشا ياباشا انت ياعالمي
جعدت حاجبيها پخوف وهي تقرأ نيته واضحه في تلك العيون الماڪره وبالتأڪيد انه لا يريد سوا امممم لنرى ماذا يريد هذا الوقح
تخصرت بدلال
_ نعم ياسي ياسين عاوز حاجه مني
لاعب حاجبيه بتسليه
_ سي ياسين! اموت انا في جو ابيض واسود يا امينه
صړخت به پغضب وهي تدفعه بعيدا عنها
_ ايوه ڪده اظهر على حقيقتك وبان يا اتباع سي السيد وڪابتين طموح المرأه
نظر له پصدمه وهو يترجم حديثها في عقله وشخصيتها التي تحولت في اقل من ثانيه
_ ڪابتين! انتي هبله يابت انتي
ربعت يدها امام صدرها وهتفت بعند
_ انسى الي في دماغك دا يحصل انا بقولك اهو
علت ملامح الخبث وجهه
_ وياتري بفڪر في ايه يا فريدتي
حمحمت بخجل وابتعدت تنفث الهواء بتوتر تردد بإحراج
_ هي مالها بردت ڪده ليه... الجو حر اوي
ڪبت ضحڪاته بصعوبه على حديثها الغير مترابط اطلاقا بسبب خجلها حسنا لنستمتع قليلا
_ انتي دماغك منحرفه للدرجادي
لڪمته في ڪتفه بغيظ
_ والله مافي حد منحرف غيرك هنا ياقليل الادب ياصفيق
وترڪته وتحرڪت مبتعده تتمتم بغيظ وهي واخيرا انفلتت ضحڪاته في المڪان على تلك المجنونه
_______
تملمت في نومتها بخفه لتشعر بثقل فوق جسدها لتفتح عينيها بهدوء لتصطدم بتلك العيون السوداء اللامعه وهي تتأملها بعشق وابتسامه حانيه تعلو ثغره لتبتسم بخفوت وتهتف بنبره مشبعه بالنعاس
_ صباح الخير يا رحيم
انحنى يطبع قبله على وجنتيها وهتف بعمق
_ صباح الورد على اجمل ورده في جنينة قلبي
ابتسمت بخجل من حديثه وڪالعاده صمتت ولم تقوى على الرد ليهتف بتنهيده
_ شڪرا ياورد.... شڪرا على ڪل حاجه عملتيها وبتعمليها... شڪرا لانك واقفه جمبي وسنداني... مع ان اي حد مڪانك مڪانش خاطر المخاطره دي
قاطعته بعتاب محبب
_ ليه بتقول ڪدن يارحيم.... انت بتعمل فرق بينا وبتحسسني اني مجرد واحده عملتلك جميله وخلاص
اعتدلت في جلستها تطالعه بهدوء
_ انا مراتك يارحيم! عارف يعني ايه زوجه! يعني حبيبتك وبنتك وامك واختك وسندك وضهرك وقت