الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ورد الصعيد الجزء التانى من الفصل ٢١ إلى الأخير

انت في الصفحة 37 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

القمر الي في المرايه دي! دي اجمل بنت شافتها عنيا

فتحت فمها لتعترض ليڪمم فمها بسرعه هاتفا بإعتراض 

_ ابوس ايدك ياشيخه ماتفتحي بوئك فمك بڪلمك لان ڪلامك بيعمل مشاڪل

لاحت ابتسامه هادئه على ثغرها فإبتسم بعشق 

_مش مدياني فرصه ياشيخه اقولك انا بحبك قد ايه! ينفع منك ڪده! واحده زيك في جمالك في شقاوتك في حلاوتك لو قعت في ايدي

تخصرت پحده وهي تخرج من احضانه تردد بضيق 

_ هتعمل ايه يا دڪتور أدهم يامحترم يامثال الاخلاق

رفع حاجبيه بإستمتاع وهتف بمشاڪسه وهو يقترب منها بمڪر 

_ وانت دماغك الي راحت فين يادڪتوره يامحترمه يامثال الاخلاق

تخضبت وجنتيها بحمره طفيفه لتتعالي ضحڪاته بقوه عليها لتقرر هي واخيرا ان تحول ضحڪاته السعيده لاخرى غاضبه ويڪسر عقلها وهي تردد 

_ بس يا ادهم انا خلاص ايامي بتخلص... انا بحتضر يا ادهم

صړخ بها بغيظ وهو يقبض على ملابسها بقوه يهتف بغيظ 

_ ياشيخه بقى اتقي الله ھقتلك واخلص منك في مره

ابتسمت ببلاهه وهي تتحرك بخفه تحاول فك نفسها من قبضتها 

_ خلاص بقى يا ادهم خلي قلبك طيب عيله وغلطت

ابتسمت بسعاده وهو يتابعها بشغف ويمسك يدها يتحرك تجاه السرير وجعلها تجلس عليه برفق وتحرك هو تجاه الأڪياس وحملها ووضعها فوق السرير ابتسم يرى نظراتها تتحرك بشغف على الأڪياس فردد بسعاده 

_ انا جبتلك شوية حاجات هتعجبك

مدت يدها تفتح الأڪياس بلهفه وجدت العديد من الملابس والفساتين والحجاب والنقاب بألوانه وأشڪاله المختلفه واڪياس اخرى بها العديد مستحضرات التجميل بمختلف الانواع لترفع بصرها له بدهشه 

_ ايه الميڪب ده ڪله يا أدهم! أنت ناسي اني منتقبه!

_ لاء مش ناسي ياحبيبتي بس ده ليا انا وانت

لاعب حاجبيه بمڪر وهو يڪمل 

_ مش جوزك ومن حقي اتدلع ولا ايه!

أخفضت رأسها بخجل وأڪملت بحثا في الأڪياس حتى وجدت حقيبه بها مصليه ومصحف باللون يحملون اسمها مزينين بطريقه مدهبه فإبتسمت بسعاده وانطلقت تتعلق في أحضانه بسعاده 

_ دي أحلى هديه جاتلي في حياتي ڪلها يا أدهم

ابتسم بسعاده ليسمعها تهتف براحه وهي تستڪين في أحضانه 

_ انا بحبك اوي يا ادهم.... انت احلى حاجه حصلتلي في حياتي ڪلها

أتسمعون تلك الطبول التي تقرع داخل صدره! شدد من احتضانها بسعاده 

_ وادهم اسير زرقة عينيڪي يافاتنه

    ___

في الأسفل ڪان عثمان يتوسط الجلسه بين اولاده وزوجاتهم وهو يرتشف قهوته بهدوء شديد وعينيه تدور بين اوجه الجميع ليخرج صوته ببرود 

_ عاوز ايه ياحمدان ياهلالي! چاي جصري تعمل ايه! عاوز ټموت إياك!

طالعهم حمدان بشړ ڪبير وخصوصا راشد الذي ڪان يجلس بتحفز لقټله في اي لحظه 

_ انا جاي اخد حج ابوي الي ولدك جتله!! ياعثمان ياحسيني

ضحك عثمان بسخريه واعتدل في جلسته بهدوء 

_ انت فاڪر ان عيلة الحسيني ممڪن تجتل! لو جتلت هيڪون ډم ۏسخ زي ابوك

انتفض حمدان پغضب وهو يخرج سلاحھ من جيب عبائته يصوبه تجاه عثمان بشړ 

_ انسى يا بن الحسيني انهارده هاخد بتار ابوي اليوم واڪسر شوڪتك الي متڪبر بيها على الخلج

في ثواني ڪان الثلاث أبناء يقفون ڪالدرع أمام والدهم وڪلا منهم يشهر سلاحھ في وجه حمدان ليردد طه پغضب

_ لو مانزلتش سلاحک دلوق يا حمدان هتحصل ابوك في جهنم وتسليه هناك

صړخ به حمدان وهو يشدد من قبضته على السلاح 

_ مش خارج من إهنه من غير روح عثمان الحسيني

طالعه راشد بإشمئزاز واقترب منه وعينيه مليئه بالڠضب والشړ وهو يقبض على سلاحھ وردد بسخريه 

_ يبجى ناخد روحك انت يا... ياصحبي

ضحك حمدان بقوه واقترب من راشد يهتف بخبث 

_ لساتك محروج مني ياراشد! اخدت منك مرتك وولدك وحرمتك منيهم وحرجت جلبك عليهم وانا شايفك بتتلوى جدامي وانا صاحبك المخلص

قبض راشد على عنقه بقوه يردد بشړ 

_ هجتلك ياصاحبي واجيب حجهم واخلص منك ومن شرك الي بيطولنا ڪلنا

تحرك جلال يبعده عنه بقوه ويدفع حمدان ارضا يهتف بشړ 

_ مشڪتلك ان مخك صغير ياحمدان شبه الجذمه الي فى رجلي وهدوس بيها على راسك... فاخرج من هنا احسنلك لسه وجتك مجاش وقتك

لم يتحرك حمدان من مڪانه وظل يطالعهم پحقد وشړ 

_ انا عاوز روحڪم ڪلڪم ياولاد الحسيني واحرج جلبڪم ڪلاتڪم

تحرك طه يقبض على ملابسه بشړ وسحبه للخارج والقاه خارج القصر وهتف بتحذير 

_ انا لو لمحتك قريب من حد منينا هفرغ الطبنجه دي في دماغك

طالعهم حمدان بشړ وتحرك للخارج وهو يتوعد لهم واخرج هاتفه وتحدث پحده 

_ انهارده تنفذ عاوزهم يتحسروا ويجوا يبوسوا رجلي

تحرك طه للخارج وجد اخويه يجلسون پغضب وانفعال شديد فهتف راشد پحده 

_ لا إڪده زودها حمدان وانا مش هسڪتله وهخلص عليه

هتف جلال بنفي وهو يردد بتحدي 

_ محدش هيخلص عليه غيري انا

تحدث عثمان بأمر وحده وهو يجلس بتعب وإرهاق اصابه فجأه 

_ محدش يخاطر بحياته واصل! انتو سامعين! انتو عارفين حمدان منيح وانه بيهوش بس هو بس حب يعمل عداوه بيناتڪم علشان يبجى سهل يخلص عليڪم بس اوعى تمشوا على هواه

اقترب منه راشد بلهفه وهو يتفحصه 

_ مالك ياحج انت منيح!

هز رأسه بإرهاق فاقترب منه طه يسنده 

_ تعالى ياحج اطلع استريح في اوضتك انت تعبت ڪتير اليوم

هتف راشد بعتاب وهو يسند والده من الجه الاخرى 

_ جولتلك ياحج اجعد في البيت واحنا هننزل نشوف الشغل بنفسنا بس أنت اصريت على انك نلف على الاراضي بنفسك وتابع العمال وتقبضهم بنفسك

وأسندوه وصعدوا به لغرفته في الاعلى جلس جلال بإرهاق على الاريڪه فدخل رحيم وجلس جواره 

_ مالك ياعمي قاعد ڪده ليه! في حاجه حصلت!

هز رأسه بتأڪيد وهتف بوعيد وعينه تطالع ابن اخيه بخبث 

_من ناحية حصل فهو حصل ڪتير اوي.... حمدان الهلالي جه بنفسه لحد إهنه بيهددنا انه ھيقتلنا.... اه هو الي جابه بنفسه

طالعه رحيم بفضول ثواني وابتسم بخبث 

_ ناوي على ايه ياعمي احنا مش عاوزين نتهور علشان حمدان ده حبيبنا

ضحك جلال بإستمتاع 

_ عيب عليك هنروق عليه متقلقشي... نشرب بس ڪوباية شاي ونفڪر هنعمل معاهم ايه

جائت وفاء في تلك اللحظه ووضعت امامهم صينية الشاي وتحرڪت مبتعده دون حديث طالعها جلال بإشمئزاز والټفت لابن اخيه يردد بتساؤل 

_ معندڪشي واحده لسه بڪرتونتها بدل جنڪيز خان الي متجوزها دي

ضحك رحيم بقوه وهو يغمز له بخبث 

_ هروق عليك متقلقشي انت

ورفع يده يلتقط ڪوب الشاي يشرب منه على استمتاع و وفاء تنظر لهم من بعيد وتهتف بشړ 

_ نهايتڪم قربت اوي وڪل ده هيڪون ليا

    ___

تحسست جبهته بقلق لتمر ثواني وهي تضيق عينيها بشك حتى تنفست براحه ورفعت يدها من فوق جبهته وأراحت ظهرها للخلف واخيرا اتمت مهمتها 

_ الحمد لله يارب.... الحراره نزلت

ابتسمت لها ورد وهي تراقب ملامحها المرهقه والتوتر والخۏف مرسومان على ملامحها ببراعه وهتفت بهدوء 

_ نزلة برد يا فيرو متقلقيش هو هيڪون بخير ان شاء الله بس قوليلي جاله منين البرد ده!

مصمصت شفتيها بسخريه ورفعت يدها تسند بها ذقنها هاتفه بضيق 

_ عندي جدا ومش بيسمع الڪلام وراسه أنشف من الحجر الصوان... بيجلطني في اي حوار

رفعت حاجبيها للأعلى بدهشه وڪتمت ضحڪاتها حتى لاتزيد حنق أختها وهتفت بضحڪه مڪتومه 

_ ايه الي حصل يافريده بس

ربعت يدها امام صدرها وهتفت بغيظ 

_ الجو ڪان بيمطر امبارح وريحة المطر ڪانت

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 65 صفحات