الأحد 24 نوفمبر 2024

بيت العمده بقلم هبه حمدى

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ولبستها وقلعت هدومى ولبستاهلها وقلتلها انتى من النهارده هيكون اسمك هاله ابوكى عبد الكريم امك اسمها سناء والبنت المسكينه بسرعه صدقت لأنها كانت عايزه يكون ليها عيله بجد بعد ۏفاة أمها وحرمانها من ابوها رغم أنه كان عايش
ورجعت البيت وامى سالتنى عن اللبس الى كنت لابسه قلتلها الحقيقه فقعدت تضحك وتقول صحيح عقل عيال واخدت الحكايه لعبه لكن ماكنتش اعرف ان امى هتفكر بعقل شيطان وان لعبه صغيره لعبتها هتقلب بالشكل ده والكل هيبدا يستغلها عشان يخطف ويجرى واولهم امى الى كانت كل يوم تقف فى الشباك قصاد هنا وتقلها بنتى حبيبتى كل يوم تقف تكلمها وتطمن عليها اصل شباك هنا كان قصاد شباك غرفة امى فده سهل كتييييييير قوى عليها وعيشت هنا معانا فى البيت وعرفتها كل تفصيل حياتنا وكأنها وحده مننا بالفعل وبدأت البذره تكبر وتكبر خصوصا لما مثل ابويا هو التانى دور الأب على هنا وسليم الاخر كان ليه دور كبير معاها برضو كان يقف ويقلها ابوكى غصبن عنه إلى عمله فقير والفقر بېقتل عايز ياكل باقى اخواتك مامعناش فلوس فهنا كانت ساعات كتير بتسرق فلوس من البيت وتبعتها لسليم الى كان هو التانى بيديها لابوه وده بعد ماياخد جزء منها بدون علمه 
الثلاثه بداءو يستغلو هنا لابعد الحدود وهى تصدق وفضلو على الحال ده ست سنين لحد مابقى عندها 13 سنه وخلاص كبرت فى دماغها الفكره انها مش بنت العمده ونجاة لا دى بنت عبد الكريم وسناء الأمور كلها كانت ماشيه كويسه معاها يحتاجو فلوس يقولو لهنا وهنا تسرق وتبعتلهم مع سليم لحد فى يوم ماطمع سليم وكان عايز مبلغ كبير عشان يعمل بيه مشروع خلص الدبلوم ووصل لسنه الواحد والعشرين ولسه مااشتغلش وقاعد فى البيت لا شغله ولا مشغله وفى يوم واحد صاحبه قله على مشروع كويس بس المشروع عايز فلوس ففكر يجيب الفلوس دى منين فملقيش حل قدامه غير هنا الفرخه الى بتبيض دهب
كان لازم هو يكون ليه نصيب من الدهب ده عشان يحل مشكلته وفعلا قال لهنا الى هى التانيه راحت سړقت مبلغ كبير من خزنة ابوها الى عرف بعد كده كل الى عملته وبدأ يحاسب الكل
الكلام ده كان قبل الحاډثه بيوم واحد وانا كنت لسه مانزلتش البلد أنا جيت يوم الحاډثه نفسها كانت أول مره انزل فيها البلد وانا كبيره نزلت مره وانا كان عندى سبع سنين والمره دى كان عندى 13 سنه 
اليوم المشؤم ده
هربت من عند عمتى ورجعت بيتنا وانا مقرره ماارجعش ليها تانى مهما حصل
دى ماكفاش الى كانت عمله فيه من ضړب واهانه وخدمه فى البيوت وواخده كل فلوسى وحرمانى من كل حاجه وماعشتش معها يوم حلو من يوم ماشفت وشها 
لا دى كمان كانت عايزه تجوزنى واحد أكبر منى بخمسين سنه اكبر من ابويا شخصيا وكمان كان عنده اعاقه فى ايده كان عندى ١٣ سنه وهو كان عنده ٦٣ وكان بيسافر بره مصر وكان متزوج من اجنبيه ومصريه ومخلف منهم عيال مجوزين ومخلفين عيال قديه والمفروض كنت هسافر معه بره على مااتذكر كان هيروح المانيا وكل ده عشان خاطر اى عشان خاطر شوية فلوس حلوين كانو هيعيشوها مرتاحه باقى حياتها انا طبعا رفضت لكن هى صممت فهربت على أمل أن ابويا وامى يقفو فى صفى وينصفونى ويرحمونى ومايخلونى اجوز الراجل الكبير ده
لكن ابويا اليوم ده قعد يضرب فيه ويقلى انتى اتجننتى فى حد يرفض واحد زى ده ده كفايه انك هتعيشى بره مصر واحنا كمان هنعيش عيشه حلوه قعدت اعيط واقله ابوس على ايدك ماتعمل فيه كده يقلى هتجوزيه ورجلك فوق رقبتك
وقال لامى خدى بالك منها وانا هروح اتصل باختى واقلها أن البنت جت عندى واخليها تجيب العريس هنا ونكتب الكتاب فى البلد بدل مانسافر بيها للقاهره قعدت اترجى امى لكن مفيش فايده فحاولت اهرب تانى لكن امى مسكتنى وكانت عايزه تكتفنى وصړخت على اخويا هانى وقالتله تعالا امسكها معايا انا كنت بعيط ومڼهاره جدا وقعدت اقاوم امى وهانى وڠصب عنى ضړبت هانى بايدى وزقيته بعيد عنى فتخبط فى الحيطه ووقع على الأرض والدم سال منه غرق المكان كله انا شفت كده اتسمرت فى مكانى كنت واقفه مزهوله مش مصدقه الى حصل 
ماكانش قصدى اقتله انا كان قصدى بس ابعده عنى عشان اهرب امى جريت عليه بسرعه وبدأت تقلب فيه لكن هو كان خلاص ماټ كانت قاعده فى البيت عماله ټعيط وتقول قتلتيه قتلتيه كانت هتجنن عليه وشويه قامت من على الأرض وجريت ناحيتى زى المجنونه ومسكت برقبتى كانت عايزه تخنقنى وانا اقاوم لكن ماكنتش قادره عليها كانت مصممه تموتنى وكانى مش بنتها انا كمان فى لحظه اعتبرتها مش امى وبدأت ادافع عن نفسى بانى أنا التانيه اخنقها ودار صراع رهيب مابينا

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات