رواية كامله جديده بقلم دعاء عبد الرحمن
متغيره ..
مش عارفه بقي بكره هيحصل اي .
شويه وافتكرت اني نسيت حاجه ليا تحت وقررت انزل اجيبها بعد ما مشيت حماتي من عندي
وانا نزاله بقي تحت بالصدفه
سمعت حماتي بتتكلم مع سلفتي مرات يوسف وبتقولها
حماتي ..
تفتكري الشيخ بتاعك هيقدر يعملنا تعويذه نعرف نخليها توافق ويحصل اللي احنا عايزينه والا شيخ اي كلام
عيب عليكي يا حماتي دي ماما مش بتثق في حد غيره وجربته في عرسان اخواتي البنات ووقعوا ومش خدوش غلوه
يعني من الاخر هو المطلوب دي
انا بسمع الكلام ومستغربه اووي ان في ناس لسه بتعمل السحر والكلام دي
بس المشكله اللي مش عارفها هما يقصدو مين بالكلام دي
معقول تكون مني ضرتي والا المصېبه اكون انا اللي عليها الكلام
بجد انا محتاره ومش عارف هعمل اي والا اي اللي مخبياه الايام ليا
رجعت بشويش لورا وطلعت فوق لشقتي تاني
تتبع...
الجزء الرابع قبل الأخير
لما طلعت شقتي فوق لقيت
احمد جوزي اتصل علي تليفوني
وانا تحت ومردتش عليه
مسكت الفون
مردش عليا ولا عبرني.
غريبه اول مره احمد جوزي ميعبرنيش كدا ..
حسيت ان في حاجه بتحصل غلط او في حاجه غريبه انا مش فاهمه اي هيا..
..
شويه وتليفوني رن بصيت في التليفون لقيت رقم غريب اول
مره يرن عليا
في الأول كنت متردده ارد عليه بس لما لقيت الرنه طولت
رديت واول ما رديت لقيت واحده بتكلمني وبتقول
خلي بالك من البنت وعمتها دول شياطين.
حاولت اعرف مين هيا مرضيتش تقولي هيا مين ولما سألتها تقصدي
مين بالبنت وعمتها
قالت ..
حماتك ومني وخصوصا مني ضرتك دي تبقي بنت اخو حماتك دول عقارب وناس مش سهله ..
انا وقفت
دقايق مصدومه من الا سمعته ومش فاهمه حاجه . انا اول مره اعرف ان مني تقرب لحماتي وكمان بنت اخوها . ازاي وحماتي بتحظرني منها معقوله يكون دي لعبه بتعملها عليا حماتي عشان أصدق كلامها ..
قالت ..
.الايام بتجري والعمر بيجري وبنت الغالي علي الباب
يومها جوزي قعد يضحك وغمزلها انا مكنتش فاهمه حاجه
يبقي اللي بيحصل دي من حماتي خطه عشان
وانا سارحه وبفكر سمعت خبط شديد علي باب شقتي
طلعت من اوضتي
اجري افتح الباب
واول ما فتحت الباب لقيت ..
تتبع..
الجزء الأخير
جريت عشان افتح الباب
واول ما فتحت الباب
لقيت ايد اتحطت علي وشي وكانت ايد يوسف سلفي .
وشدني علي اوضة النوم بتاعتي وانا بحاول وبعافر عشان ابعد ايده
من علي بوقي
دفعني علي السرير ومسك ايديا وحطها ورا ظهري وبيحاول يقطع هدومي عشان يغتصبني وانا بحاول
ومش قادره ضعيفه قدام قوته كراجل.
وانا بعافر لمحت
حماتي واقفه
قدام باب اوضتي والابتسامه العريضه علي وشها
وشايفه توسلاتي ليوسف
ومش قادره ابعده عني
وبعدها حماتي
اختفت فجأه
وقبل ما يوسف يقطع باقي هدومي فجأه بعد عني
ولقيته وقع علي الارض
وكان جوزي احمد وصل باللحظه ومسكه
وعمال يضرب فيه في وشه .
ويوسف جري منه وهرب لتحت .
واحمد راح وراه وقالي وهو بيجري اللبسي هدومك .
شويه ورجع احمد
وكان في قمة الڠضب والضيق
وبصلي وقال ..
احمد.
هو اللي بيحصل . انا كنت شايف امي واقفه بتتفرج وشافتني وجريت لتحت
انا كنت بعيط ومش قادره اتكلم ومړعوبه من الخضه
ضمني احمد بحضنه وفضل يطبطب عليا
لحد ما جمعت قوايا وحكيت الحكايه ليه كلها .
وفهمته أمه طلبت مني ايه لحد ما يوسف اټهجم عليا ..
اليوم دي . حماتي راحت عند اخوها واحمد جوزي اشتري شقه وسكنت فيها لوحدي
وكمان طلق مني عشان اتفقت هيا وحماتي عليا يطلعوني من البيت
ولحد الوقت دي احمد جوزي
رافض يكلم مراته وقطع اخوه يوسف نهائي
وبعد فتره عرفنا ان حماتي كانت عايزه احمد يطلقني ويكتب لمني المحلات بتاعته عشان محدش يورث فيه غيرها ...
تمت .
وقف عمرو أمام هذا المبنى الكبير الكائن فى أحد الأحياء الراقيه فى قلب القاهرة وتنقلت عيناه بين الافتات الكثيرة فى ذلك المبنى الضخم ما بين لافتات عيادات أطباء كبار وبين شركات متنوعه أستيراد وتصدير ومقاولات وشركات هندسيه .. وهنا توقف نظره على أحدى الافتات الكبيرة والتى من الواضح أنها تحتل أكثر من ثلاثة طوابق فى المبنى الكبير ... مشى ببطء داخل ردهة شركة الهندسه الخارجيه يتأمل الفخامه والديكور المميز الذى يدل على ذوق رفيع وبذخ فى الانفاق..
ظل يجول ببصره حتى سمع صوت أنثوى يقول بلباقة
أهلا وسهلا يا فندم أقدر أساعد حضرتك أزاى
أنتبه على صوت السكرتيرة ونظر إليها متفاجأ وقال هه..اه..أنا المهندس عمرو مصطفى عندى معاد النهارده مع صاحبة الشركة
أبتسمت السكرتيرة وهى ترفع سماعة الهاتف وتضغط أحد الازرار قائله
البشمهندس عمرو مصطفى وصل يا فندم
وضعت السماعه ونهضت واقفة وسارت أمامه وهى تشير للداخل قائله بروتينيه
أتفضل يا بشمهندس ...
فتحت الباب وأشارت له بالدخول وأغلقت الباب خلفه ..خطى عمرو داخل المكتب وهو ينظر الى تلك المرأه القابعه خلف مكتبها تنظر له بابتسامه وعينين متفحصتين...مدت يدها وصافحته قائله
أهلا وسهلا يا بشمهندس ..اتفضل أرتاح
ثم قامت بالتعريف بشخصها قائلة
أنا البشمهندسه الهام مديرة الشركة ومرات البشمهندس علاء صاحب الشركه
أبتسم عمرو وهو ينظر إليها جالسا..كانت امرأة فى أواخر العقد الرابع من عمرها شارف الزمان على طوى نضارة شبابها ولكن من الواضح أنها تعانده بشده وتصر على محاربة الايام بالازياء الحديثة التى لا تليق بعمرها والزينة المتكلفة التى هى سلاحھا الدائم فى هذه المعركة و من الواضح أنها قاتلت فيها باستماته فلم تخسر منها الكثير...
كانت نظرته إليها استكشافيه لم تخلو من الفضول
ولكن نظراتها هى قد تبدو مختلفة ومتباينة أكثر وذات معنى لم يفهمه عمرو للتو...
وأخيرا تكلمت وهى تتصفح ملفه الخاص الذى بين يديها
قائلة
ملفك عاجبنى أوى يا بشمهندس .. تقديراتك حلوه أوى ..مش ناقصه غير الخبره بس ..ودى سهله اوى ..
هنا هتتعلم كل حاجه وخبرتك هتبقى أكبر مما تتوقع
قال عمرو بتلقائية
أن شاء الله يا فندم ..أنا اصلا بتعلم بسرعه والشغل معاكوا هنا مكسب لاى حد لسه متخرج زيى
أبتسمت فى رضا وضغطت أزرار هاتفها قائله وهى عيناها لا تفارق عمرو
أبعتيلى البشمهندس صلاح بسرعه
أغلقت الهاتف وهى مازالت تتفحصه بابتسامتها العذبه .. شعر عمرو بالحرج فقال
طيب أنا ممكن استنى بره مش عاوز أعطل حضرتك اكتر من كده
أنتبهت لعلامات الحرج التى ظهرت على ملامحه فعادوت النظر الى ملفه مرة أخرى وهى تغلقه قائلة
البشمهندس صلاح هيجى دلوقتى علشان يعرفك طبيعة عملك و يوريك مكتبك ويعرفك على زمايلك فيه...طرق الباب ودخل المهندس صلاح ...رجل فى أواخر العقد الخامس من عمره يظهر عليه الوقار والنشاط فى نفس الوقت ..دخل وهو يرمق عمرو بنظرات خاليه من أى تعبير وقال موجها حديث لألهام
خير يا بشمهندسه
قالت بترفع وهى تشير الى عمرو
البشمهندس عمرو مهندس مدنى هيبدأ معانا من النهارده وهيبقى تحت مسؤليتك يا بشمهندس
أومأ براسه لها ثم نظر الى عمر بأبتسامه ودوده قائلا
أهلا بيك يا بشمهندس أتفضل معايا
نهض عمرو شاكرا إياها وتوجه فى سرعه للخارج وكأنه يهرب من وحش نظراتها الملنهمه
دخل