الشيخ والمشاغبه العشرينية بقلم الاء محمود
فقد روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك
المشاعر يا سندس خارجة عن ارادتنا بس الفرق أن دلوقتي مبقاش حد عارف يفرق بين الأفعال المحللة والافعال المحرمة يعني مثلا
_ آسفة المقاطعة بس الاثنين حب يا محمد بس كل واحد بيعبر بطريقته
_ مافيش حاجه اسمها بيعبر بطريقته عشان كدة الحب ليه قسمين القسم الأول اللي قولتهولك دلوقتي والقسم الثاني
ما كان القلب فيه مختارا مريدا لفعل الحب وهو ما تنطلق فيه الجوارح بما تشاء من كلام وغزل ومراسلات محرم وأحيانا اختلاط وخلوة مما يدمر البيوت ويفسد المجتمعات ويسبب العداوة والبغضاء فيما بين الناس. وحكم هذا الحب حرام آثم فاعله سواء كان باللقاء المباشر أم بالاتصال عبر الهاتف أم بوسائل التواصل المعاصرة كالفيسبوك والواتساب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي
وقال صلى الله عليه وسلم لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم الإثم ما حاك في صدرك وکرهت أن يطلع عليه الناس فالإثم لا يتماشى مع النفس بل النفس المؤمنة تنكره وتكرهه ومن البدهي أن الذي يحب أو تحب أجنبيا فإنه لا يحبذ أن يطلع الناس على ما يضمر.
وتعني يضمر هنا يعني يخبئه
كانت تبتسم مثل البلهاء فهي حقا سعيدة بأنه كان خائڤا عليها من نفسه وكان أيضا يريد أن يكون كل شيء حلالا بينهما لتقف متجهه لغرفتها لكنها وقفت ناظرة له بحب
لتهرول من أمامه لتغلق الباب خلفها كانت واقفه وراء الباب تسمع طرقاته علي الباب
افتحي يا سندس هقولك حاجة بس .. هقولك حاجة سر
لتضحك من الداخل
لا ياباشا سر برضو لا انا مش واثقة في شيطانك دلوقتي صلي علي النبي كدة وادخل نام ونتقابل على الفجر او قبل الفجر بشوية عشان انت النهارده هتخلصلي زوجات الرسول يلا يلا الاوضة بتناديك انا سمعاها اهو
ليضحك هو من الخارج علي حديثها فهي حقا تجعل عقله غير موزون هو يشعر بالثمالة لكن بحبها الذي ينمو داخله كل ليلة لسندسته المشاغبه ليردف قائلا
ليأتي صوتها ناعما بطفولية
احلف كده يا محمد
كان يريد أن يضحك لكنه كان متماسكا
مستنيكي بره يا معذباني يلا ادخلي اتوضي
ليبتعد هو عن الباب لتخرج تتواضأ وترتدي إسدال الصلاة ليبدأ بالصلاة لكن هذه المره كان عندما يركع بخشوع كان يبكي وبعد منتهى
جلست بالقرب منه بقلق لتلمس على وجنتيه بحنان كأنه طفلها الصغير
انت كنت بټعيط ليه يا محمد
ليمسك يدها
عشان انا من قبل مخطبك وانا بدعي ربنا انك تبقي زوجتي و إني ربنا يخلي قلبك يسكنه حبي وكل يوم نصلي مع بعض ونساعد بعض للدخول للجنة
ربنا استجابلك لتبتعد قليلا ممسكه بوجنتيه مرة اخرى
انا محظوظة بيك يا محمد .. انا شرف كبير ليا اني شايلة اسمك ماتحرمش من حسك في دنيتي
عشان انا من قبل مخطبك وانا بدعي ربنا انك تبقي زوجتي وإني ربنا يخلي قلبك يسكنه حبي وكل يوم نصلي مع بعض ونساعد بعض للدخول للجنة
لترمي نفسها داخل أحضانه ليحاوطها بيديه
ربنا استجابلك لتبتعد قليلا ممسكه بوجنتيه مره اخرى
انا محظوظة بيك يا محمد .. انا شرف كبير ليا اني شايلة اسمك ماتحرمش من حسك في دنيتي .. المهم يلا ابدأ احكي احنا اخر مرة اتكلمنا عن خديجه بنت خويلد وقولتلي بكره هكلمك عن سوده بنت زمعه
_ انا اسف جدا بجد
_ ولا يهمك متتأسفش
ليبتسم لها بحب ليجلسها بأحضانه كأنها ابنته ليبدأ أن يحكي عن ثاني زوجة من زوجات الرسول بس في الأساس ثاني زوجة هي عائشة بنت ابي بكر الرسول تزوجها بعد ما خديجه رضي الله عنها توفها الله هنخلصها وبعد كده نكلم علي عائشه اللي هي تاني زوجه ف الأساس
هي أم المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك وأمها الشموس بنت قيس بن زيد من بني النجار كانت متزوجة من السکړان بن عمرو وقد ټوفي عنها بعد إسلامه وتزوجها النبي عليه الصلاة والسلام بعد ۏفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بثلاث سنوات حيث خطبتها له خولة بنت حكيم فوافق على ذلك إذ عاش وحيدا بعد فراق زوجته خديجة طوال هذه الفترة. وقد ورد الكثير من الفضائل في ما