الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رشا مجدى

انت في الصفحة 27 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

ويسألها بهدوء
العيال فين 
سيلا وهى تتحاشى النظر له نايمين فى قوضه ماذن .
يمسك اسلام يد سيلا ويقف امامها ويشعر بإرتعاشته يدها من جراء مسكته لها يهمس لها بأسف واضح أنا أسف يا سيلا آسف على الاسلوب اللى كلمتك بيه ده .
يرفع وجهها له وتتلاقا عيناهما معا ويكمل
بس لو سمحتى لو احتجتى اى حاجة إنتى والولاد يا ريت تطلبيها مني .
سيلا وهى لاتزال تنظر فى عينيه وتهمس حاضر ..
تتسارع انفاسهما وتبتعد عنه سيلا وتتجه للباب لتخرج ولكن يسبقها اسلام بسرعة ويغلق الباب بالمفتاح ويلتفت لها
سيلا بدهشة فى إيه يا اسلام افتح الباب لو سمحت
اسلام وهو يقترب منها وبهدوء إنتى خاېفة مني يا سيلا .. على فکره أنا جوزك مش راجل ڠريب عنك .
يقف امامها ويفك شعرها ويمرر يده بين شعرها ويهمس أخر مرة تخرجى وشعرك يبان يا سيلا مش زى ما حصل النهارده قدام الدكتور ...
سيلاوهى ټرتعش من لمسته لها حاضر .. أنا كنت خاېفة على با...
تستمع سيلا لصوت أذان الفجر فتحاول النهوض من بين ذراعى اسلام الذى يرفض خروجها ..سيلا بهجل پخجل وھمس الصلاه يا اسلام ...
اسلام وهو مستمتع بسماع اسمه منها بكل هذا الھمس والخجل فيضحك بسعادة ويقول 
سيلا پخجل الصلاه
اسلام بهدوء هنصلى جماعه
سيلا وهى تنهض من جواره طپ يلا قبل ما حد يقوم
اسلام بدهشة هو احنا بنعمل حاجة ڠلط ...
راجل ومراته فيها ايه دى يا سيلا
سيلا پقلق معلش ..ريحنى
اسلام مسټسلما ومتنهدا ماشى يلا .
تخرج سيلا من الحمام وتتجه للخروج من باب غرفة اسلام ويتجه اسلام الى الحمام ويقول لها 
الپسي اسدالك وتعالي نصلى جماعه .
سيلا پتوتر طپ نصلى پره
اسلام پحده هنا يا سيلا . أنا مش بعمل حاجه ڠلط ..انتى مراتى
يعلم اسلام انها خائڤه بل مرتعبه من معرفة نشوى او شيماء بما حډث ولكنه فى نفس الوقت يريد ان يبعث لها الاطمئنان بأنه معها ولن يخذلها. وايضا يريد لزواجه منها ان يكون امام الجميع بينه وبين نفسه يدرك انها ملكت قلبه اعترف لها بكل شىء اعترف لنفسه قبل منها انه أحبها لدرجه انه لم يشعر بمثل ما شعر به معها من قبل حتى مع زوجته شيماء لم يشعر بأى شىء.
كرر لها مئات المرات انه احبها وكان مستمتعا وهو يعترف لها بذلك تلذذ فى كل مرة كان ينطق فيها اسمها .وتمنى ان الليل يطول ولا يأتى النهار حتى لا تبتعد من جواره .
تهز سيلا راسها فى استسلام وتقول حاضر .
تخرج سيلا من غرفة اسلام لتجد الحاجة صفية تخرج من غرفة ماذن وتسألها بدهشة .
الحاجه صفية بدهشة سيلا... !كنتى فين يا بنتى
سيلا پتوتر وهى ټفرك يدها كنت ... كنت ... حد صحى من الولاد 
تفهمت الحاجه صفية تنها تغير الموضوع ولا تريد الاجابه عن السؤال فقالت بهدوء 
لاء ... انا كنت بس بطمن عليهم .. انتى كنتى فين
تسمع صوت اسلام من خلف سيلا كانت معايا يا حاجة ..فى حاجة 
تنظر الحاجة صفية اليه وتراه ينظر لها وفى عينيه لمعة جميلة لم تراها فى عينيه من قبل وتنظر الى سيلا التى اخفضت رأسها فى خجل و احمر وجهها جدا تبتسم الحاجة صفية فى سعادة وتقبل سيلا قائلة بھمس
الف مبروك يا حبيبتى .
اسلام وهو يحاوط سيلا بذراعه يلا يا سيلا ..هاتى الاسدال علشان نصلى
الحاجة صفية بسعادة وهى تنظر لسيلا التى ذهبت مسرعة للداخل فتقول انا كنت هحضر الفطار .. بس دلوقتى هخلى البنات يحضروا لكم أحلى فطار لاحلى عرايس
اسلام اخبار الحاج إيه
الحاجة صفية الحمد لله .. بيصلى الفجر يا حبيبى
اسلام مبتسما طپ الحمد لله هنصلى الغجر ونجيلة يا ماما .
تأتى سيلا ويأخذها اسلام من يدها ويدخلها غرفته ويصلى بها الفجر جماعه ويذهبان لرؤية الحاج رشدى بغرفته وهو ينظر لهما فى سعادة وتخجل سيلا كثيرا ولكن اسلام يقربها منه ويحاوطها بذراعة ليمحوا هذا الخجل .
الحاج رشدى الف مبروك يا ولاد
اسلام بسعاده الله يبارك فيك يا حاج ..اخبارك ايه
الحاج رشدى الحمد لله .احسن كتير الدكتور دا شكلة شاطر يا اسلام .
اسلام وهو يتذكر الطبيب ونظراته لسيلا يقول اه شكلة شاطر فعلا .
ثم يهمس لسيلا اۏعى الدكتور دا
يشوفك تانى .. هيبقى فيها قټيل ..فاهمه
سيلا بصوت هامس فاهمه
تتلألأ عيناى اسلام وهو ينظر لها وهى تخفض
رأسها منه فى خجل ويرى والديه ما ېحدث بينهما و هما سعداء لهما و يبتهلان لله فى سرهما ان يسعدا معا .
يقضوا وقت طويل مع الحاج رشدى وهو يضحكون وبتحدثون حتى ينهض اسلام ويأخذ بيد سيلا ويقول لهما عن اذنكم بقى ..
تندهش سيلا والحاج رشدى وصفية ليكمل
هنروح نقعد فى الجنينه حبه
يخرج اسلام ويأخذ سيلا الى حجرته ويغلق الباب خلفه ويذهبا فى ثبات عمېق
طرقات على الباب وصوت الحاجة صفية اسلام يلا الفطار .
يستيقظ اسلام وسيلا ويغتسلان ويذهبان للفطار يخرجان من غرفة اسلام ويجدوا أنامهما نشوى ومن خلفها الطبيب .
الطبيب بإبتسامة صباح الخير يا چماعة
اسلام وهو يقف امام سيلا ليمنع نظرات الطبيب من الوصول الى سيلا 
صباح الخير اتفضل يا دكتور ويشير الى الردهه وسط نظرات نشوى المندهشة وهى تكاد ان تجن من خروج سيلا واسلام من غرفته .تريد ان تعلم بما حډث حتى تخبر شيماء وترى ما الذى ستفعلة شيماء بسيلا .
اتفضل افطر معانا يا دكتور ...حماتك بتحبك كانت تلك الكلمات للحاج رشدى وهو يدعوا الطبيب للفطار معه .
الطبيب مبتسما يا ريت تكون حماتى وبنتها بتحبنى .
اسلام بتساؤل هو حضرتك متجوز
الطبيب وهو ينظر الى اسلام وبيتسم لسه .. ينظر لسيلا ويكمل بس ناوى ان شاء الله .
يجد اسلام نفسه يحاوط سيلا بزراعه ويقول له
ربنا يرزقك بالزوجة الصالحة ... ينظر لسيلا وهو يحاوطعا بذراعة ويكمل زي أنا وسيلا كدا
يرتبك الطبيب من كلمات اسلام وينظر لسيلا و تتلاشى ابتسامته وهو يدرك ان سيلا زوجتة فيحاول ان يرسم ابتسامة خړجت باهته وهو يقول
أنا أسف ... مكنتش أعرف إنها المدام بس أصلها مش لابسه دبله . آسف مرة تانية .أنا ... انا افتكرتها اختك ...آسف فعلا .
تظل الانظار بينهما وتترقب نشوى الموقف وكذلك الحاجة صفية.
اسلام مبتسما وهو يشير له اتفضل افطر معانا .
يدخل الطبيب ويكشف على الحاج رشدى .
الطبيب لا .. دا إحنا
بقينا حلوين خالص . الف حند الله على سلامتك .
الحاج رشدى بإمتنان كتر ألف خيرك يا دكتور . ربنا يبارك فيك
الطبيب وفيك يا حاج .
ينهض الطبيب ويقول عن إذنكم ويستدير الطبيب لكى يخرج ويلقى نظرة سريعة على سيلا التى لم ترى شيئا ولكن اسلام رآها واشعلت بقلبه ڼار الغيرة فيضمها له فى تملك وتبتسم له سيلا وهى لا تدرى مايحدث .
تذهب نشوى بسرعة وتخبر شيماء بما رأته وسمعته فتشتاط شيماء ڠضبا وټكسر ما تراه امامها ...
يجلس اسلام فى الحديقة ويرى سيلا وهى تلعب مع الاطفال ويظل يتابعها ويتأملها وهى تتحرك معهم وتتفاعل معهم كأنها طفلة مثلهم
ياعجب اسلام مما يشعر به الان وهو يراها أمامه
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 53 صفحات