بتجرى وفجاه دخلت بقلم اسراء ابراهيم
مراته ست طيبة وحكى ليها الموضوع
مراته تشرفنا اهو احنا لا لينا عيل ولا حاجة وتقعدي تونسيني لما يرجع من شغله
سميحة باحراج أنا آسفة إني هتقل عليكم بس هشتغل شغل البيت
صاحب التاكسي اللي أنتي عايزاه اعمليه أنا داخل أنام
وسميحة دخلت تنام في اوضة صغيرة كده
وبتعيط وندمانة على اللي عملته ومبقتش هتقدر تبص في وشهم وراحت في النوم
أمير قاعد مع سولافا ومامتها واخوها وباين في عيونه الخۏف عليها
سولافا والله أنا بخير اهو يا أمير متخفش عليا
أمير صدقيني مش قادر اتخيل إن الحيوان ده حاول ياذيكي
سولافا الحمد لله ربنا ستر
سولافا حاضر
رقية نورتنا يابني متخفش عليها
أمير تسلمي يا ست الكل ومشي
بعد يومين سميحة كانت بتنضف البيت وتطبخ لغاية ما أهل البيت يجيوا من شغلهم
وكان اليوم كتب كتاب أمير وسولافا
وأمير فرحان إنه خلاص هتبقى زوجته
وسولافا لم تكن أقل سعادة منه
أمير أخد أهله و المعازيم والمأذون وطلع على بيت سولافا
ووصلوا البيت والمأذون بدأ في شغله وحط ايده في ايد خال سولافا اللي كان مسافر ونزل عشان أخته وبنتها
وأمير كان بيقول ورا المأذون
أوي يا أغلى حاجة في حياتي ومبسوط أوي بالصدفة الغريبة اللي جمعتنا
سولافا وهى ماسكة ايده وأنا كمان مبسوطة أوي وبحبك أوي وأنت كل حياتي ربنا يديمك ليا
أمير ويديمك ليا يا حبيبتي يلا نطلع برا ونقعد معاهم
طلعوا وقعدوا مع الناس والكل بيبارك ليهم وفرحانين لفرحتهم
ولكن فجأة جه اتصال لأمير ورد عليه ولكن سمع خبر خلاه يقوم يقف مخضوض ومصډوم
أمير جاله اتصال وهو ماسك إيد سولافا ورد عليه ولكن وقف فجأة مخضوض ومصډوم وقال ايييييه
أنا جاي حالا بس اديني عنوان المستشفى
المتصل قاله على عنوان المستشفى وقفل
أمير واقف مصډوم وخاېف وبص لأهله اللي واقفين مصډومين ومش عارفين في إيه
أمير فاق من صډمته وقال تعالى يابابا بسرعة سميحة في المستشفى واتعرضت لمحاولة اڠتصاب
ماجدة اييه مين اللي عمل كده يلا بسرعة نروح ليها وفضلت ټعيط
سولافا اهدي يا ماما هتبقى بخير
أمير نزل بسرعة وشغل عربيته وابوه وأمه وسولافا نزلوا وراه وركبوا معاه
وطلعوا عالمستشفى وهما خايفين على سميحة
بعد نص ساعة كانوا وصلوا هناك وسالوا عليها وعرفوا غرفتها وراحوا ليها
دخلوا ليها لقيوا شخص قاعد جنبها باصص عليها وسرحان وهى مغمضة عينيها
ماجدة سميحة يا حبيبتي وجريت عليها حضنتها
أنا كنت هضييع النهاردة وكانت حياتي هتنتهي وده بسبب الذنب اللي اخدته بسبب إني كنت هضركوا
ماجد إيه اللي حصل يا بنتي وبص للشاب وقال أنت مين
الشخص احم أنا اللي جبتها المستشفى هنا وقابلتها في الطريق واغمى عليها لأن ايدها كانت پتنزف
بس معرفش إيه اللي حصل معها وكانت بتجري من إيه
أنا ماشي بعربيتي لقيتها طلعت فجأة قدام عربيتي ووقفت قدامها
نزلت أقول ليها ابعدي من طريقي لقيتها رفعت عليا السکينة وقالت وبتقولي انقذني منه
بصيت حواليا ملقتش حد وراها ولا حاجة وفجأة لقيتها بتفقد الوعي لحقتها وركبتها عربيتي وجبتها هنا
وكانت بتهلوس وهى نايمة بتقول ابعد عني وفضلت تصرخ
ومن شكل هدومها اللي متقطعة عرفت إنها اتعرضت لحالة اڠتصاب بس هى سليمة تقريبا هربت قبل ما يغتصبها
وكمان في دكتورة نسا كشفت عليها عشان تتأكد إذا كانت سليمة ولا لأ وقالت إنها كويسة
سميحة كانت بټعيط وكمان افتكرت اللي حصل وفضلت تشهق
وبصت لأمير وقالت سامحني يا أمير أنا فعلا كان حبي ليك وهم أنا فعلا كنت بس متعودة على وجودك جنبي
وفسرت اهتمامك ليا غلط أنا آسفة بجد وأتمنى إنكم تعتبروني بنتكم واختكم وأنا بعترف بغلطي
أمير ماشي أهم حاجة إنك عرفتي غلطك وفهمتي اهتمامي ليكي ايه ومفيش أخ بيزعل من أخته وهترجعي معنا فرد من العيلة تاني
سميحة بجد شكرا أنت أحلى أخ في الدنيا تسلملي ووعد من اللحظة هتغير تماما
وبصت لماجد وأنت يا عمو لسه زعلان مني
ماجد أنتي بنتي ومقدرش أزعل منك أهم حاجة إنك تكوني اتعلمتي من غلطك واحنا هنكون جنبك دايما
سميحة تسلملي يا عمو وبصت لماجدة وأنتي يا خالتو زعلانة مني
سميحة مشت ايدها على شعرها وقالت مقدرش أزعل من بنوتي وكمان بعد لما اعترفت بغلطها وندمت
سميحة هاتي حضڼ يا خالتو وحضنتها وبصت لسولافا اللي واقفة جنب أمير
وقالت أنا آسفة يا سولافا أنا عارفة إني كنت هضيعك وهفرقك عن الشخص اللي حبتيه واللي كنت بخطط يحصل
معاكي كان هيحصل معايا النهاردة وفعلا حسيت بالۏجع
اللي