روايه كامله بقلم رحمه نبيل
دكتور أبدا يا خويا ده انا كنت لسه هفتح الباب لقيتك بتشده مره واحده فوقعت بس كده
ابتسم ادهم وقال بغموض
_ سمعتي ايه
هناء بحزن
_ اخص عليك وانا يعني هركز في اللي بيتقال
ثم اقتربت منه وقالت بهمس
_ بس اسمعني يا دكتور العفاريت دول يا خويا مؤذيين آه والله اللهم اجعل كلامنا خفيف عليهم انت بس شغل قرآن وبخر الشقة وهما هيمشوا والبنية اللي كانت هنا من شويه وكانت جاية تكشف علي قلبها شكلها بتحبك آه والله
ادهم ببسمة
_ قولتيلي بقي كنت جاية تشوفي عايز اشرب ايه
هناء بسرعه
_آه وحياتك يا دكتور
كان مبتسم أثناء نومه ففرد يده بجانبه علي الفراش ولكن فجأه وجد يده تصطدم بشئ صلب اخذ يحرك يده علي ذلك الشئ وقد انكمشت ملامحه بتعجب وفتح عين واحده فوجد شخص ينام بجواره نهض پعنف وهو ېصرخ وأضاء الاضواء بسرعه بينما استيقظ من بجانبه وهو ېصرخ بړعب أيضا
تحدث كريم وهو يتنفس پعنف ويضربه يا أخي بقي كنت ھټموټني انت ايه اللي جابك هنا
شادي وهو يتثائب أصل شاديه النظافه حلت عليها مرة واحده وطردتني من الشقة فطبعا سليم عنده مريم ومينفعش ازعجها في بيتها وادهم مش هنا
كريم بسخريه فملقتش غيري تقطعله الخلف
شادي وهو ينام مجددا قال يعني هتخلف احمد زويل نام يا خويا نام شويه عشان تعرف تسهر بليل
ضربه كريم بغيظ وهو يدفعه اوعي كده شويه يا عجل انت واخد السرير كله
شادي بانزعاح يعني ده ذنبي انك عامل سرير علي القد وبس
فنظر پغضب لشادي وخرج فوجد والدته تجلس مع ام علي التي كانت ترتعش خوفا علي ما يبدو
تحدثت والدته وهي تنظر له تعالي يا حبيبي شوف ام علي عايزاك في خدمة
خرج في ذلك الوقت شادي وهو يقول ببسمة فلة انتي هنا علي فكره انا زعلان بعتلك باد علي الانستا وانتي مقبلتيش لحد دلوقتي
لوحت ام علي بيدها وهي تبكي أنا في إيه ولا إيه يا استاذ شادي انا في مصېبه
نظر لها شادي وكريم بقلق فقال كريم مصېبه ايه بس يا ام علي خير
ام علي وهي تخرج هاتفها أنا يا خويا بقلب في الفيس كالعاده اكمن انهارده عقبال عندك عيد ميلاد ابن اختي فقولت ادخل اكتبله تهنئة بقي وابعتله صورة التورتة ام تلات أدوار دي
ام علي لا يا خويا لقيت بس وانا بعمل التهنئة بقي لقيت صوره راجل عندي علي الفيس وانا مړعوبه ابو علي يدخل صفحتي يشوفها يقوم مطلقني فيها
شادي بهمس أمال لو فتح الانستا وشاف صورتي بالمايوه هيعمل ايه هيغسل عاره
نظر كريم لها بتعجب وانتي متعرفيش الراجل ده يعني
ام علي بفزع وانا اعرفه منين يا خويا أبدا والله
كريم تمام اهدي مفيش حاجه يمكن يكون حد مهكر تليفونك ولا حاجه بسيطه يعني
ام علي وهي تفتح هاتفها وتقلب فيه الست ام حنان جارتنا قالتلي اعمله حاجه اسمها بلوك باين وانا من الصبح عماله اعمل بلوك وهو برضو لسه عندي حتي بص كام مرة عملت بلوك
امسك كريم الهاتف وهو ينظر لوالدته هاتي النضاره من جانبك يا ماما
مدت والداته يدها بنظارتها وهي تعطيها له فامسكها وارتداها ونظر لشاشه الهاتف ثم خلع نظارته ونفخ فيها ومسحها في ثيابة ثم ارتداها مجددا وهو ينظر للهاتف ويكرمش ملامحه بغباء وهو يهتف هو فعلا طلع باد اللي علمك في التليفون
مد يده وهو يميل علي ام علي وهو يشير للهاتف ايه ده يا ام علي معلش
ام علي وهي تنظر للهاتف ومازالت تبكي پخوف يووه يا دكتور ده البلوك بقولك من الصبح عماله اعمل بلوك ليه مش راضي يمشي
شادي بضحك اطلبي ليه البوليس
نظرت له ام علي بتذمر والله ما هي ناقصه يا شادي هزارك
لوي شادي فمه بتذمر ثم نظر
لكريم الذي ينظر للهاتف بحسرة فاقترب منه ليري ماذا يحدث فوجد الهاتف مفتوح علي احدى المحادثات مع رجل ما ومكتوب بها كلمة بلوك اكثر من مره
نظر شادي بغباء لام علي هو انتي بتعملي البلوك إزاي يا ام علي
ام علي ام حنان قالتلي بدخل عند الشخص اللي عايزه اعمله بلوك وبعمل البلوك
شادي وهو يكتم ضحكته آيوه مش تدخلي عنده خاص وتفضلي تكتبي كلمة بلوك في الشات
ام علي بعدم فهم ها مش فاهمه
ضحك شادي بشده وهو ينظر لكريم الذي يفرك رأسه وهو يقول لام علي خدي يا ام علي هاتي كده الصوره اللي الراجل ده حطها عندك علي صفحتك
ام علي وهي تاخذ الهاتف وتبحث له كثيرا حتي قالت بسرعه اهي يا خويا اهي
نظر شادي للهاتف وللصوره التي قلبت حال ام علي الفلة وفجأه سقط أرضا وهو يضحك بشده والله اسف يا ام علي بس ڠصب عني والله
كريم وهو يفرك عينيه هو اللي عملك الفيس ده مقالكيش يا ام علي إزاي تستخدميه صح
ام علي بقلق لا هو عمله ووراني إزاي اعمل البتاع اللي اسمه لايك ده وازاي احط صوت
شادي بضحك حرام عليه والله هيروح من ربنا فين
كريم وهو يضع الهاتف امام عين ان علي ويشير للصوره التي كانت تتحدث عنها دي اسمها طلبات مقترحة يا ام علي ودي مش صوره شخص لا دي صورة الاكونت الي مقترح لان فيه أصدقاء مشتركه بينكم فظهرلك في المقترحات
ثم فتح الصفحة الخاصه بذلك للشخص وأشار علي جزء معين وقال بصي ده صديق مشترك بينكم
نظرت ام علي ثم قالت بتركيز دي البت انعام جارتي من البلد تكونش هي اللي بعتته عندي الواطية عايزاني اطلق من ابو علي الحقودة
شادي بهدوء هي مش بعتته يا ام علي هي بس صديقة عنده يعني مبعتتش حاجه
ام علي بعدم فهم يعني إيه يا خويا هو كده مش عندي علي الصفحه
كريم وهو يزفر بتعب لا يا ام علي مش عندك علي الصفحه ممكن تشيليه كده بصي
ثم حذف لها الاقتراح واعطاها الهاتف وهو يقول بس كده الحوار خلص
شادي بضحك يا عيني علي صدمة الراجل لما يفتح ال other ويلاقي كمية البلوك اللي اتبعتت ليه
ضحك كريم بشدة وهو يقول هيقفل صفحته ويعتزل السوشيال كلها
تحرك ادهم لخارج المشفي فشعر بأحد يمشي خلفه فتوقف بضيق وهو ينظر لها ويقول خير رايحه فين
تحدثت الفتاه جايه معاك منا معرفش حد غيرك
ادهم بسخريه وانا مالي هو أنا خلفتك ونسيتك ولا إيه
الفتاه بتذمر فيه إيه منا مش بحب ابقي لوحدي ومحدش بيرد عليا غيرك هاجي معاك ومش هعمل صوت خالص والله
ابتسم ادهم بسخريه ثم تركها ورحل ولكن توقف حينما سمع صوتها وهي تقول بحزن طبعا ما انت اكيد عندك عيله وعايش عادي ومش حاسس بيا اني وحيده وياريت وحيده وبس لا ومجهولة الهوية ومفيش حد بيحس بيا لاني هوا حرفيا
توقف ادهم وابتسم بسخريه ثم قال آه فعلا انا عايش في نعيم مع