عشق بلا رحمه
من استسلامه السريع والغير متوقع وشعرت بهذا المثل شمه ريحه مش كويسه ...
الا انها عاندت شعورها وتوجهت بثقه تفتح الباب ...
فتحت الباب لتجد بلال يجلس علي مربوعة وندي جاثيه علي ركبتيها امامه ويداها ممسكتان بذراعيه ويقبلها هو پعنف وشوق شديد صدمها !!..
وضعت يدها علي فمها لتكتم شهقتها وعادت خطوه الي الوراء لاغلاق الباب واستدارت سريعا لتصطدم بذلك الجدار البشري علي هيئه زوجها !!
لم تعلم ان ظهورها بهذا الخۏف والقلق دائما يثير شئ بداخلها لالتهامها وامتلاكها لتصبح كل مشاعرها ملكه هو !!
رفع حاجبه المقطوع من المنتصف بتحدي وهو يقول بمراوغه ...
ايه ډخلتي تاني ليه ما تطلعي !!
هزت سمر رأسها پعنف فاصطنع البراءه بالرغم من مشاهدته لما يحدث في الخارج وهو خلفها الا انه قرر اللعب باعصابها قليلا حتي تتعظ وتستمع لكلامه بعد ذلك ...
لاااااا مش هطلع انا هفضل هنا ...
نقطه ضعف !! الان اكتشفها طوال حياته ظن ان لا نقطه ضعف بالنسبه له والتي قد تهدد بفقدانه السيطره ولكن تلك الجنيه الصغيرة اثبتت انها بلمسه واحده صغيرة تستطيع هز كيان رجولته بطريقه لم تفعلها سابقه لها او تقترب منها حتي !!
نظرت له بعيون متسعه ثم الي يده الضخمه والتي تبتلع كلتا يداها ...كيف انقلبت الآية من هي تمسك يده الي هو يمسك بهذه اليد الواحده كلتا يداها !!
جذبت يدها بتوتر وهي تري عينيه العسليه تميل للظلام الحالك ربما ڠضبا او شعور اخر يقلقها اكثر ....
اغمضت سمر عينيها وتاهت في كلماته التي دائما ما ټخطفها من كان يتوقع ان رجل بمثل قوته تخرج منه كلمات بتلك الرقه ولها معاني كثيرة لاي امرأه من لحم و ډم !!
توقف قلبها عن خفقانه لوهله ثم عاد يخفق لاسفل بشده و سرعه ارهبتها و لكن ليس اكثر من قبلته الاولي لها عندما وضع شفتيه القاسيه الرجوليه مقارنه بشفتيها الناعمتين العذراء التي لم يلمسها احد قبله علي ثغرها الصغير ....
خرجت اخر انفاسها من بين شفتيها بأنين كان كالسکين في احشائه و كأن اخر صبر كان يملكه قد انجرف مع هذا النفس ....ليطبق علي شفتيها وهو يضع يد اسفل رقبتها يقرب وجهها منه اكثر والذراع الاخر يحيط خصرها كاملا لتلتقي اصابعه بجانبه الاخر وهو يعتصرها اليه بشغف و عشق بلا رحمه !!
....
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل الرابع عشر ....
خرجت من افكارها وهي تشعر برأسه تتحرك لليسار لتصبح انفاسه في مواجهة انفاسها ...
توقف قلبها عن خفقانه لوهله ثم عاد يخفق لاسفل بشده و سرعه ارهبتها و لكن ليس اكثر من قبلته الاولي لها عندما وضع شفتيه القاسيه الرجوليه مقارنه بشفتيها الناعمتين العذراء التي لم يلمسها احد قبله علي ثغرها الصغير ....
خرجت اخر انفاسها من بين شفتيها بأنين كان كالسکين في احشائه و كأن اخر صبر كان يملكه قد انجرف مع هذا النفس ....ليطبق علي شفتيها وهو يضع يد اسفل رقبتها يقرب وجهها منه اكثر والذراع الاخر يحيط خصرها كاملا لتلتقي اصابعه بجانبه الاخر وهو يعتصرها اليه بشغف و عشق بلا رحمه !!
غير ابه بحصونها او خططها بتجاهله تماما و بلامبالاتها هي بتلك الخطط والافكار فقد تهات في عالم لم تزوره من قبل ويدها قد ارتفعت تمسك بياقة قميصه دون وعي ..
ظل يخطف انفاسها في قبلات عديدة لا تنقطع سوي للحظات حتي يضمن حصولها علي الهواء في رئتيها فيعيد التهام ثغرها الصغير بين شفتيه الغليظة التي لم ولن تشبع منها !!
بعد دقائق او ساعات لا يعلم تحديدا تركها رغما عنه حتي لا يتهور و يرعبها اكثر من ذلك كانت كالخرقة المبللة تماما فرفعها من خصرها قليلا حتي لا تسقط من بين يديه وهو يبتسم لنفسه علي براءتها ووجها الاحمر وعيونها التي ترفض فتحها منذ ان ابتعد عنها من 5 دقائق ....
نفس رد فعلها عندما رأته للمرة الاولي وهي تغمض وتخفي عينيها في احضان والدتها وكأنه سيذهب ان لم تراه !!!
ابتسم ومال عليها يقبل وجنتها وقال بصوت يغلب عليه المشاعر.....
لو فضلتي مغمضه كده هفتكر اني دي دعوة اني اكمل اللي بدأته !!
فتحت عينيها في ثواني ونظرت له بړعب وهو يبتسم نصف ابتسامه عادتا ما ترهب اعتي الرجال ولكن الحنو في نظراته قتل ما قد تحتويه من ړعب !!
رمشت مرتين ثم نظرت الي اسفل....وضع يده اسفل ذقنها يرفعه ثم قال ...
حاسه بأيه
حاسه بأيه !!! هل ېقتل نفسه الان ام ينتظر لعل القدر يشفق عليه ويأخذ روحه في تلك اللحظة او تنشق الارض وتبلعه من غباءه !!
استمرت في نظراتها لاسفل وقد احمرت اكثر ما هذا السؤال هي نفسها لا تعرف ما هو شعورها سوي انه يسلب عقلها و قلبها كلما اجتمعا معا حاول ازاله ذراعه من حولها واعطاءها بعض المساحه ...
ولكنه قال بمرح غير ابه لمحاولاتها ...
في كيميا غريبه بينا وبين الباب !!!.
هزت رأسها لتخبره بانها لا تفهم فتركها حتي يرحمها من خجلها قليلا وعقد ذراعيه امامه .... ان كان هذا تصوره عن الرحمه فهو مخطأ تمام فما زادته تلك الحركه الا هيبه و ړعبا ليردف....
مش فاهمه ايه بالظبط !!
تنحنحت وقالت بخفوت ...
كل كلامك !!!
ضيق
عينيه بغيظ وقال ....
انهي لما قلت اني عايز اقرب منك علي طول ولا انك بتقلبي حياتي ...
خجلت وقالت بتوتر ...
اقصد كيميا الباب...
ابتسم بمكر وهو يشير بينهم ....
مش واخده بالك ان مواقفنا الحلوة ورا الباب بس !!
فهمت معني حديثه وتذكرت حاډثه المكتب خلف بابه والان قبلتها الاولي المسروقه خلف الباب !!
مسروقه نعم كما تريد ان تقنع نفسها !! فقد كانت راضيه جدا جدا بشكل يجب ان تخجل منه ...ليعاتبها قلبها ولكنه زوجك لما لا ليعود صوت عقلها يذكرها باهماله لها طوال هذا الاسبوع ...
تغيرت ملامح وجهها من الخجل الي الضيق