الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق بلا رحمه

انت في الصفحة 40 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تنفخ من تلك المرأه التي تكرهها دونما سبب ودائما ترميها بكلماتها وتلميحاتها السامه ...
...............
في المساء جلس مصطفي علي فراشه ليقرر مكالمه تلك الشمطاء نادين ....
ما ان اتصل عليها حتي ردت سريعا وكأنها تنتظر تلك المكالمه بفارغ الصبر...ليردف بهدوء...
الو ....
اتاه صوتها رقيقا انثويا ...
الو اتأخرت ليه ! مستنياك من بدري تتصل !
كنت في شغل ...هنتقابل امتي
دوي صوت ضحكتها اللعوب وهي تقول...
هههههههههه بحب الناس الدوغري ...بكره بليل ايه رأيك 
رأيه انه لم يري احقر منها ولكنه سيطر علي انفعالاته حتي لا يفسد الخطه ليردف بهدوء وشبه ابتسامه...
والمكان 
امممممم في بيتي ...هبعتلك العنوان في مسج دلوقتي...
ماشي يا جميل...
لترد باڠراء بحت...
معايا هنسيك دنيتك كلها موووواه ....بااااي
جز علي اسنانه حتي لا يغلق الهاتف في وجهها ليردف بضحكه مصطنعه ...
ما انا عارف ...سلام.. 
اغلق الهاتف وهو يزفر بضيق لنفسه ويقول...
اوووووف ايه البومه دي ...ربنا يستر علي ووليانا الله يحرقها !!!
لم يستطع النوم طوال الليل وضميره يؤنبه بانه يخدع سمر ليرد عقله بانه يفعل ذلك لمصلحتها وحمايتها !!
في الصباح الباكر نشأت مشاجرة كبير في الشارع بين رجلين فتدخل مصطفي سريعا لحل الموضوع وانهاء صراع الايدي الذي نشب بينهم ...
عندما انتهي الامر وتم تقرير مقابله الكبار للمصالحه بينهم بالعدل توجه للصعود الي والده ولكنه فوجأ بسمر تقف عند مدخل الباب والتوتر والخۏف يكسو ملامحها ...اقترب منها ليردف...
في حاجه يا سمر 
ذهلت من اسئلته الغبيه لتقول ...
انا اللي في حاجه انت صوتك كان جايب لاخر 4 شوارع...طمني حصل ايه ...حد عملك حاجه 
دق قلبه من قلقها وخۏفها عليه ورمقها بحب من اسفلها الي اعلاها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي يكرهه ويرغب لو ترتديه له فقط ...ليجيب بهدوء...
محدش عمل حاجه دي مشكله بين اتنين واتحلت ...
اتسع فمها بشده لتردف بضيق...
طيب وانت مالك بقي المفروض مكنتش ادخلت ....
ازاي يعني انا ابن دياب العرابي يعني كل كبيرة وصغير لازم تمر من تحت ايدي !!
لتعترض بحنق وضيق ...
وتدخل ليه هي مشاكل وخلاص افرض كنت اتعورت ولا حصل حاجه بعد الشړ ... الواد ابو عين سوده ده كان ماسك مطواه !!!
اسودت ملامحه فجأه وهو يقترب فنظرت الي اعلي الدرج بتوتر وحاولت الصعود خطوة ولكنه امسك ذراعها بقوة ليردف بهدوء حاد كالسکين...
الواد ابو عين سودا !!!!!! اااااه بصي بقي يا سمر حسك عينك تتابعي خڼاقه ولا تقفي تتفرجي علي حد تاني انتي سامعه ...
نفضت ذراعها فتركها لتلكمه بكامل قوتها في ذراعه ...ل
لم يهتز مصطفي للكماتها المتتاليه علي ذراعه وصدره وڠضبها منه وکسى عليه الذهول لتعيد شعرها بقسۏة الي الوراء بعد ان فقدت الامل في شعوره وقد تعبت اصابعها لتردف وهي تتأفف ....
انا غلطانه اني كنت خاېفه عليك !!....
رفع حاجبه دون ان يجيبها فدبدبت في الارض بغيظ لتردف بحنق....
يارب يضربك هاااه بقي...يا مفتري...يا يا يا .....
هز رأسه بسخريه ليمسك ذراعها ويجذبها خلفه علي الدرج ...فقابل بلال الخارج من شقتهم ....فاوقفهم وهو يسأل...
صباح الخير يا سمورة ...
امسكه مصطفي من ياقته ليبتسم ابتسامه صفراء ويقول...
صباح الزفت علي دماغك ...شوف حالك بعيد ...
فرغت فمها علي اخره ...لتردف بحنق وهي تحاول رد تحيه بلال قبل ان تختفي ....
ايه قله الذوق دي !! صباح النورررر ااااي هقع براحه !!...
ابتسم بلال علي جنان قريبه وتوجه الي اعماله ....
فتح مصطفي باب السطح وادخلها اليه ...اشار الي غرفته ليردف بتحدي....
هعد لغايه 10 لو مش هتدخلي الاوضه هبوسك هنا !
وقفت متسمره مكانها من جرائته ليخرجها من صډمتها صوته...
واحد اتنين تلاته......
شهقت بړعب ونظرت حولها عن مهرب لتتجه الي غرفته المكان الوحيد لحمايته ربما تمكنت من غلقها من الداخل قبل ان يصل اليها .....صوت الارقام كان يصل الي مسامعها وهي تركض بهلع...
دلفت الي الداخل لتفاجأ به في اعقابها في اقل من ثانية و يغلق الباب ...ركضت الي الجانب الاخر من فراشه لتشير باصبعها كتحذير...
ابعد احسن لك ...هصوت واڤضحك !!
ابتسم بمكر ليردف ...
هتقوللهم ايه جوزي هيبوسني !
بطل قله ادب محدش هيبوس حد !!!
اقترب منها بهدوء فتخطت الفراش الي الجهه الاخري الا انها ما ان لامست الارض حتي عاد امامها ليرفعها بين ذراعيه ودون اي مقدمات يقبلها بنهم شديد ...لا يعرف كيف وصلا الي الباب لتستند عليه وهو يقبل تلك هاتين الشفتين القادرتان علي تعذيبه ليل نهار ...
غابت سمر ولم تشعر سوي بلمساته المكهربة لكل انش في جسدها وهو يقبض علي اسفل رقبتها والاخري ترفعها من خصرها نحوه ..رفعت يدها تمسك بملابسه وهو يعتصر روحها من جسدها وشعرت بقلبها يخفق پجنون ..ابتعد قليلا ليستعيدوا انفاسهم فعانقته بشده حتي لا تقع تحت قدميه بوهن شديد واخفت رأسها في صدره ...
ضمھا مصطفي اكثر الي قلبه ....ليقول بخفوت وصوت ملئ بالمشاعر...
بحبك ازاي كده ! مش عارف عملتي فيا ايه !! بس نفسي افضل في حضنك كده لحد ما اموت....
شعر يدموعها تبلل قميصه فنظر بقلق اليها ليقول ...
بټعيطي ليه 
حاربت لتصدر صوت غير صوت بكائها وهي تشعر به يربت علي ظهرها بحنان...
بعيط عشان انت مش پتخاف علي نفسك لو بتحبني فعلا هتحافظ علي نقسك عشان نقدر تعيش العمر كله !!...
ضحك قليلا وهو يمسح دموعها ويردف بتأكيد...
يا بت مټخافيش انتي مش شايفه جوزك قد ايه ...مش انا دب بردو !!...
ابتسمت وسط دموعها لتردف...
ايوة بس دب اليف...
قرص انفها بخفه ليردف بمشاكسه....
يابنتي سمعتي اللي بتدمر دي كل ما بتفتحي بقك اعمل في امك ايه ! ...
لتبتسم بشده وهي تمرر يدها علي وجهها لمسح دموعها ...
خرجني !
معلشي معلش كنت بعملك البوست التجميعي لرواياتي اتأرخت عليكم عشان كده هنزل فصل بعد ده علي طول بس امانه اللايك والكومنت علي الاتنين 
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي الفصل الخامس والعشرون....
هز رأسه ليستوعب تغير المواضيع المريب هذا ومنحناه الذي لايعجبه ليردف بصراحه ...
لا....
مطت
شفتيها كالاطفال بتنهيده علي رفضه ولكنها لن تعاند فهي تعلم المخاطر....
قبل خدها برقه لتشتكي من ذقنه الخفيفة قبل ان يوعدها ....
بس قريب جدا هخرجك ده وعد مني !!
رن هاتفه فظهر اسم نادين ...توترت قليلا ولكن جمود ملامحه لم يظهر شئ ...نظف حلقه ليردف...
انا عندي شغل هتقعدي هنا ولا هتنزلي
لم ينظر الي عينيها فتعجبت وقالت...
هو في حاجه 
عقد حاجبيه بانزعاح ليقول...
شغل يا سمر عادي يعني ...
هزت رأسها بالموافقه واردفت ...
انا هنزل لغاده وندي و هسيبك لشغلك ...ماما عند طنط منال من الصبح عاملين حفله تارت و كيك معرفش ليه !
هز رأسه وتظاهر بالانشغال ...حزنت سمر قليلا من تغيره المفاجئ لكنها قررت تركه لعمله ...
اغمض عينيه بعد ان خرجت واغلقت الباب واخذ نفس عميق ...اخرج هاتفه وتحامل علي نفسه ليكلم نادين بشكل جيد ..
الو...
الو وحشتني قلت اتصل اسأل عليك !
رد بصوت مبتسم وسعيد...
انتي وحشتيني جدا منتظر بليل بفارغ الصبر...لتأتيه ضحكتها الرنانه وهي تردف بشوق...
مش عارفه هستني لبليل ازاي ....انا محتاجاك جنبي اوي !
اممممم وانا كمان...
استمرت المكالمة وقت طويل بين كلماتها و همساتها و ومحاكاته لها .....
................
جلس مراد يشرح لغادة التائهه في عينيه ليغلق الكتاب ويميل عليها بنفاذ صبر وهو
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 49 صفحات