ضاع العمر يا وطنى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة ايوب..
لم يكن أيوب يدري أنه بعد تحقيق حلمه القديم وزواجه بسعدية التي كان يتمناها دهرا بأكمله أن يكون هذا مصيره ونهاية حلمه وأمله ونهاية كل شيء .. فبعد أن تم زفافه على محبوبته وفي صبيحة الزفاف يفاجأ أيوب بوالده ينادي عليه مع طلوع الشمس .... أيوب أنزل بسرعة لابد أن نذهب للغيط. أيوب : كيف ياوالدي أذهب للغيط وأنا لم أهنأ بعد بليلة عرسي؟ الأب : الأيام الآتية كثيرة وستهنأ كما تريد لكن اليوم لابد أن نذهب غيط عمك الحاج سعيد لنروي القمح وهو نبه بضرورة ذلك
أيوب : لكن ياوالدي أنا ... الأب : علينا ديون بسبب زواجك ياأيوب اسمع الكلام وانزل . أيوب : حاضر ياأبي ... ويرتدي أيوب ملابسه لينزل لأبيه ...