السبت 23 نوفمبر 2024

زوجة زوجى بقلم زينب مجدى

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الغلط إللي عملته.. يارب اديني فرصه أقرب ليك
يارب لما تقبض روحي اقبضها وإنت راضي عني يارب
وفعلا ربنا اداني فرصة تانيه واديني اهه بحاول اصلح كل الغلط إللي عملته وبحاول أقرب من ربنا علشان لما أموت يكون ربنا راضي عني
وضعت جنات يدها على فمه وقالت... بعد الشړ عليك
.....في المساء  اتي صاحب العمارة مع الدكتور أسر كي يأخذو اشيائه
اسماء.... دقيقه واحده أنادي لأستاذ احمد يقف معاكم وانتو بتاخدو الحاجة علشان مينفعش أقف أنا معاكم كده
نزلت أسماء للأسفل وقال أسر لصاحب العمارة
مين احمد ده
صاحب العمارة....ده طليقها
أسر بإستغراب....وهي مآمنه لطليقها كده عادي..وكمان ساكنه معاه في نفس العمارة
صاحب العمارة....دول ناس محترمين يا إبني ومحدش يقدر يقول عليهم نص كلمه والناس خرجو بالمعروف
أسر بسرعه.... أنا مش قصدي حاجه والله أنا مستغرب إنها الصبح بتكلمني عن الامانه ودلوقتي نازله شقة طليقها بالليل
صاحب العمارة.....يا إبني بلاش سوء الظن... الراجل متجوز ومخلف وهي كمان صاحبة مراته أوي
أسر.... أنا كل ما أفهم حاجه تقولي حاجه تاني تلغبطني اكتر
إزاي اتنين كانو ضراير يكونو أصحاب
في ذلك الوقت حضر احمد...وتم نقل كل الاشياء الخاصه به
واعتذرت له أسماء على ما حدث في الصباح وهو قبل الاعتذار
وعادت أسماء إلي شقتها لكنها وجدت شئ غريب للغاية 
وتمر الأيام والشهور وانتهي فرح ايه أخت جنات 
وعملت أسماء في الحضانه وبدأت في حفظ القرءان الكريم ومعها جنات
وذات يوم رن مسعد على اسماء
نظرت أسماء بزهول إلي الهاتف فهذه أول مرة يحدثها مسعد على الهاتف
ترددت أن ترد على الهاتف أم لا...لكن حنينها وشوقها غلبها وردت عليه
اسماء بلجلجه.... السلام عليكم ازيك يا مسعد
مسعد.... وعليكم السلام ازيك يا أسماء....
اسماء.... الحمد لله بخير.... إنت عامل ايه
مسعد..... أنا زعلان منك يا اسماء كده تطلقي ومتقوليش ليه. .. ملكيش أهل
اسماء وبدأت تلمع عينها بالدموع... أهلي... أهلي....بلاش نتكلم عن الموضوع ده أحسن
مسعد.... ماشي...علي العموم أنا خطبت وفرحي بعد بكره
وأهل عليا لما عرفوا إني عندي أخت... مصرين إنهم يتعرفو عليكي بالذات عليا...فأنا قولت أكلمك واحدد معاكي ميعاد تروحي تقعدي معاهم شويه
وعايزك بقي تشكري في اخوكي قدامهم... وياريت متتكلميش معاهم في أي أمور عامه...لو سألوكي أي سؤال كده ولا كده... أنا ساعتها هرد
اسماء وقد فاض بها الكيل وبدأت تزرف الدموع
يعني أنت مكلمتنيش علشان تعرفني إنك خطبت وهتتجوز
إنت كلمتني علشان أهل العروسه عايزين يتعرفو عليا
وكمان فرحك بعد بكره...ومهانش عليك ترن على أختك تعرفها انك خطبت.. أنا كل شويه اټصدم فيك اكتر من الأول
أقفل يا مسعد أنا مش هقابل حد...ولما يسألوك على أختك قولهم أختي ماټت
ولا قولهم أختي ذلتها وهنتها ورميتها لواحد متجوز ومسألتش عليها من ساعتها
أغلقت أسماء الهاتف وهي تبكي بشدة على أخوها..وما يفعلها معها
.........  ..............  ...............في منزل سهيله
كانت سهيله تجلس وتمسك ألبوم صور لها هي وسعيد وتبكي
سهيله بدموع أغرقت الألبوم....ليه سعيد ليه تسيبني
أنا مش عارفه أعيش من بعدك....ڼار فراقك حارقه قلبي أوي عيني دموعها مش بتنشف عليك
وحشتني أوي يا سعيد....كان نفسي يكون ليا بيت خاص بيا أنا وإنت.. علشان نعيش فيه براحتنا...كان نفسي يكون عندي مملكه وإنت الملك فيها وأنا الملكه واولادنا يكونو هما نور المملكه دي....ولما بقي لينا بيت سيبتني ياسعيد
وخليت المملكة إللي بحلم بيها خرابه... أنا حاسه اني عايشه في تربه وعماله تضيق بيا
نفسي اجيلك يا سعيد...فكرت كتير أوي اڼتحر علشان اجيلك بس أولادك بيمنعوني... علشان خاېفه عليهم من الدنيا
بس أنا مش عارفه أعيش من غيرك يا سعيد تعالي خدني بقي... إنت وحشتني أوي أوي
ونامت وهي تبكي بكاء شديد
............  ..............  ...................
في شقة جنات
احمد.....عندي ليكي خبر حلو أوي أوي
جنات بلهفه... خير فرحني 
احمد.... عارفه الدكتور أسر... عايز يطلب ايد أسماء..
واتفق معايا أنا وعم حامد صاحب العمارة إننا نيجي معاه علشان نتقدم لها
جنات بفرحه وهي تتنطط زي الاطفال بجد... الحمد لله الحمد لله
احمد....بس امسكي لسانك ومتقوليش لأسماء هو عايز يعملها مفاجأة وعايز يشوف رد فعلها بعنيه
جنات....بس لازم تعرف علشان تجهز نفسها
احمد....هو ده طلب الدكتور...متخلنيش أندم إني قولتلك
جنات.... لأ خلاص همسك لساني
احمد...  طيب يلي خلينا انام. شويه قبل ما ييجي  علشان أبقي قاعد معاهم فايق كده 
دخلو إلي غرفتهم وعندما اطمئنت جنات أن احمد خلد للنوم أمسكت الهاتف وذهبت خارج الغرفة...وقامت بمحادثه أسماء 
جنات بصوت واطي..... إنتي صاحيه ولا نايمه عندي ليكي خبر حلو
اسماء.....مالك بتتكلمي بصوت واطي كده
جنات.... علشان احمد ما يسمعنيش.....المهم الدكتور أسر جاي يطلب إيدك انهارده بالليل ومعاه أحمد وعم حامد... أنا قولتلك علشان تجهزي نفسك..ومتتفاجئيش وأحمد منعني إني اطلعلك غير معاهم جهزي نفسك بقي... وأغلقت الهاتف
ظلت أسماء تنظر إلى الهاتف بصدممه وبداخلها فرحه كبيره جدا جدا.... فهذه أول مرة يتقدم أحد لخطبتها منذ أن كانت في الجامعة...قامت بتوتر وسجدت شكرا لله
وظلت تقول لنفسها معقول أسر يبصلي أنا معقول أنا بحلم ولا ايه...بس ايه اللي عجبه فيا أنا كنت فقدت الأمل إني اتجوز خلاص ممكن علشان إللي حصل
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات