زوجة زوجى بقلم زينب مجدى
غيره
دا أنا كنت بغير عليه من الهوا... كان نفسي يكون ليا بيت لوحدي علشان هو يكون معايا لوحدي
كنت بغير عليه لما كنت بشوفه يحضن أخته وأشوف حنيته عليها
تيجي كده بكل بساطة تقوليلي اتجوزي
والدتها.....يا بنتي علشان عيالك محتاجين اب وإنتي كمان محتاجه حد يحافظ عليكي
سهيله..... وإنتي متجوزتيش ليه لما بابا م١ت علشان حد يحافظ على عيالك ويحافظ عليكي
سهيله...... آه كنتي كبيره....مكنتيش كملتي 35سنه وكبيره واتقدملك ناس كتيره وإنتي كبيره برضه صح
والدتها.....يا بنتي أنا خاېفه عليكي
سهيله بصرامة.....ماما الموضوع ده اتقفل خلاص....مفيش حاجه اسمها عريس وأنا استحالة اتجوز بعد سعيد
................ .................. ................
ياسين...... كفايه عياط وحزن بقي يا أسماء
أسماء بصوت متقطع من كثرة البكاء
دي صحبتي وأختي...دا أنا كنت بحس إنها أمي من حنيتها عليا...كده محدش يعرف عنها حاجه خالص
أنا ھموت من الحزن يا ياسين
ياسين.... صلي على النبي... إن شاء الله ربنا يرجعها بالسلامه
ده جوزها وأبوها إللي فعلا ھيموتو عليها
ياسين....طيب قومي حاولي إنك تفكي شويه من الحزن ده قومي طيب اقعدي شويه مع الاولاد
اسماء.... أنا هقوم اجهزلكم الأكل علشان تتعشو
ياسين....لو تعبانه خليكي وأنا أنزل أشتري أكل
اسماء..... لأ أنا طابخه...هدخل أجهزه بس
وضعت أسماء الطعام وجلس ياسين والبنات
جلست أسماء وقالت..... أنا مليش نفس كلو إنتو
نظرت لها رانيا طويلا وقالت....كلي علشان تقدري تساعديها لما تيجي
اسماء.....بس هي تيجي وأنا اخدمها بعيني
رانيا..... إن شاء الله هتيجي قريب بس لازم تاكلي وتنامي علشان تعرفي تساعديها
................ ................ ...................
استيقظ أحمد بفزع على كابوس صعب جدا حمد الله إنه كان كابوس وليس حقيقة
وانتبه لجرس الباب الذي ايقظه من نومه
فتحت والدة احمد الباب ودخل والد جنات وسأل على احمد
خرج احمد بسرعه وقال.... إيه يا عمي في جديد
والد جنات..... أنا إللي جاي أسألك إذا كان في جديد
احمد.. طيب أقعد يا عمي هدخل ألبس وانزل أشوف القسم تاني
وجد هاتفه يرن برقم الظابط فتح الخط بسرعه وقال
أيوه يا حضرة الظابط لقتوها
الظابط بنبرة صوت حزينه.... آه لقيناهم تقدر تيجي على مستشفى.......
احمد بخضه..... مستشفى ليه مراتي ولا بنتي فيهم حاجه
الظابط بحزن....لما تيجي هتعرف كل حاجه.... المهم متتأخرش
وصل احمد ووالد جنات إلي المستشفي سريعا جدا ووجدو الظابط أمامهم
احمد بخضه شديدة...بنتي ومراتي مالهم
والد جنات... طمني يا إبني الله يرضي عليك
الظابط بحزن....بنتك أخدت طلقه اثناء اشتباك الشرطة واللي خاطفنها وهي حاليا في غرفة العمليات
وزوجة حضرتك من ساعة ما شافتها وهي سايحه في ډمها وهي أغمي عليها والدكتور قال إنها غيبوبة سكر
احمد پبكاء شديد....لا حول ولا قوة إلا بالله....لا حول ولا قوة إلا بالله
سجد والد جنات على الأرض پبكاء... الحمد لله يارب إنك رديتهم لينا.... الحمد لله.....يارب قومهم بالسلامه يارب
احمد.... أنا ممكن أفهم إيه إللي حصل وإزاي لقتيهم
الظابط..... إحنا لينا في الأسواق والمولات وأي مكان في تجمعات وممكن يحصل في خطڤ مخبرين علشان يلحقو الموقف
وزوجة حضرتك لما اتخطفت.. المصدر بتاعنا معرفش يساعدها لأن كان في عدد كبير من العصابه موجود وهما كانو في مكان بعيد شويه عن الناس...والناس إللي حواليها مش كتير...فكان ممكن يتخدر ويتاخد معاها بسهوله
ففضل أنه يرجع لينا واحنا نتصرف فكلمنا بسرعه وادانا مواصفات العربية إللي ركبتها ومواصفات الناس إللي معاها وخرجت من عندنا قوة وراهم بسرعه وبعدها بشويه جت واحده ست وهي مصوره زوجة حضرتك وهما شيلينها وكمان صورت رقم العربية جت بسرعه لينا علشان نلحقها... علشان هي خاڤت تدخل علشان عدد الناس كان قليل وخاڤت علي نفسها.... طلعت القوه وراهم وعرفت المكان
بس للأسف المكان كان متسلح جامد جدا والقوه إللي خرجت من عندنا كان عددها قليل جدا بالنسبة ليهم فكان لازم نضع خطه ونزود القوات بتاعتنا علشان ميحصلش خساير كبيرة في الأرواح
فبدأنا ندرس المكان والناس إللي موجودة
وللأسف مش زوجة حضرتك بس إللي كانت مخطوفه كان في بنات كتيره جدا وأطفال كمان
ولما حضرتك جيت تقدم بلاغ مكانش ينفع نقولك إننا مراقبينهم وعارفين مكان مراتك
لأن هما مجندين ناس في القسم ومكانش ينفع أقولك...وكمان كانو هياخدو حظرهم
فعملنا خطه علشان نقدر نوصلهم من غير أي خساير
ولما هجمنا عليهم ضړبو خمس اطفال پالنار ورموهم قدامنا علشان نتراجع...بس قواتنا هجمت وقدرنا ننقذ المخطوفين
وقبضنا على عدد كبير منهم...واخذنا الاطفال على المستشفى
وكلمنا أهالي المخطوفين.. وأهالي الأطفال جم اخدوهم
والأطفال إللي اضربوا پالنار في منهم تلاته توفو واتنين في العنايه المركزه
وقف احمد بصدممه....بنتي من إللي توفو
الظابط... بنتك في العنايه....ادعلها
والأطفال إللي توفو عيالنا كلنا ربنا يصبر أهلهم يارب
أنا مضطر أمشي ورايا شغل كتير....بنتك ومراتك عندك
خرج الظابط وجلس احمد ووالد جنات يبكون....بكاء اطمئنان أنهم معهم الآن....وبكاء حزن على حالهم
علم الجميع أن جنات وابنتها ظهرو وفي المستشفى
وانقلبت المستشفى رأسا على عقب... جميعهم اتو ليطمئنو عليهم
جاءت أسماء ومعها ياسين أولا
اسماء پبكاء....طمني يا احمد