رواية كامله بقلم ندا رأفت
مين الي اتسبب في كل دا ..
يونس ببرود يعني انا اقدر أخدها وامشي دلوقتي ..صح وكان هيدخل ..
الدكتوره بعصبيه أستنى احنا معلقنلها محاليل..لأن السكر كان قليل جداا في جسمها ..هي بعد شويه هتفوق تقدر ناخدها ...و ياريت تهتم بأكلها شويه ..
وبعدها مشيت الدكتوره ....
وبعدها بفتره صغيره دخل عم يونس المستشفى..
يونس إيه الي جابك هنا يا عمي ..
يونس بسخريه هو مش حضرتك كنت عايز ټقتلها.. دلوقتي بقا همك هي عمله ايه ..
عم يونس اسمع يا ابني ..انت اكيد مقدر كميه زعلي على اخوي ..
يونس والله دا ابويا ..واكيد هكون زعلان عليه اكتر منك ..وهكون عايز انتقم ..اكتر منك كمان علشان الي حصل في اختي ..بس مش منها ..منه هو نفسه ..
عم يونس بص يا ابني .. انا اقتنعت بكلامك ..بس انا عايز اقولك ..إن لو ابوها دا طلع مېت ومش عايش زي ما انت بتقول ..انا هقټلها ..وانت وقتها مش هتقدر تمنعني ...
عم يونس طب هي مراتك ..عمله ايه دلوقتي ..
يونس الحمد لله ..انا هخدها دلوقتي ..واطلع على فلتي ..
عم يونس لا يا ابني مينفعش ..دا انت لسه جاي ..اقعد معانا ..يومين ..كدا حتى تكون مرتك رجعت شدت حلها شويه ...
يونس لا يا عمي ملوش لزوم ..وبعدين ..هي هتبقى خاېفه تقعد معاكم بعد الي حصل ..
يونس ماشي يا عمي ..
وبعدها دخل يونس على قمر لقاها بتفوق فتحت قمر عنيها بتعب وقالت انا ..فين ..
يونس حمد لله على السلامه يا قمر..وبعد كدا ..نادي على الدكتوره علشان تشيل المحاليل ..علشان يعرف يخادها ..
شالها يونس ..وقال تعبتي ..فجبتك ..هناا المهم انتي كويسه دلوقتي ..
قمر بعصبيه وتعب في نفس الوقت نزلني ..يا يونس لو سمحت ....وطلقني ..وخليني اروح اقعد مع امي ..ومتقلقش مش هقولها على حاجه ..
يونس يونس ..لو خد حاجه مبيسبهاش يا قمر لازم تفهمي كدا ..
وفجأه حس يونس بتقل على كتفه ..فبص لقى قمر نامت ...
وطلع ..اوضته ..ونيم قمر على السرير ..وغطاها ...
بليل ..
..قمر صحيت ...على صوت يونس ..
بصت لقيته قاعد قدمها ..ومعاه صنيه فيها أصناف كتير من الاكل ..
قمر بتعب عايز ايه ..
بونس ببرود قومي علشان تكلي ..
قمر بتعب مليش نفس ..
يونس مفيش حاجه اسمها مليش نفس الدكتوره قالت لازم تكلي ..
يونس خلاص عنك ما كلتي ..وكان هيقوم مسكت قمر إيده وقالت انت ليه بتعمل معايا كدا يا يونس ..ليه .. ..ليه كميه الضړب والاهانه دي انا عملت ايه علشان كل دا ...وابتدت قمر ټعيط ...
يونس كور إيده بعصبيه وقال عايزه تعرفي ..احنا بنعمل معاكي كدا ..ليه انا هقولك ................
رواية قمري الفصل السادس
يونس كور إيده بعصبيه وقال عايزه تعرفي ..احنا بنعمل معاكي كدا ..ليه انا هقولك..وبعدها قام وبص الناحيه التانيه وقال ابويا كان بيشتغل مع ابوكي ..في تجاره السلاح ..وكانوا صحاب جداا وفي يوم ..ابوكي ..جه وطلب إيد اختي الكبيره ..شروق ..فبابا ..طبعا رفض بالذوق ..بسبب فرق السن الي بينه وبين اختي وقاله انها زي بنته ..و كمان قاله انه
مجوز ومخلف بنت ..وانه مريضاش لصاحبه ېخرب بيته ..بإيده .. بس ..بس ..راح كور يونس إيده بعصبيه اكبر وقال بس طبعا ابوكي مرضيش ..بحاجه زي كدا ..فا في يوم ..كانت ماما ..خارجه ..لواحده صحبتها وبابا ..كان راجع ..من الشغل بدري ..لانه كان تعبان شويه و كنت في اجتماع ..لاني مكنتش بشتغل مع ابويا في الي هو بيعمله دا ....وشروق ال الوحيده الي كانت في الفله ...فجأه لقيت اتصال منها جالي فرديت
شروق بصويت الحقني ..يا يونس ....الحقني ..وقالتلي ..إن ابو حضرتك ..كان بيحاول يتعدى عليها ...نزلت بسرعه من الشركه ..وركبت عربيتي . وسبت الموبيل مفتوح ....وفجأه..سمعت صوت ..ابويا دخل على الخط ...وفجأه..سمعت صوت ضړب ڼار ..وصړيخ شروق ..وفجأه لقيت الصوت سكت ..قعدت اتكلم وانادي بزعيق بس مفيش فايده ..روحت على الفله بسرعه وكانت الصدمه ..اني لقيت ابويا مرمي ..على الأرض وغرقان في دمه واختي كذلك ..وطبعا مش عايز اقولك منظرها كان عامل ازاي ..أما ابو حضرتك بقا فهو من ساعتها فص ملح وداب .. قعدت ادور عليه لغايه..ما عرفت من واحد من رجالتي ان ابوكي ماټ بازمه قلبيه. وأنهم لسه دفنينوا امبارح .بس انا مصدقتش و متأكد ..انه ..لسه عايش ..ومسبش تجاره السلاح كمان وكل الي بيعمله دا علشان يهرب من الحكم بس انا والله ما هسيبوا..علشان كدا انا اشتغلت في الشغل الي