رواية كامله بقلم زينب مصطفى
باب الشقه خلفها وهي تقول بمرح
طبعا يلا بينا... مستعجله عاوزه تلحقي تشوفي الامور ابو عربيه مرسيدس
سالي بمرح
اسكتي يا اختي عنده حتت عربيه تهبل لما بشوفها قلبي بيرفرف
عقدت زهره حاجبيها بدهشه
انتي بتحبيه والا بتحبي عربيته
لتتابع بريبه
وبعدين واحد وسيم وغني ومن عيله ذي مابتقولي ايه الي هيخليه يسيب كل البنات الي حواليه ويبصلك
وميبوصليش ليه يعني ما أنا قدامك أهوه حلوه وذي القمر وأنا وراه لحد ما أوقعه فيا
لتضيف برجاء
زهره عشان خاطري بلاش كلامك الي بيحبطني ده خليني أحاول اخرج من الفقر والقرف الي عايشين فيه
زهره وهي تستعد لركوب الاتوبيس
اهم حاجه تاخدي بالك من نفسك الي ذي ده بيبصو للناس من فوق متخليهوش يضحك عليكي فهماني
سالي وهي تضحك وتصعد للتاكسي باستعجال
معلش يا كوكي عشان البرستيج ميبوظش
صعدت زهره بسرعه للاتوبيس الممتلئ على اخره وحشرت نفسها بين الركاب لتتوه في افكارها و عيناها تدمع وهي تدعي بحزن
يارب ساعدني بأي مبلغ اقدر افتح بيه مشروع وأخد اختي وابعد لتدمع عيناها وهي تتزكر ماحدث في فجر الامس
استيقظت زهره من النوم فجرا وهي تشعر بحاجتها الشديده لشرب الماء
لتتوجه للمطبخ المعتم وهي تفتح صنبور المياه وترفع الكوب على فمها بعطش لتتفاجأ بمن يحتضنها بشده من الخلف
زهره وهي تصرخ بړعب
حرامي الحقوني
لتتفاجأ بمهاجمها يضع يده على فمها يحاول كتم صړاخها وهو يقول پغضب
لتشعر بالړعب الشديد وهي تتعرف الى صوت امين ابن زوج والدتها الراحله
لتحاول التخلص بړعب من يده التي تضمها اليه من الخلف
لتثني يدها وترجعها بقوه للخلف وتصدم يدها بمعدته بشده
لتفلت من بين يديه وهو يتألم بشده
وتقوم هي بسحب سکين من على الرف المعلق امامها وتقوم بتهديده به وهي تبتعد للخلف
حاول امين مهاجمتها مره اخرى الا انه تراجع عند رؤيتها تشير ناحيته بالسکين وهي تصرخ بشده بصوت مرتفع
صفيه ..يا صفيه تعالي امين عاوزك
نظر امين لزهره بشهوه وهو يقول بتحدي
بقى بتصاحي صفيه عشان تنجدك من ايديا ..ماشي بس يكون في علمك إن الي انا عاوزه هيتم إن مكانش النهارده هيبقى بكره او بعده انا مش مستعجل هتروحي مني فين
نجوم السما اقرب ليك من انك تلمسني ويوم ماتحاول تعملها هيبقى اخر يوم في عمرك
امين بتهكم
ايه لسه مستنيه الجربوع الي اتجوزتيه من ورايا يرجعلك من تاني
زهره پعنف وهي تشعر انها على وشك غرس السکين في قلبه
اخرس متجبش سيرته على لسانك سيف عمره ماكان جربوع و انت عارف كويس ان انت السبب في كل الي حصل بينا
امين وهو يضحك بسخريه شديده
ايه كنت عاوزاني اوافق على جوازك من ابن السواق الي كان طمعان في فلوسك
امتلئت عين زهره بالدموع وهي تجيب بارتعاش
إنت فاكر الناس كلها ذيك طماعه وبتجري ورى الفلوس ..
سيف عمره ماطمع في فلوسي وانت عارف كده كويس ..سيف كان بيحبني وانا كمان...
ليقاطعها امين پقسوه
انتي كمان كنتي بتحبيه واتجوزتيه في السر من غير موافقتي وكانت النتيجه ايه
سافر وسابك متعلقه ذي البيت الوقف
لا منه خدك معاه ولا منه طلقك
سابك مرميه من غير مايسأل فيكي
وإنتي كنتي.....
لتقاطعه زهره وهي تشعر بيد تعتصر قلبها بالم
سيف سافر وسابني لما انت اجبرتني أهينه
واقوله اني ندمانه اني اتجوزته لانه مش من مستوايا
سيف سابني لما خلتني اهينه قدام امه الي هي تعتبر كل عيلته وكل حياته واقوله اني جايلي عريس من مستوايا وانه لازم لما يختار ..يختار من طبقته خليتني اطلب منه الطلاق وأهينه وانا روحي فيه عشان انقذه من السچن و انقذه من القضيه الي كنت عاوز تلفقها له
ضحك امين بغرور
عشان تعرفي امين شديد وقوي وقادر أد إيه
كنت عامله قضية اختلاس انما إيه تخليه يقضي حياته كلها في السچن بس فلت منها ابن اللذينه معرفش قدر يخرج منها اذاي..
بس على الاقل اتبهدله شويه في السچن لحد ما قدر يثبت برائته
ضغطت زهره على السکين بقوه