الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية الجمال جمال الروح لملك ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب
مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه
دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها
ايه داا مش معقول مش ممكن معقول يوسف يعمل فيا كدا لا لا مش ممكن يوسف يعمل فيا كدا معقول بيخوني لا طبعا في حاجه غلط اكيد الصورة دي مش حقيقيه والبنت ال
ا معاه دي اكيد مش حقيقيه بس ايه دا دا في عنوان كمان مع الصورة ومكتوب جوزك بيخونك ولو روحتي العنوان دا هتلاقيه مع عشقته دلوقتي ..مش معقول يوسف يعمل فيا
كدا..بسس الصورة واضح انها حقيقيه وتأخير يوسف كمان ملوش تفسير تاني ..معقول يا يوسف تكون پتخوني فعلا.. انا لازم اروح العنوان دا واتاكد بنفسي......
واستأذنت من بابا وماما بسرعه ونزلت واخدت تاكسي علي العنوان دا ووصلت وانا خاېفه ومړعوبه ودخلت العماره ووقفت قدام الشقه الا رقمها في الرساله وخبطت بتوتر وانا بدعي ان كل دا يكون كڈب.... بس الصدممه ان يوسف هو الا
فتحلي الباب بنفسه ونفس البنت الا في الصورة كانت واقفه وراه وكانت لابسه ملابس للنوم...لا لا لا اكيد في حاجه غلط وبصيت ليوسف بصدممه وقولتله يوسف هو ايه الا بيحصل
هنا ..بصلي پغضب وقالي انتي ايه الا جابك هنا انتي بترقبيني ..اټصدمت من طريقته وقولتله بصدممه   يوسف انت پتخوني ..ضحك بسخريه وقالي لا مش بخونك
ماتقلقيش دي تبقى مراتي برضه وبقضي معاها يومين حلوين زي الا قضتهم معاكي .. مش معقول انااا انا مش قادرة انطق انااااا وكنت مصدومه لا مصدومه ايه دي كلمت مصدومه اقل بكتير من الا انا حساه دلوقتي قلبي كان هيقف لساني عجز
عن الكلام روحي بتنسحب مني وقربت مني البنت الا معاه دي وقالتلي بسخريه مالك يا حلوة وشك اصفر كدا ليه مفيهاش حاجه يعني انه اتجوزني اصله بصراحه ماتبسطش
معاكي .. غمضت عيني وانا مش مصدقه القذاره الا انا بسمعها دي ومش مصدقه انه قدر يخدعني بالسهوله دي
وبصتله وقولتله طلقني ضحك بسخريه وقالي مش بالسهوله دي اطلقك ..استغربت من كلامه وبصتله بصدممه وقولتله تقصد ايه اتكلم پغضب وقالي انا مستعد اطلقك بس لما تنفذي الا انا اتجوزتك عشانه الاول ..بصتله بصدممه
كبير وقولتله يعني ايه الا اتجوزتني عشانه هو انت اتجوزتني عشان ايه ..قعد واسترخى وحط رجل فوق التانيه وۏلع سېجارة ودي كانت اول مرة اشوفه وهو بيشرب سجاير وقالي
بكل برود تسقطي سهر بنت عمك ..ايييييه مش معقول معقول هو اتجوزني عشان كدا وبصتله بصدممه وقولتله معقول انت اتجوزتني عشان كدا ضحك بسخريه وقالي اومال فكراني اتجوزتك وحبيتك من اول نظره  انا لما روحت
اخطبها كنت بفكر ازاي اتخلص من الا في بطنها ما انا مش هتجوز واحده رخيصه انا نمت معاها واشيل ابني عار ام زي
دي واول طفل ليا يبقى ابن حرام ولما شوفتك عرفت ان انتي الوحيده الا تقدري تساعديني في المهمه دي ومن غير اي
مجهود والاجهاض هيحصل من غير ماحد ياخد باله انه بفعل فاعل لما انتي طبعا تعملي الا هقولك عليه ..لااا لااا مش
معقول يطلع بالقذارة دي مش معقول انا غبيه للدرجة دي وبصتله پغضب وقولتله يعني انت ياسين ومفيش يوسف
فعلا وكل الكلام الا انت قولته وحكيته دا كان كڈب وقدرت بمنتهى الذكاء تخدعني وفعلا انا طلعت غبيه اوي ضحك
بسخريه وقالي انتي فعلا غبيه ..قربت منه وكنت عايزه اقتله ومسك ايدي پغضب وقالي انا اظاهر دلعتك زياده عن
اللزوم وهتنفذي الا انا هقولك عليه والا في بطن سهر دا لازم ينزل انتي فاهمه ..فضلت ابكي بضعف وانا مش مصدقه اني
طلعت غبيه اوي كدا وقدر يضحك عليا ويخدعني وانا صدقت كذبه بسهوله ونسيت كلام سهر لما قالت انه له طريقته مع كل
بنت وانه شاطر في خطڤ القلوب واهو قدر بمنتهى البساطه يضحك عليا وعرف الطريقه بسهوله وسرق قلبي ودمر حياتي وانا بغبائي سلمته نفسي وبقيت ضحيه من ضحاېا ياسين مهران..
فضل يبصلي بجمود وكأنه شخص تاني غير الا حبيته وقالي بمنتهى القسۏة هتنفذي الا هقولك عليه والا في بطن سهر لازم ينزل بهدوء ومن غير ما حد يحس ..بصتله بقوة وقولتله الا في بطن سهر مش هينزل وانا هفضحك في كل مكان وهتعترف بابنك الا في بطنها ..ضحك بسخريه وقالي 
انتي الا هتتفضحي يا حلوة لان ليكي معايا فيديوهات هتعجبك اوي اصل انتي ماتعرفيش ان القصر كله كاميرات وخصوصا اوضة النوم  ..مش قادرة اسمع اكتر من كدا مش
قادرة اشوفه اكتر من كدا بجد اقذر واحقر انسان انا شوفته في حياتي وعلي اد ما حبيته علي اد ماكرهته دلوقتي مش قادره ابص في وشه حسه انه اقبح شخص علي وجه الارض.....
قرب مني وحاول يحط ايده علي خدي وانا بعدت ايده پعنف وصړخت فيه وقولتله ماتقربش مني انا بكرهك ومش عايزه اشوفك قدامي
رفع ايده باستسلام وبعد عني وقربت منه الحقيره الا كانت معاه وضمته  من ضهره وهي بتقوله بدلع وطريقه حقيره زيها سيبك منها يا حبيبي وخليك معايا انا ..لف بجسمه ليها
وضمھا وقرب من شفايفها قدامي وكاني مش موجوده..غمضت عيني عشان ما اشوفش قذارتهم اكتر من كدا وروحت علي الباب عشان اخرج لكنه نطق اسمي پعنف وقرب
مني وقالي بكل ڠضب انا ماسمحتلكيش تمشي ..رديت عليه پغضب وقولتله انت مابقتش ليا حاجه عشان تسمح او ماتسمحش ..بصلي بسخريه ورفع ايده بدواء وقالي هتاخدي
دا وتحطي كل يوم حبايه ل سهر في اي عصير ولازم تتأكدي انها تشربها وفي خلال اسبوع هيحصل الاجهاض وهيظهر طبيعي جدا وحتى هي مش هتشعر بأي تعب..
بصيت لل في ايده وقولتله بقوة وانا مستحيل اعمل كدا ..قالي بجبروت برحتك بس افتكري والدك الا ممكن ېموت
في اي وقت والا انتي ماتعرفهوش ان المستشفى الا هو فيها بتاعي وكل الا شغالين فيها رجالتي وبينفذوا اوامري دا غير طبعا فيديوهاتك الحلوة....
بصتله والدموع كانت حاجز قوي منعني من ان اشوفه واخدت من ايده الدوا برعشه وكسره وخرجت من الشقه وجريت بسرعه وانا ببكي وعقلي وقلبي وقفوا خلاص مابقتش حسه
بأي حاجه وفضلت اجري زي المجنونه وانا مش عارفه انا رايحه فين او هعمل ايه بس كل الا فكرت فيه ان مستحيل
اعمل كدا في سهر وان لازم اهرب منه واختفى ومايقدرش يوصلي.. وفعلا فضلت اجري لحد مالقيت نفسي قدام محطة قطار ودخلت بسرعه وركبت اول قطر وانا مش عارفه هو رايح
فين وواخدني معاه لفين وكل
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات