سمرائى انتى حقى بقلم سعاد محمد سلامه
وقالت عاصم تعالى أعرفك على طارق أبن ماما ناديه
قال عاصم بفتور أهلا
حتى طارق شعر بنفس الفتور أتجاه عاصم
وكانت بداية معرفتهم ببعضهم منذ البدايه لم يشعرا أتجاه بعض سوى بالنفور.
وأزداد نفور عاصم من طارق بعد ذالك حين كان يراه قريب من سمره ومع ذالك ترحب به سلوى وتنفر من عاصم
ليمر حوالى ثلاث أعوام
كان حريق مستودع بالمصنع ليروح ضحېة هذا الحريق عمه وزوجته اللذان كانا هناك بالصدفه
أصبحت سمره بين لحظه وأخرى يتيمة الأبوين
أصابها حاله من الذهول لم تكن تصدق أن والداها قد تركاها أو بالأصح والداها هو كان نبع الحنان لها دوما .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن عاصم أقنع والده أنه هو الأولى بأخذ أبنة أخيه وبالفعل وافقت ناديه ڠصبا
ليدخل عاصم الى غرفة سمره
وجدها نائمه بالفراش على ساق طارق الذى يمسد على شعرها
شعر بغيره قاتله أراد قټله لكن قال بهدوء عكسى
يلا يا سمره لازم نتحرك علشان بعد كده هتعيشى مع ماما فى قنا
نهضت سمره من على ساق طارق
تحدث
طارق وهو يضم سمره بيده قنا أيه الى هتاخد سمره ليها سمره هتفصل هنا وتعيش معايا انا وماما وبابا أنت مالكش حق تاخدها لهناك
رد عاصم سمره بنت عمى وكمان بابا هو الوصى عليها بعد عمى الله يرحمه وده بوصيه عمى محمود كان كاتبها من مده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن طارق تمسك بسمره
مما جعل عاصم يجذبها منه بقوه
ويأخذها ويسير من أمامه
لكن قال طارق بتوعد سمره هترجعلى فى يوم ڠصب عنك يا عاصم وبمزاجها هتختارنى.
ظلت الكلمه تتردد فى عقل عاصم الى اليوم
عاد عاصم من شروده على حركة سمره جواره
عوده
تبسم عاصم وهو يضم سمره بين يديه بقوه وقبل وجنتها يكمل أعترافه
أنا بعشقك يا سمره أنتى حقى ومش هفرط فيكى لحد تانى
للحظه تبسمت سمره كأنها تسمعه
لكن نهض عاصم من جوارها
لتبدأ فى الاستيقاظ بعد دقائق متنهده ببسمه
نظرت جوارها للفراش لم تجد عاصم
أذن ما سمعته قبل قليل ما كان الا حلما جميل تمنته أن يقول لها عاصم أنه يحبها
وزاد تلك الخيبه رنين هاتف عاصم
نهضت ونظرت للشاشه وجدت أسم زهراء
كانت سترد وتسألها من تكون لكن دخل عاصم للغرفه يلف خصره بمنشفه
حين نظر الى الهاتف تبسم ورد سريعا
لم يكن حديثه مع زهراء به شئ خاص كان حول العمل لكن لدى سمره شعور بالغيره
أنهى عاصم الأتصال ووضع الهاتف على الطاوله مره أخرى
نظر لسمره يقول صباح الخير
ردت سمره صباح النور هى الساعه كام
رد عاصم لسه الوقت بدرى التليفون هو الى صحاكى
ردت سمره لأ انا كنت صاحيه قبلها هقوم أحضرلك الفطور
قبل أن تنهض سمره من على الفراش كان عاصم يقترب منها ينظر لها بعشق قائلا أنا ماليش نفس أفطر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
......
مساء
بتلك الحاره الشعبيه
دخل عامر الى ذالك المحل وجد سيد يجلس وحده ويبدوا عليه الحزن
لكن حين رأه فرح كالطفل حين رأى عامر وأتجه اليه يخضنه بألفه
تبسم عامر له وقال بسؤال فين أفنان
رد سيدأنا زعلان من أفنان هى أمبارح والنهارده تخرج الصبح مش تجى الا بالليل وتسيبنى لوحدى هنا فى المحل
تعجب عامر قائلاومش بتقولك بتروح فين
رد سيد لأ مش تقول وأهى جت وأنا مش هكلمها
دخلت أفنان الى المحل وقالت بترحيب أهلا يا عامر منور المحل
رد عامر متشكر
تحدثت أفنان لسيدأنا جبت لك الشيكولاتة الى كان نفسك فيها أهى
رد سيد بطفوله لأ مش عاوز منك حاجه انتى بتسيبنى طول اليوم وتخرجى وترجعى بالليل تضحكي عليا بعلبة الشيكولاته
وهترجعى تانى بكره الصبح تسيبنىمش هخدها الا لو وعدتنى انك مش هتسيبنى بكره وتخرجى طول اليوم
صمتت أفنان مما جعل عامر يقول
أنتى ليه بتسبيه لوحده طول اليوم
تحدثت أفنان ده موضوع خاص بينا وأعتقد ميهمكش
رد عامرمتأسف أنى أدخلت فى شئونكمأنا كنت جاى أطمن على سيد مش أكتر وخلاص أطمن عليه هستأذن وأسبيكم على راحتكم
تحدث سيد سريعا لا متمشيش علشان مش أزعل منك كمان
شعرت أفنان بالحرج وقالت انا أسفه أنى رديت بالطريقه دى بس أنا معذوره
رد عامروأيه عذرك يقى
أدعت أفنان الغم وقالت بصراحه الراجل صاحب المحل ده أدانى أنذار أنه عاوزنى أفضى المحل من البضاعه لأنه عاوز المحل لنفسه معرفش ليه وكنت بدور على مكان تانى من فتره ومش لاقيه فى مكان قريب وقريت كذا أعلان عن وظيفه على النت وكنت بروح وللأسف حتى ده كمان مقفله فى وشى.
رد عامر هى دراستك أيه
ردت أفنان أنا خريجة تجاره قسم محاسبه وكنت أخدت قورصات كمبيوتر وتقفيل الميزانيات بس بابا كان ممانع أنى أشتغل يلا الله يرحمه مكنش يعرف الى هيحصل فى المستقبل
وبقالى يومين بلف ولقيت شغلانه أنى أشتغل كاشير فى سوبر ماركت كبير أهو الى هقبضه منه يقضينا أنا وسيد على ما الحكومه تصرف لنا معاش بابا
بس ليا طلب عندكياريت تستنى عليا فى أقساط المبلغ الى عليا وأوعدك أول ما نقبض مرتب بابا هدفع لك الأقساط مره تانيه
فكر عامر بشئ فى رأسه لكن لن يفصح عنه قبل أن يتأكد.
..............................................
دخلت سليمه الى الشقه
ټشتم رائحة بعض الطعام
ذهبت الى المطبخ وجدت والداها يقف
قالت مساء الخير يا بابا
بتعمل أيه وكمان أيه الروايح الجميله دى أنت طابخ أيه
رد رفعت طابخ كل الأكل الى بتحبيه وكمان فى ضيف معزوم عالعشا وزمانه على وصول يلا خدى الأطباق وجهزى السفره على ما أخلص السلطه
تعجبت سليمه قائله ومين الضيف ده الى العزومه دى على شرفهأوعى تقولى عمىده بطل يزورنا ما يوم ما فارس فسخ الخطوبه.
رد رفعت لأ مش عمك ودلوقتي هتعرفى مين بس أنجزى يلا وجهزى السفره عايز قبل ما يوصل الضيف تكون السفره جاهزه.
أمتثلت سليمه لوالداها وقالت يا خبر بفلوس بعد دقايق هعرف مين الضيف العظيم
نزل عمران من السياره وأخذ بوكيه الورد وعلبة الشيكولاتهودخل الى تلك البنايه
كاد أن يصتدم بأحدهم ولكن تفداه معتذرا ثم صعد الى وجهته
وقف الأخر يقتفى أثره الى أين دخل هذا الأنيق لاول مره يراه بالعماره
لكن حين رأه يقف أمام شقة سليمه ويدق الجرس شعر بالأنزعاج
سمعت سليمه جرس الباب فأتجهت أليه لتفتح
فوجئت بمن أمامها يبتسم
كانت ستسأله لما أتى
لكن صوت والداها من خلفها ألجمها حين قال
أتفضل يا عمران واقف عالباب ليه
دخل عمران وأعطاه الورد والشيكولاته متبسما على تلك المذهوله
تحدث رفعت عمران هو الضيف الى عازمه عالعشا
يلا خلونا نتعشى قبل الأكل ما يبرد
جلس الثلاثه على طاولة العشا
كانت سليمه قليلا ما تتكلم الا أذا وجه لها الحديث
بينما عمران ورفعت كان يتحدثان بود كأنهما أصدقاء منذ عمر
الى أن أنتهوا من العشا
تحدث رفعت أتفضل معايا يا عمران نقعد فى الصالون على ما سليمه تشيل السفره و تعمل لنا شاى
ذهلت سليمه من قول والداها لكن أمائت رأسها بصمت وبدأت فى فض السفره
تقدم رفعت أمام عمران الى داخل الصالون
دخل عمران خلفه لكن لفت نظره تلك الصوره المعلقه على الحائطهى لطفلتان بنفس الوجه ولكن للحظه أتت تلك الفتاه التى يراها فى كوابيسه أمامهشعر بدوخه بسيطه ووضع يده بتلقائيه على صدرههمس بخفوت أنها هى نفس الفتاه بنفس الفستان