سمرائى انتى حقى بقلم سعاد محمد سلامه
ذالك قائلا بعصبيه قولت خلاص مش لازم.
تحدثت سمره وهى تعدل خلفه الوسائد
خلاص عدلتها ه تحس براحه وأنا كمان ه حس براحه السرير الى ه ناك متعب أنا ه نام ه نا جنبك عالسرير ده كبير ومريح ومتخفش أنا مش بتقلب كتير وأنا نايمه .
نظر عاصم لها بتعجب وهو يراها تنام بجواره على الفراش بمكان صغير بعيده قليلا عنه .
بينما سمره أبتسمت بخبث على ضيق عاصم.
بعد
مرور يومان.
فى المساء بفيلا والد سمره
تبسمت سمره لطارق قائله
شنطة ه دومى أهى وصلنى لفيلا ولاد عمى وتبقى كده مه متك خلصت.
تبسم طارق قائلا مع انى مش مع قرارك أنك تروحى تعيشى فى فيلا ولاد عمك خصوصا أن عاصم لسه ميعرفش أننا أخوات وكمان طريقة معاملته الجافه ليكى بس أنتى حره فى أختيارك مقدرش أضغط عليكى تانى وبتمنى عاصم يفه م الحقيقه ويندم على ظنه .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعدين بطل كلام لازم قبل ما عاصم يرجع الفيلا أكون ه ناك عاوزه أشوف رده على المفاجاه أما يلاقينى ه ناك بستقبله بنفسى .
تبسم طارق لها وأخذ الشنطة وخرجا الأثنان الى السياره
وسرعان ما قادها طارق
ولكن أثناء الطريق توقفت السياره فجأه دون سبب
تعجب طارق كثيرا .
..........
فى صباح اليوم التالى .
دخلت ناديه الى الفيلا الذى يقطن بها عاصم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نزل عاصم برفقة وجيده وكذالك حمدى وأيضا كل من عامر وعمران
تحدثت ناديه بلهفه قائله فين سمره يا عاصم
تعجب الجميع وتحدث عاصم سمره أكيد فى الفيلا بتاع عمى
ردت ناديه لأ أمبارح سمره قالت ه تجى تعيش ه نا وتعملك مفاجأه لما ترجع من المستشفى وتلاقيها ه نا فى أستقبالك وكانت جايه لك مع طارق بس العربيه عطلت به م فجأه ولما نزل طارق يفتح كبوت العربيه حد ضربه على دماغه ورشه ببنج ومحسش بعدها غير من شويه لما فاق فى المستشفى أتصل عليا روحت له وسألنى على سمره وأنا سيبته مع سراج وأفنان فى المستشفى وجيت علشان أطمن على سمره قولى هى فين
تحدثت ناديه برجاء عاصم مش أنت الى وراء خطڤ سمره عاصم
أنت فاه م غلط
طارق وسمره أخوات من سلوى سلوى تبقى أم طارق الحقيقيه !
تعجب جميع الواقفين
وبالأكثر عاصم وقف غير مستوعب يقول قولتى أيه سمره وطارق أخوات
ردت ناديه سمره حامل يا عاصم.
.....
البارت الجاى الأتنين
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسه والعشرون.
بمنزل حمدى ب قنا
رنة ضحكة طفله صغيره تجرى بحديقة المنزل
تبسمت سمره التى تقف بشرفة شقتها هى وعاصمتنظر الى تلك الطفله التى تلعب مع والداها يمرحان سويا بين أشجار الحديقه تختبئ الصغيره خلف أحد الأشجار ويدعى عاصم البحث عنهاويجدها سريعا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مرحه م معا لكن تبدل ذالك بلحظه
حين رأت سمره ذالك الذئب يقف بالقرب منه م كانت صغيرتها تختبئ خلف أحد الأشجار وعاصم يوه مها أنه لا يراها لكن بالفعل لم يكن يرى ذالك الذئب المتربص بالصغيره
صړخت سمره بعلو صوتها علها تنبه عاصم لكن صوتها لم يصل أليه
صړخت بأسم صغيرتها لكنها أيضا لا تنتبه ألي صوتها أقتربت من حافة الشرفه عله م يسمعوها فوجئت بذالك الزجاج الذى يحيط بالشرفه يمنع صوتها من الوصول أليه م حاولت كسره ولكنه لا ينكسر تصرخ صوتها لم يصل أليه م طفلتها وعاصم بخطړ من ذالك الذئب المتربص له م.
فجأه صحوت سمره به لع فى قلبها.
نظرت حولها وجدت نفسها بغرفه واسعه وبها أثاث راقى تنام على فراش وثير
لكن يديها وقدميها مقيدان بقيد بلاستيكى .
من الذى فعل هذا أخر ما تتذكره
هو توقف سيارة طارق بالطريق ونزله من السياره ليرى سبب توقفها المفاجئلترى سمره الجالسه بالسياره ذالك الرجلان وأحداه ما يضرب طارق على رأسه بعصى تشبه عصى الجولف والأخر رشه برذاذ
خشيت سمره على طارق فنزلت من السياره علها تستنجد بأحد من السائرين بالطريقلكن جاء من خلفها سريعا رجلا ملثمورشها برذاذ وغابت عن الوعى
لم تعود لوعيها الأ الآنأين هى
ماذا حدث لطارقوماذا يريدون منه ما
أه تدى عقلها لتفكير
أيعقل أن من فعل هذا هو عاصمنفضت هذا التفكير سريعافعاصم ليس بهذا الأجرام لو كان يريد ذالك لفعله منذ مده مثلما أخبرها فماذا كان ينتظرإذن منولما قام بأيذاء طارقوأين طارق الآن
قلب سمره يرتجف بشدهوخائفه .
قطع تفكير سمره فتح باب الغرفهودخلت فتاه شابه تحمل بيدها صنيه موضوع عليها الطعام
حاولت سمره الثبات وحاولت النهوضلكن لم تقدر جلست فقط
تحدثت سمره سريعا برجفه أنتى مينوأنا فينوطارق فين وليه مقيدانى كده
صمتت الفتاهولم تجيب عليهاوأقتربت من سمرهووضعت الطعام جواراها على الفراش رفصت سمره صنية الطعام بأناملها قائله بعصبيه بقولك انا فينردى عليا أنتى خارسهولا أيه .
مازالت الفتاه صامتهوأبتعدت عنهاوذه بت الى شرفة الغرفه وقامت بفتح الستائر ليدخل ضوء ساطع الى الغرفهاغمضت سمره عيناها من حدة الضوءوتحدثت قائله
قولى لى أنتى مينوأنا فينوأنا ه نا ليه
ليه مش بتردى عليا
أقتربت الفتاه من سمره وأمسكت ذالك السکين الموضوع على صنيه الطعام وقامت بالقرب من يد سمره
للحظه خاڤت منها سمره
لكن الفتاه قامت بقطع القيد البلاستيكى الذى حول معصم سمره وقالت لها بوشوشه بصوت لم تسمعه سمره جيدالكن فسرت قولها بصعوبه خلى بالك الاوضه فيها كاميرات مرقباكى .
قالت الفتاه هذا وأخذت السکين وغادرت الغرفه وأغلقتها خلفها تاركه سمرهالتى شعرت پخوف شديد ه نالك شئ خلف هذا الباب التى أغلقته خلفهاتذكرت سمره حلمها قبل قليلوضعت يدها بتلقائيه على بطنهاوخشيت عليه لا تعرف السبب.
..........
بشقة عقيله
على طاولة الفطور
كانت تجلس كل من سولافهوعقيله ووالد سولافه
نه ضت سولافه قائله لازم أمشى دلوقتي
ماما أنا عندى محاضرات كتيرالنهارده وه تأخر فى الجامعه .
نه ض والد سولافه أيضا متحججا أن لديه عمل قائلا خدينى معاكى
عندى استلام بضاعه فى سوبر ماركتولازم اكون واقف على أيد العمال.
نظرت له م عقيله بأذراء دون رد
غادرت سولافه ومعها والداها لم يبقى بالشقه سوى عقيله التى نه ضت هى الأخرى وتركت غرفه الطعام وتوجه ت الى غرفة عاطفلكن قبل أن تقترب منها
خرج عاطف من عرفته يصفر
نظرت له عقيله التى آتت له قائلهايه الروقان ده عالصبحمع أنك من كم يوم كنت متعصبأيه عاصم ماټ وأنا معرفش.
ضحك عاطف قائلا مكنتش أعرف أنك بتكرهى عاصم قوى كده غريبه دا أنتى مرضعاه معايايعنى يعتبر أبنك بس مش عارف ليه مخدش من خبثكيظهر أنك كنتى مركزه فى الخبث معايا لوحدى .
نظرت له عقيله ساخرهر ايق قوى عالصبحوبته زر كمانأيه السر فى كده يا ترى وكمان صاحى بدرى وه تروح فين كده
رد عاطفوهو يه ندم من لياقة قميصه قائلارايح المصنععاصم موصى بأوامر شديده لازم المصنع يكون منضبط وينتج الكميه المطلوبه زى ما هو عاوز.
نظرت