انجانى حبها بقلم مى سيد
احسن مني عشان يحبها وانا لا هي مش هتحبه اكتر مني والله محدش هيحبه اكتر مني محدش هيخاف عليه اكتر مني طيب هتهتم بيه زي م كنت ههتم بيه هتحافظ عليه زي م كنت هحافظ عليه هتصون قلبه ومشاعره زي م كنت هعمل طب م يحبني ده انا والله بحبه طب.. طب هو انا عملت اي عشان الۏجع ال انا فيه ده كله
بس حتي لو كان أسلم عشان خاطرها مش هنكر الفرحه ال سكنتني بعد م عرفت انه أسلم حتي لو عشان خاطرها كفايه انه بقا مسلم حتي لو عشان خاطرها كفايه انه مبقاش مشرك او كافر حتي لو عشان خاطرها كفايه انه مش هيدخل جهنم
رفعت راسي وانا ببص لايده وبفتكر الأهم لقيت انه فعلا الصليب اتشال مكس مشاعر مختلف حسيته ف اللحظه دي فرحت عشان أسلم واتقهرت عشان أسلم عشانها عشان بيحبها ضحكتي اختلطت مع دموعي تحت النقاب وده اكتر وقت كنت ممتنه فيه للنقاب ولأني منتقبه
قعدت وهو قام عشان يوزع الورق جه عنده وفضل حاطط ايده ع الورقه لحد م رفعتله راسي لقيته مبتسم بهدوء لحد م ابتسامته راحت لما شاف عيني تقريبا
اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي حرفيا مش شايفه مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد أسماء وبيضحكلها يوم فرحهم وانا واقفه بعيد ببكي
معرفش وصلت البيت ازاي نمت يدوب وصلت ونمت صحيت قبل العصر بنص ساعه صليت الضهر وقعدت ابكي بعد م اخدت راحتي ف البكا وانا بصلي
لقيت الباب بيخبط فحسبتها ام طه
مسكت النقاب ف ايدي وانا بتكلم من ورا الباب
_ مين
اټصدمت بصوت يوسف
انا ي مريم
_ ف حاجه ي دكتور
افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني
لبست النقاب وفتحت الباب
_ أيوه
اتكلم مباشرة اي ال حصل النهارده ف الجامعه
_ محصلش حاجه
لا حصل وحصل حاجه كبيره كمان انا شوفت شكلك وانتي پتبكي
اتكلمت باندفاع _ هو انت أسلمت
رد بابتسامه أيوه
_ لي
والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت انما البدايه من عندهاا هي
خنجر خنجر مسمۏم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله حاسه بالۏجع ف كل مكان
حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب
_ مبارك إنك أسلمت
بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع سم ومبارك عليها ال خلتك تأسلم
قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح
_ بعد اذنك بقا هقفل الباب عشان مينفعش وقفتنا كده انت عارف
قبل م يرد كنت قفلت الباب سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض
حاسه قلبي هيوقف من الۏجع هيوقف والله بجد
فضلت كده لحد باليل يدوب بس بصلي
لحد م الباب خبط وكانت عمتي ال مساالتش عليا من يوم مت اهلي ولا رفعت حتي سماعه التلفون
دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول
_ المهم ي مريم انتي بقيتي ماشاء الله عروسه اهو
شكرا ي عمتو
بصت لابنها وهي بتتكلم بابتسامة مش لطيفه خالص
_فأنا عايزه اخدك لمصطفي
رديت بعقل مشوش تاخديني ازاي يعني
_ اجوزك ليه ي بت مالك
فضلت شويه مصدومه مش مستعوبه اتجوز مين مصطفي ده عمره م ركعها ده انا عمري م شفته بيصلي او ماسك مصحف ف ايده حتي ده مسلم بالاسم
اتكلمت تاني بالحاح _ اي ي مريم قولتي اي
والله ي عمتو انا مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي
_ يعني اي ي بنت جميله
لو سمحتي متجبيش سيره امي وحضرتك اتقدمتي وانا رفضت
اتكلم ابنها _ واحنا مش قد المقام ولا اي ي ست المهندسه
مردتش عليه واتكلمت مع عمتي ف محاوله اني اقنعها بدون مشاكل
_ ي عمتو مصطفي اخوياا هتجوز اخوياا
اتكلمت بزعيق وصوت عالي جدا
اومال عايزه تتجوزي مين ي اختي عايزه تتجوزي واحد يجي يكوش ع كل ال عندك
ااااه هي الحكايه حكايه فلوس يعني انا مفرقش مع حد خالص حتي ال من أهلي هي المشاكل بتيجي ورا بعضها لي كده
ڠصب عني عيني دمعت ال انا فيه كتير عليا كتير عليا وانا لوحدي قبل م ابدا ف البكا كان الباب بيخبط
جريت عشان انا افتح وانا قلبي بيقولي انه يوسف وفعلا مكذبش فتحت الباب طل عليا وش يوسف ال طمني من غير م يعرف فيه اي
دخل وانا دخلت وراه وانه مطمنه انه الموضوع هيعدي معرفش ازاي بس هيعدي عشان يوسف هنا زي م كذا موضوع عدي عشان برضه هو هنا
اتكلم بهدوء بعد م دخل ووقفت وراه كأنه اماني او مش كأنه هو أماني فعلا
_ ف اي
ردت عمتي وانت مين انت
_ انا بسأل الأول مين حضراتكوا
طيب انا عمه مريم وده مصطفي ابني وخطيبها
رديت ببكا _ قولتلك مش موافقه هو بالعافيه
ردت بتبجح ومش موافقه ليه ي بنت جميله عينك ع حد ولا اي
بكيت اكتر _ حرام عليكي والله ده انا بنت اخوكي حتي
بنت اخوياا متتجوزش حد