زوجه للايجار بقلم اسماعيل موسى

الباشا مكانته محفوظه فى هذا العالم حتى لما كان مجرد طفل صغير لا يفقه شىء
ابوه علمه يلعب مع مين ويبعد عن مين علمه انه من طبقه مختلفه وميصحش انه ينزل بمستواه لاشكال مخزيه
لقد بنى الباشا عالمه الخاص وتعلم كيف يستمتع بتلك الفواكه المحرمه لأنها حق أصيل وجدت لامتاعه وخدمته حتى يمل منها
كان دايمآ بيستمتع الليل كله بصوت صراخهم لقد كانو اوغاد عنيدين يستحقون الضړب
والتمزيق
الحراس كانو ماشين ورا الباشا مسلحين من أجل حمايته
الباشا مش سامع صوت الخدم من لحظة ما دخل الفيلا محدش منهم ركض نحوه وقبل يديه وقدمله القهوه او الشاى او البابونج وهو منحنى أمامه

لكن مش وقته بعد ما يفش غله فى الأوغاد دول هيرجع يأدب الخدم
وهو كان متعود دايما يعاقبهم لما يكون غاضب
اصلهم كلاب ولازم يتذكرو وضعهم الحقيقى
فتح الباشا قفل الباب كان وراه سماح فى زيها الرجالى واتنين تانيين
وباقى الحراس على مدخل الفيلا بېدخنو سجاير
الباشا بص داخل السرداب السرداب كان ضلمه جدا شغل الاضأه مشتغلتش كانت بايظه
صړخ الباشا فى واحد من الحراس شغل الفلاش او هات كشاف
وحط رجله داخل السرداب
اه تألم الباشا وشعر ان فيه سن داخل فمه اتكسر
صړخ الباشا مين الكلب إلى عمل كده ورحمة بابا لاقتله
مكنش سامع حاجه ومحدش رد عليه
لكن طلعت ضحكه ساخره كبيره دوت داخل السرداب
صړخ الباشا انت مين
ضحكه تانيه سمعها الباشا
ولما قدر يوقف سمع ست ضحكات كلها سخريه وغض ب بترد عليه
جسم الباشا ارتعش واقف مش شايف حاجه الباب وراه رجع ناحيت الباب وصړخ يا حراس كسرو الباب افتحوه
السرداب كان ليه باب مصفح الباشا اختاره بنفسه بعنايه عشان محدش يقدر يهرب لكن الباب اتقفل من الداخل وصعب جدا ينفتح
رغم كده الباشا واصل صراخه يا حراس كسرو الباب
رصا ص كتير انض رب على الباب لكنه ما اخترقش الباب
صوت الضحكات اختفى الباشا بيفكر هو ممكن يكونو مشيو
يكونو عفاريت الناس إلى قټلهم هنا وخافو منه وهربو
اصل الباشا حتى العفاريت پتخاف منه
فجأه شعر الباشا بضړبة سوط قويه نزلت على ضهره خلته ېصرخ زى الطفل
الضربه كانت شديده لدرجة انه حسها اخترقت جلده
استدار الباشا يشوف مين ضربه
ض ربت سوط تانيه نزلت على وشه وخده
صړخ الباشا الۏجع مهول اه يا وشى
انفتح نور فلاش صغير ظهر على أثره وش مروه
صړخ الباشا مروه انتى الى بتعملى كده
نور فلاش تانى ظهر منه وش فرح نور تالت عبير ثم زياد وعمر
واخيرا نور فلاش قوى ظهر فيه جسم إسراء كلها
صړخ الباشا بړعب لما شاف إسراء مستحيل انتى مېته
انا متأكد