روايه كامله بقلم عمرو راشد

انتي هنا
لا يا حبيبي مش مستاهلة اعمل بس زي ما قولتلك وانا مش هتأخر
غيرت هدومي ونزلت.. كنت مبسوطة لا مش مبسوطة انا كنت طايرة من الفرحة أخيرا عرفت اختار حاجة انا عايزاها.. عرفت آاخد حاجة من الدنيا بس في نفس الوقت فرحتي مش كاملة حاسة بقلق عشان انا عارفة ان مفيش حاجة حلوة بتكمل للاخر ولكن برضو عارفة ان هارون مش هيسيبني هو شعور غريب بس المهم اني فرحانة خلصت واشتريت كل الطلبات من السوبر ماركت و خرجت.. بس وانا ماشية في الشارع لمحت اتنين واقفين على جنب شكلهم كانو شاربين حاجة
ايه دا ايه دا بص اللي جاي هناك دا
اللي كان واقف معاه بص ليا وقال
ما تيجي نوصلك يا قمر بدل ما تروحي لوحدك
الخۏف ضړب قلبي ومشيت اسرع خصوصا بعد ما لمحتهم ماشيين ورايا بسرعة خرجت تليفوني من الشنطة واتصلت ب مروان مرة واتنين لحد ما رد
في ايه يا هند
الحقني يا هارون في اتنين ماشيين ورايا وبيعاكسوني انا خاېفة أوي.. تعالى بسرعة
حصل
بتقول ايه الو
ساعتها سمعت صوت غريب ورايا صوت استغاثة او حد پيصرخ بس صرخته مكتومة بصيت ورايا پخوف لقيت هارون ماسك الاتنين و رافعهم فوق بإيده.. عينيه كانت كلها ڠضب واتكلم ساعتها وقال بصوت مرعب
كيف تجرؤ
كانو بيتخنقو وهما في ايده روحهم هتطلع ساعتها جريت عليه
هارون خلاص سيبهم عشان خاطري بلاش ټأذي حد يا هارون
بص ليا.. عينيه كانت لونها احمر وشكلها يخوف.. رد عليا وقالي
كما تشائي
وقعو هما الاتنين من ايده بعدها عينيه رجعت لطبيعتها تاني وقرب مني و خدني في 
انا دايما موجود انا دايما جنبك
بحبك يا هارون بحبك أوي
طب يلا بينا نرجع بقا كفاية تأخير لحد كدا
مشينا لحد باب البيت وقفت قدامه وبصتله وقولتله
بقولك ايه ايه رأيك لو تاخدني على ضهرك و تطير بيا لحد الشقة فوق بدل الاسانسير
بدأ يضحك بهستيرية
نطير
ايوا فيها ايه مش انت جن وانا اسمع يعني ان الجن بيطير عادي
ايوا عادي بس مش هينفع
ليه بقا
عشان أولا مينفعش حد يشوفنا بالشكل دا ثانيا اي حاجة هعملها وهستخدم فيها قدراتي هيكون فيها ضرر على مروان
ضرر ازاي يعني مش فاهمة
جسم مروان نفسه هيتعب لانه مش هيستحمل كمية الطاقة اللي انا هحتاجها عشان اقدر استخدم قدراتي 
بس انت لسة عامل كدا من شوية
كان عشانك وعشانك أنتي انا اعمل أي حاجة حتى لو على حساب مروان
يعني مروان كدا ممكن يتعب
لا هو انا معملتش حاجة اصلا عشان يتعب
بالشكل دا ومعملتش حاجة
ايوا معملتش حاجة انا اقدر اعمل أكتر من كدا بكتير أوي
انا مجرد ما قفلت لقيتك قدامي
هو المفروض لما تقوليلي ان في حد بيضايقك اجيلك ازاي
ازاي
طاير طبعا
ابتسمت

واتنططت على الأرض من الفرحة
يعني انت بتطير بجد طب خلاص ايه رأيك بقا لو تاخدني على ضهرك وتطير بيا لحد الدور الرابع بس
اسكتي يا هند و اطلعي قدامي يلا
طب لحد التاني حتة صغيرة اهي ومش هناخد وقت
انتي هتطلعي قدامي دلوقتي ولا اطلع انا واسيبك
طبعا سمعت كلامه وطلعت ودخلنا الشقة
بص انا هدخل اغير هدومي و اجيلك علطول تكون انت جهزت فيلم حلو نسهر عليه
طب بسرعة
بقلم عمرو راشد
دخلت غيرت هدومي ولبست قميص نوم احمر قصير وعليه روب شفاف.. فردت شعري وحطيت ميكب خفيف مع برفيوم لطيف خرجت من الأوضة لقيته قاعد وقدامه عصير وفشار وشيبسي و سناكس كتير أوي قام وقف اول ما شافني وقرب مني وهو باصصلي وعنيه هتطلع قلوب
انتي ازاي حلوة اوي كدا
حلوة أوي
احلى منك مشوفتش
انا حلوة بس عشان انت معايا وجنبي يا هارون
وقبل كدا
كنت عادية جدا زي أي واحدة
بس أنتي مش زي اي واحدة يا هند أنتي غير اي واحدة واحلى من اي واحدة
بحبك يا هارون
دخلت في ح
انتي محتاجة الفيلم دا
بصراحة لا
انا كمان شايف كدا
خرجني من وشالني و دخلنا الأوضة صحيت تاني يوم كان هو نايم جنبي قربت منه و بوسته من خده
هارو...
لكن لحقت نفسي قبل ما اكمل الاسم و افتكرت انه مش هارون
مروان مروان اصحا
سبيني يا هند شوية
اصحا يلا كفاية نوم
اتعدل وقام وهو بيتكلم بعصبية
عايزة ايه يا هند
اصحا بقا كفاية نوم انت وحشتني
ايه وحشتك يعني بلاش انام
لا نام براحتك
ولما هو انام براحتي بتصحيني ليه من الاول اصلا
خلاص يا مروان انا اسفة اتفضل نام
انام ايه بقا بعد القرف دا
هو ايه اللي قرف انا عملت ايه لكل دا
معملتيش حاجة أنتي مبتعمليش اي حاجة
لا فهمني معلش انا عملت ايه
يعني احنا امبارح روحنا سوا عند امك عشان نفطر وفجأة كدا تسبيني وتنزلي وبعدها برضو فجأه وحشتك وعاملالي مفاجأه وعايزاني ارجع البيت ولما ارجع متبقيش موجودة واقعد استناكي لحد ما انام
مش فاهمة برضو فين المشكلة
المشكلة انك عايزة كل حاجة على مزاجك تروحي عند خالتك بمزاجك ونقعد عندها بمزاجك برضو ونمشي