السبت 09 نوفمبر 2024

منزل جحا والدنانير

موقع أيام نيوز

كان جحا ذات يوم جالسا في بيته يتمنى و كان يدعو الله أن يرزقه ألف دينار و كان يقول و هو رافع رأسه الى الأعلى:

ألف دينار يعني ألف دينار و الله لا أقبلها أبدا إن كانت ناقصة دينار واحد و سمعه جاره فتعجب لهذا الدعاء، و أراد أن يختبره، فأخذ تسعمئة و تسعة و تسعين دينارا، و وضعها في صرة، و رماها أمام جحا من النافذة شاهد جحا الصرة تقع أمامه، فلم يصدق ما رأى، أخذها و فتحها فاذا هي مملوءة بالدنانير، فقال:

ما أسرع ما استجاب الله لدعوتي  ثم أخذ يعد المبلغ فوجد أنه ينقص دينارا عن المبلغ الذي تمناه فقال: إن الذي رزقني المبلغ الكبير لن يبخل علي بالدينار المتبقي، و سيرميه لي من النافذه عاجلا أم أجلا ثم أخذ جحا المال، و وضعه في صندوقه، و أقفل عليه فهرع جاره الى بابه، و راح يدقه بغيظ، دقا متواصلا فقام جحا الى الباب و فتحه ؛ فصاح به جاره: هات الصرة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال جحا: أية صرة؟ قال الجار: الصرة التي سقطت عليك من النافذة منذ لحظات أجاب جحا: أويرزقني ربي شيئا و تأتي أنت لتأخذه مني؟
الصرة صرتي و أنا الذي رميتها اليك 
و لماذا فعلت ذلك؟

- أردت أن أعرف هل تقبل الدنانير ناقصة أو لا تقبلها؟

- لن أصدق ما تقول!

- سأجعلك تصدق بالقوة و ھجم الجار عليه و ھجم جحا على جاره و بعد عراك طويل، وافق جحا للذهاب مع جاره الى القاضي ضمن الشروط و قال: أنا مريض ولا أستطيع المشي، و أخاف البرد و ليس معي ملابس ثقيلة، فأعطني عباءتك، و هات لي حمارك أركبه. فأعطاه الجار عباءته و حماره، و اصطحبه الى المحكمة و عندما قابلا القاضي، قال الجار: لقد أخذ مني جحا صرة نقود فيها ألف دينار إلا واحدا.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فسأل القاضي جحا: أصحيح ما يقوله جارك؟قال جحا: انه كاذب يا سيدي القاضي، و هو ما ينفك يدعي أن جميع ما أملكه أنا ملك له.

قال القاضي: و ما الشاهد على ما تقول؟

عندها تقدم جحا من القاضي و قال، و هو يمسك بطرف العباءة التي يلبسها:

- لو سألته يا سيدي القاضي عن عباءتي هذه فسيدعي أنها له. و سأل القاضي الجار على الفور:

لمن هذه العباءة التي على جحا؟

فأجاب الجار: إنها لي يا سيدي القاضي

فضحك القاضي و الحاضرون ثم قال جحا: لو تسأله يا سيدي القاضي عن حماري الذي جئت به الى المحكمة، فلعله سيدعي انه حماره أيضا فسأل القاضي الجار:

- و حمار جحا؟ أهو لك أيضا؟

فأجاب الجار غاضبا: انهخ ليس حماره، بل حماري انا.

فنظر القاضي اليه و قال:حقا إنك مدع و كاذب أخرج و الا عاقبتك فخرج الجار من المحكمة متحسرا نادما و ربح جحا نقوده و عباءته و حماره.😜💜