خېانة عشق
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كنا بنجهز الفيلا لحفل زفاف اختي عشق الاصغر مني وفجأه شوفت واحد من عمال الفراشه قعد ع جمب وكان باين عليه التعب والارهاق ولما سألته في اي رد عليا وقالي انه ضغطه عالي وواخد حبايه ع الريق ومفطررش بصيت حواليا ع اي حد من الشغالين بس ملقتش حد خدت بعضي ودخلت الفيلا وع المطبخ علشان احضر اي فطار المهم ان العامل ياكل ويخف من تعبه بصيت في ساعه حائط المطبخ وكانت الساعه واحده الضهر وده الميعاد اللى من المفروض اصحي وليد جوزي علشان ينزل يجهز عربيته اللى هيزف بيها عشق ولما حاولت اتصل بيه اكتشفت ان الفون بتاعى نسيته في الدور اللي فوق في اوضه عشق طلعت بسرعه ولما وصلت لاوضتها سمعت صوت حاجه اتهبدت ع الارض واتكسرت في اوضه ماما اټخضيت جريت عليها ويدوب بحط ايدي ع اوكره الباب وفتحته فتحه صغيره شوفت امى فاتحه فيديو ع حد بس معرفش مين انا كل اللى لفت نظرى منظرها اه زي ما بقولكم كده أصلها جميله ومستصغره نفسها علينا وبتقول
في اللحظه دي انا اټصدمت وعرفت ان اللى بتتكلم معاه هيكون موجود النهارده في الفرح واكيد اعرفه وممكن يكون واحد من العيله
ودلوقتي بقي كل اللي شاغلني حاجة واحده مين ده اللى نجوي كانت بتتكلم معاه..
دخلت اوضه عشق وقعدت ع السرير مصدومه اكتر من نص ساعه مش بتكلم افتكرت العامل مسكت الفون كلمت البت نعمه الشغاله رددت عليه وطلبت منها تحضرله فطااار بسرعه وبعدها عملت مكالمه ل وليد جوزى بس مردش عليه وطبعا نايم زي عوايده أصله نومه تقيل اوى بعتلوا رساله واتسسس اني اتصلت بيه ومينساش يجهز العربيه
عشق اي ي يارا اتأخرتي ليه الساعه داخله ع ٣ ويدوب تيجي علشان تعملي الميك اب وتجهزي
كانت بتكلمني وانا ساكته من الصدممه ومش عارفة ارد عليها ولو كلمتها هتعرف ان صوتي مضايق وانا مش عاوزة ادمر فرحتها وكفايه عليه نجوي اللي هتخرب حياتنا وهتدمرنا كلنا رديت عليها بابتسامه مصطنعه حبيبتى ربنا يكملك ع خير بس انا مش هقدر اجى لأن وليد شد معايا فالكلام زي عوايده وحلف عليا مروحش الكوافير
عشق ابيه وليد تاني هو مش هيبطل الغيرة دي اكيد حلف عليكى بالطلاق علشان كده مضايقه
عشق اخس عليكى وانا اللى كان نفسي تكوني جمبي في يوم زي ده وتلبسيني الطرحه بايدك
وفجأه وانا بكلمها لقيت نفسي اڼهارت وبقيت اعيط ومش قادره امسك نفسي وقفلت في وشها علشان متحسش بدموعي واڼهياري
في الكوافير..
ريتال صاحبه عشق الانتيم شافتها مضايقه قربت منها العروسه مكشرة ليه معقول في حد يكشر او يزعل في يوم زي ده
عشق ماسكه الفون يارا صوتها متغير وشكلها زعلانه وواضح كده ان فيه حاجه كبيره بس هي مش راضيه تقولي انا خاېفه اوى
ريتال خاېفه من اي بس
عشق خاېفه ماما تكون فيها حاجه وهي مخبيه عليه ما انتى عارفة ماما بتتعب بنوبه الكلي
ريتال بسيطه اتصلي بيها واطمني عليها بنفسك
وفعلا عشق سمعت كلامها ولما اتصلت بيها مردتش عليها بس فونها رن وكان خطيبها يعقوب
رردت عليه واتكلمت معاااه...
في الفيلا في اوضه عشق
الباب خبط وكانت نعمه الشغالة
يارا في اي مش تخبطي قبل ما تتدخلي
نعمه دخلت بسرعه شايله ع ايدها حمزه ابنها وكان بيعيط
نعمه يستى والله خبط بس الظاهر انتي ما اخدتيش بالك وسي حمزة بيعيط وعاوز يرضع
خدته منها ورضعته وبعد ما خلص رضاعه نعمه اخدته تنيمه
يارا شارده وحزينه خاېفه من اللي جاااي
يارا بتكلم نفسها اعمل اي واتصرف ازاى وبتفكير يا تري بتقابله في شقة مين وبعد لحظات افتكرت شقه عشق اللي في عمارتهم
وفي نفسها اكيد مفيش غيرها هي الوحيدة المفروشة في العمارة واكيد استغلت موقف بابا لما حلف ع عشق تقعد هنا شهرين وبعدين تروح ع شقتها زي ما عمل معايا بالظبط وقامت من مكانها فتحت دولاب عشق وبقت تدور عالمفتاح زي المجنونه بس ملقتهوش
الوقت عدي بسرعة والساعه ٧ مساءا
قامت لابست فستان وعملت ميك اب خفيف وبعد ما خلصت خرجت ع اوضه مامتها وطبعا هي مش موجوده كانت نزلت تقابل المعازيم
فتحت الدولاب وافتكرت ان المفاتيح ممكن تكون في مكتب باباها نزلت بسرعة ودخلت المكتب فتحت الدرج ولقت نسخ كتير المفاتيح شقق العماره كلها ومن غير تفكير اخدتهم وحطتهم في شنطتها
خرجت بره وشدت كرسي وقعدت عليه وكان كل اللي يسلم عليها ويبارك لها هي مش واخده بالها منه كان كل تفكيرها ونظرتها ع امها نجوي
نجوي واقفه لابسه فستان سواريه احمر صارخ ورافعه شعرها الأسود لفوق وعامله ميك اب صارخ معالم وشها ظاهره كانت جميله جدا ماسكه الفون وباين ع وشها القلق الارتباك
يارا اكيد مستنيه حبيب القلب بس وغلاوه ربنا لاوريكي قبل ما تفضحينا اعرف بس هو مين وانا هتصرف معاكم
عينها ع البوابه بتراقب نظرات نجوي وفجأه الزفه وصلت ودخل وليد وعشق في ايد يعقوب
قامت يارا بسرعه استقبلتهم وطول الوقت عينها عليها الفرح اشتغل والكل بيرقص ومبسوط وقامت عشق رقصت مع يعقوب ويارا قاعده مكانها بتراقب نجوي
وبعد نص ساعه في لحظه انشغال الكل مع العروسه ورقصها مع اصحابها يارا اتفجأت ب نجوي مسكت الفون وعملت مكالمه وخرجت برة الفيلا في اللحظه دي وليد جاله مكالمه بان ع وشه القلق وخرج يرد وفي نفس اللحظه يعقوب جاتله مكالمه ساب عشق وخرج يرد عليها
يارا اټجننت وخرجت وراهم بس ملقتش حد منهم
بقت تدور زي المجنونه ومش عارفه اي بيحصل
دخلت جري خدت شنطتها فتحتها مسكت الفون تكلم وليد بس اترددت
وفي نفسها بصت لعشق اوى وبحزن انا اسفه ي نور عيني بس لازم أمشى واسيبك دلوقتي
كانت بتتكلم وكأنها بتودعها
خدت شنطتها وخرجت خدت تاكسي بسرعة وطلعت ع شقه عشق وبقت تفكر بصوت داخلى ان معقول يكون في علاقه ما بين نجوي وحد من ازواج بناتها معقول وليد جوزي او يعقوب لا لا واستغفرت ربنا
ورجعت تفكيرها
وفي نفسها اكيد