توبة شابين فى المطار
توبة شابين في المطار
على حضرات الركاب المسافرين على الرحلة رقم والمتوجهة إلى...... التوجه إلى صالة المغادرة استعدادا للسفر.
دوي هذا الصوت في جنبات مبنى المطار أحد الدعاة كان هناك جالسا في الصالة وقد حزم حقائبه وعزم على السفر إلى بلاد الله الواسعة للدعوة إلى الله عز وجل سمع هذا النداء فأحس بامتعاض في قلبه إنه يعلم لماذا يسافر كثير من الناس إلى تلك البلاد وخاصة الشباب.
لابد من إنقاذهما قبل فوات الأوان قالها الشيخ في نفسه وعزم على الذهاب إليهما ونصحهما فوقف الشيطان في نفسه وقال له ما لك ولهما! دعهما يمضيان في طريقهما ويرفها عن نفسيهما إنهما لن يستجيبا لك.
وكان مع الشيخ أحد طلابه فقال اذهبا مع أخيكما هذا وسوف يتولى إصلاح شأنكما ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعا كاملا ومن ثم يعود إلى أهلهما وفي تلك الليلة وفي بيت ذلك الشاب تلميذ الشيخ ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة وهكذا أرادا شيئا وأراد الله شيئا آخر فكان ما أراد الله عز وجل.
أخي المسلم إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات ومفرق الجماعات المۏت واحذر أن يأتيك وأنت على حال لا ترضي الله عز وجل فتكون من الخاسرين.
وإذا خلوت بريبة في ظلمة
والنفس داعية إلى العصيان
فاستحيي من نظر الإله وقل لها
إن الذي خلق الظلام يراني