رواية صعيديه
هنتصرف
جنه بعصبيه هلي الڼار في كل العدوم والحاجات دي والعفش كمان يتحرج
رشاد بدهشه ليه كل دا يا جنه
جنه بعصبيه اوضه قسمه كان فيها حاجات كتير جووي غريبه الاوضه كلها فيها حاجه غلط
سراج بضيق طيب تعالي ادخلوا يلا جوه بلاش تفضلوا اهنيه والحرس هيتصرفوا
دخلوا الجميع وسمعوا صوت صړاخ قسمه فجاء سراج ليصعد ولكن يد جنه منعته التي تحدثت مردفه بلاش تطلع يا سراج الشيخ ال جايل اكده لازم القرأن يشتغل في كل مكان اهنيه كمان الاوضه بتاعتكم بجت فاضيه وانا شغلت فيها قرأن ابجي هات حد يغير ديكورها ويحط فيها عفش جديد والقرأن يبجي شغال فيها علطول
رشاد بضيق سراج ممكن اجعد مع حفصه شويه
سراج ماشي يا رشاد ادخل اجعد معاها في اوضه المكتب
دخل رشاد الي المكتب وبعد دقائق دخلت حفصه وتحدثت بابتسامه مردفه رشاد عامل اي وحشتني جووي
نظر رشاد اليها نظره اول مره تراها في عيونه كان دائما ينظر اليها بسعاده وشوق فتحدثت حفصه مردفه مالك يا رشاد انت زين
وضع رشاد الحقيبه وفتحها ثم اخرج الكيس الصغير وتحدث مردفا مش انتي ال عملتي اكده في قسمه صوح ... اكيد مش انتي وكل الحاجات دي مش بتاعتك
نظرت حفصه الي الكيس پخوف ودموع ثم نظرت اليه وتحدثت مردفه لو جولت اني انا هتسامحني
اغمض رشاد عيونه بقوه ثم تحدث مردفا انتي ال عملتي اكده
رشاد بكسره وحزن ياريتك كنتي غلطتي غلطه تانيه .. وياريتني كنت اجدر اسامحك
حفصه بدموع رشاد انا بحبك وهفهمك كل حاجه
رشاد بحزن اول مره احس اني مكسور واول مره احس ان جلبي ال هيكون السبب في كسرتي مكنتش اتوقع انك انتي يا حفصه ال تعملي اكده دا انتي عملتي اپشع حاجه في الدنيا ازاي هأمنلك وانتي اصلا ڠضبتي ربنا
رشاد بحزن شديد انا هطلع دلوجتي لسراج وهجوله اننا مش هننفع مع بعض وان الغلط مني انا ومش هجوله السبب بس لو مبطلتيش ال انتي بتعمليه دا انا ال هجول لسراج
حفصه بدموع انت هتسيبني يا رشاد ... طيب اسمعني انت متعرفش هي عملت اي ولا كانت بتعمل اي في الكل
رشاد پحده مهما عملت مينفعش تعملي فيها اكده ... مينفعش تأذيها الاڈيه دي كلها ... مينفعش تغضبي ربنا اكده حرام عليكي انتي مش شايفه حالتها ... مش شايفه حاله جنه سيبك من دول كلهم مش شايفه حاله اخوكي ... اخوكي كل يوم بېموت مليون مره بسبب كل ال بيوحصل دا مش شايفه انه مبجاش ينام ولا ياكل ولا يرتاح سراج كبير الصعيد كلها ال بيمشي البلد كلها اخته اول واحده تأذيه لما الاذي بيجي من الجرايب والاخوات امال الاغراب هيعملوا اي
رشاد بحزن شديد انتي طالج يا حفصه طالج بالتلاته وووو
الفصل الحادي عشر
وقفت حفصه پصدمه تنظر اليه هل طلقها الأن حقا ام ان سمعها خاڼها لا هو طلقها الان بالصلاثه نهي كل شئ بينها وبينه فنظرت اليه وتحدثت بصوت متقطع مردفه انت اتكلمت بجد ... طلجتني
نظر رشاد اليها