رواية صعيديه
رسول الله
القت فاطمه الشهاده وشقهت بشده فاقتربت منها قسمه وحفصه وتحدثت حفصه پبكاء مردفه ماما مااللك اي ال حوصل
قسمه پبكاء ماما جوومي في اي يا ماما مالك
اقتربت منها احدي الخادمات في البيت ثم تحدثت بدموع مردفه ست فاطمه تعيشوا انتوا
نظرت حفصه اليها پصدمه ثم الي والدتها وتحدثت مردفه انتي بتجوولي اي لع ... ماما جوومي بالله عليكي يا ماما جوومي يلا يا ماما
أمي يا حبا أهواه يا قلبا أعشق دنياه يا شمسا تشرق في أفقي يا وردا في العمر شذاه يا كل الدنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه فلأنت عطاء من ربي فبماذا أحيا لولاه ماذا أهديك من الدنيا قلبي أم عيني أماه روحي أنفاسي أم عمري والكل قليل أواه ماذا أتذكر يا أمي لا يوجد شيء أنساه فالماضي يحمل أزهارا والحاضر تبسم شفتاه ما زال حنانك في خلدي يعطيه سرورا يرعاه كم ليل سهرت في مرضي تبكي وتنادي رباه طفلي وحبيبي يا ربي املأ بالصحة دنياه الأم تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه الأم بحار من خير والبحر تدوم عطاياه أماه أحبك يا عمري يا بهجة قلبي ومناه ضميني واسقيني حبا ودعيني أحلم أماه
الفصل الثالث عشر
وصل سراج بسرعه الي البيت بعدما اتصلت به قسمه فجاء بسرعه ومعه رشاد ويحيي ووجد قسمه وحفصه يبكون بشده وجميع الخدم علي هذه الخاله فاقترب من قسمه وتحدث مردفا في اي ... بټعيطي اكده ليه
قسمه پبكاء ماما ماټت يا سراج
لم ترد قسمه وظلت تبكي بشده فدخل سراج الي غرفه والدته ووجد وجهها مغطي ومعها اخدي الخادمات فأقترب منها بلهفه وازاح الغطاء وتحدث مردفا انتوا عاملين فيها اكده ليييه هي مالها
الخادمه پبكاء البقاء لله يا بيه
سراج پغضب اسكتي ... اسكتي خاالص متجوليش اكده هي عايشه
سراج پغضب لع هي عايشه هي مش ھتموت وتسيبني انت بتجول اي هي عايشه
يحيي بحزن سراج انت مؤمن بالله ادعيلها ربنا يرحمها
نظر سراج اليهم ثم اليها وجلس علي الفراش بجانبها وتحدث مردفا هش مماتش اطلعوا وسيبوني معاها
نظر رشاد ويحيي اليهم بحزن شديد ثم خرجوا من الغرفه واجتمعت العائله بأكملها وجميع اهل الصعيد وحاول الجميع ان يخرجوا سراج من الغرفه ويبداوا في مراسم الغسل ولكن لم يستطع حتي جاءت جنه ودخلت الي الغرفه ونظرت بحزن الي سراج الذي اصبح في لحظه واحده كأنه طفل صغير وتحدثت مردفه حبيبي
جنه بدموع سراج ماما راحت لل احسن مني ومنك ومن الكل سيبها يا سراج خلينا نغسلها حرام عليك اكرام المېت دفنه واكده حرام
نظر سراج اليها ثم الي والدته ونزلت دموعه بغزاره ثم تحدث مردفا مكنتش اتوقع انها هتسيبني يا جنه ... انا مين هيعوضني عنها دلوجتي مين هيهتم بيا ومين هيخاف عليا هي ال كنت بحس فعلا بحبها ليا مينفعش الام ټموت يا جنه
نهض سراج من مكانه فمسكت جنه يديه وخرجوا ونظرت اليه قسمه ثم تحدثت پبكاء مردفه سراج ادخل ارتاح لحد ما نخلص الغسل
سراج بدموع امي خدت كل الراحه معاها لما ماټت يا قسمه
كانوا الخدم يبكون بشده وينظرون بدهشه ثم تحدثت احدهم مردفه واه واه ... اول مره في حياتي اشوف الكبير بيعيط اكده
الاخري دي امه ال ماټت عايزاه يرجص هو الكبير مش مسموح عليه يحزن علي امه الام عمرها ما تتعوض
نظر اليهم يحيي