رواية صعيديه
عااد مش عايزه جنان بجاا
مريم بضيق يا بنتي خطړ عليكي نزليه انتي لسه فيها
جنه پغضب انا في الشهر التالت ومش هنزله مهما حوصل انتي عايزاني اخسر كل حاجه ليه مريم دا ابني ال بتمناه من الدنيا بالله عليكي شرفي اي حل
مريم بتنهيده ارتاحي يا جنه وخدي العلاج ال هكتبه في ميعاده وبس وربنا يعديها علي خير وان شاء الله خير
عند سراج نظر الي قسمه النائمه بجانبه ثم قبل رأسها وخرج ثم ذهب الي غرفه والدته وفتح خزانتها واخذ حجابها واحتضنه وتحدث بحزن شديد مردفا مش عارف هعرف اكمل حياتي من غيرك ازاي ... ياريت كنت انا ال مۏت وانتي فضلتي عايشه و
لم يكمل سراج كلماته وقاطعته جنه وهي تتحدث مردفه بعد الشړ عليك ربنا يجعل يومي جبل يومك ومفضلش عايشه لليوم دا
جنه بدموع اهدي يا حبيبي وادعيلها .. ربنا يرحمها هي ماټت وهي راضيه عنك يا سراج وانت لازم تكون قووي ... حبيبي حاول تصلح كل ال باظ
ابتعدت جنه عنه قليلا ثم جلسوا الاثنين وتحدثت بهدوء وهي تمسح دموعه مردفه انا مبسوطه جووي علشان الكبير مرضاش يبين لحد ضعفه ودموعه غيره انا سراج انت مش كبير الصعيد بس انت كبير العيله دي ... حفصه غلطت بس
جنه بتنهيده لازم اكمل يا سراج .. غلطتها صعب جووي بس لو سبتها اكده هتضيع اكتر ... العقاپ ملوش علاقه بعلاقتك بأختك عاقبها بس متبعدش البعد عمره ما كان حل في اي علاقه يا سراج ... البعد بيجتل كل حاجه بين اي اتنين مهما كانت جوم يا سراج وكلم اختك فهمها غلطها وحاول معاها مره واتنين وتلاته لحد ما ترجع حفصه بتاعت زمان
جنه بحزن لع يا حبيبي السبب ربنا ...عمرها انتهي علي اكده .. ربنا كاتب انها ټموت في الميعاد دا جووم يا سراج بالله عليك
اما في غرفه حفصه كانت جالسه في الارض كانها چثه هامده فقط تتذكر كلمات والدتها وڠضبها عليها حتي اخذت علبه الدواء من حقيبتها وافرغتها كلها في يديها وتناولتها وهي تردد مردفه لازم اجيلك يا ماما واطلب منك تسامحيني
غابت شموس السعد منذ رحيلها
وغدت عيوني لا ترى أفراحا
ودعتها عند المغيب بحسرة
وبقت جنائز أدمعي ألاما
يا جنة ماټ الزمان بفقدها
وبكى البكاء على ثرى مثواها
ياقبر رفقا إن ضممت ضلوعها
فالله أوصانا بها إحسانا
وتبدل النور الجلي ظلاما
قد غلقت شرفات روحي بابها
وتأبط الحزن المقيم دمايا
اليتم جدولني على أحزانها
فسكنت جوف البر والإحسانا
يارب اجمعني بها في جن
.فيها النبي وصحبه جيرانا.
الفصل الرابع عشر
في المستشفي وقف سراج بقلق شديد وكان يبدوا الخۏف ايضا علي رشاد ظلوا ينتظرون لبعض الوقت حتي خرج الطبيب فأقترب سراج منه بلهفه وتحدث مردفا هي عامله اي يا حكيم
الطبيب متقلقش يا كبير هي كويسه احنا عملنا ليها غسيل معده وهي شويه وتقدر تروح معاكم
سراج شكرا
جلس سراج علي الكرسي بتعب فأقتربت منه قسمه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفه فأجاب وبعدما انتهي تخدث مردفا رشاد تعالي معايا نروح مشوار مهم وانت يا يحيي خليك اهنيه مع قسمه وجنه مش هتأخر
يحيي ماشي روح ومتخافش لو حوصل حاجه هتصرف
ذهب سراج ويحيي الي احدي العيادات الطبيبه فوجد مريم وعندما رائها تحدث مردفا مريم في اي انتي جولتيلي انك عايزاني في حاجه مهمه
مريم بضيق بص انا مكنتش عايزه اجولك بس لازم تعرف جنه الحمل خطړ عليها جامد
سراج بلهفه خطړ عليها يعني اي مش فاهم
مريم الحمل دا احتمال بنسبه 20 بس يكمل وكمان كده هنكون بنعرض حياه جنه للخطړ
سراج پصدمه طيب اي الحل يا مريم ... جولي اي حاجه بس جنه ميوحصلهاش حاجه
مريم لازم تعمل عمليه اجهاض
نظر رشاد الي سراج پصدمه فتحدث