قصة لعلني مت
لعلني مت
إحدى النساء التي أعرفها تركها زوجها و هي في ريعان شبابها بعد أن أنجب منها ولدا و بنت و تزوج بإمراه أخرى لم تطلب الطلاق على أمل أن تكون نزوة و تنتهي و طالت النزوة و أهمل فيها و في أبنائه و لكنها لم تطلب الطلاق أيضاً فهى لم تشأ أن تكتسب لقب مطلقة رحمة بأبنائها و كأن الطلاق چريمة أخذت تعمل في الحقول و تربي المواشي و الدواجن لتستطيع تعليم أبنائها و كان حلم عمرها أن تبني منزلا مكونا من طابقين لتزوج فيه أبنائها و تكون بجوارهم و بالفعل فعلت ما كانت تحلم به و ساعدها فى ذلك ما اخذته من ميراث أبيها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و بعد فترة و بعد أن أنجب إبنها من زوجته إستطاعت زوجته بطريقة أو بأخرى اخذه لتسكن في المدينة بجوار والدتها و أصبحت صلتها بأبنائها لا تتعدى الهاتف و زيارات قليلة لا سيما من ناحية الإبن و مع مرور الوقت أصبحت هي من تتصل و قلت زيارات أبنائها وأصبح المتطوعين من الجيران هم من يأخذون بيدها إذا مرضت و يتولون رعايتها إذا لزم الأمر تقول هذه المرأة أنها ندمت على الطريقة التي أدارت بها حياتها و لو عاد الزمان لتصرفت بطريقة مختلفة
اوصت هذه المرأة جيرانها أن تفقدونى إذا لم ترونى في الأوقات التي اعتدتم رؤيتي فيها لعلني مت و هذا ما دفعني قبل ذلك لكتابة منشور قلت فيه
لا يوجد سبب منطقى يجعل الإنسان يضحي بسعادته من أجل الآخرين و في إعتقادي أن غالبية من ضحوا ندموا.