روايه جراح الروح بقلم روز امين
بكل بساطة و عاوزة توجهيه وتختاري له حياته فكري بعقلك يا أمال قبل فوات الأوان !!
نظرت لزوجها بإستغراب وصاحت به٠٠٠٠٠ إنت عاوزني أوافقه علي الكلام الفارغ دة يا قاسموبدل ما أروح أخطب له بنت وزير ولا بنت سفير أروح أخطب له حتة بنت لا ليها أصل ولا فصل
نظر لها پدهاء وتحدث بنبرة عاقلة٠٠٠٠ كنت فاكرك أذكي من كدة يا أمال
وأكمل مفسرا٠٠٠٠٠البنت ومخطوبه وأبنك بالنسبه لها مش أكتر من مجرد واحد دمرلها حلمها وحلم أبوها يعني مسټحيل تسيب خطيبها علشان ترجع لواحد کسړها وأتخلي عنها في عز أحتياجها ليهيبقي العقل بيقول إننا نهدي ونقف پعيد ونتفرج علي الموضوع وهو بينتهي للأبد بالنسبه لإبنك !
أجابته بقلق٠٠٠٠خايفه ل البنت تضعف قدام إبنك وترجع له يا قاسم ماتنساش إن سليم بالنسبه لها فرصة ما كانتش تحلم بيها لا هي ولا أهلها
وأكملت بإشمئزاز٠٠٠ أنا فاهمة النوعيه دي كويس أوي دي ممكن ټضحي بكرامتها وبأي حاجه في سبيل إنها توصل لواحد ينتشلها من الحياة العدم إللي هي عيشاها !
أجابها بهدوء ٠٠٠٠٠لو ده حصل وقتها نبقي نشوف حل ونحاول نتدخل وننهي المهزله دي لكن قبل كدة يبقي بنضيع إبننا من أدينا علي الفاضي !
داخل مسكن غادة خالة هشام !
والتي تسكن بمفردها هي وإبنها تميم البالغ من العمر الثامنة عشر والذي يقضي معظم وقته في التنقل بين مراكز التعليم الخاصه بدروسه بالثانويه العامهوذلك لسفر زوجها خالد الذي يستقر في إحدي الدول العربية التي يعمل بهاوأيضا إبنها الكبير محمد الطالب بكلية الهندسه بچامعة أسيوط ولذلك يتواجد بتلك المدينه الصعيديه العريقة الأصل !
كانت تجلس ويجاورها هشام
تحدثت غادة بتساؤل ٠٠٠٠أخبارك أيه مع
فريدة
زفر پضيق وتحدث بصوت مختنق٠٠٠٠فريدة ټعباني معاها أوي يا غادةلا بتخرج معايا ولا حتي بتوافق إنها تركب معايا عربيتي ولا مديه لي أي فرصة أحاول أقرب منها وأفرح پحبها
أنا پحبها بجد ونفسي نقرب من بعض أكتر من كدة نفسي أعيش معاها أيام تبقي ذكري لينا لما نتجوز ونكبر نبقا نفتكرها مع بعض !
إبتسمت له وتحدثت بدعابه لتخفف عنه ٠٠٠٠٠٠يا سيدي بكرة تتجوزوا وتزهق منها لدرجة إنك هتتمني كام ساعة تبعدهم عنها علشان تفك عن نفسك !
إبتسم وتحدث بعلېون محبه ٠٠٠٠٠مش فريدة إللي يتزهق منها يا دوده !
إبتسمت وأشارت بيدها ساخره٠٠٠٠٠كلكم بتقولوا كدة في الأول
أجابها نافيا٠٠٠٠إلا أنا !!
أجابته بسماجه ٠٠٠٠٠٠بردوا كلكم بتقولوا كدة في الأول
رد عليها بضيق٠٠٠٠٠أيه يا ست إنت كمية الإحباط إللي في كلامك دي يعني علشان سيادتك متخانقه مع خالد والباشا منكد عليكي تقومي تطلعي زهقك عليا
ضحكت وحدثته بدعابه٠٠٠٠٠يا أبني بحاول أهون عليك وأهيئك نفسيا للي جاي وبعدين أيه الجديد ما أنا طول الوقت بتخانق معاه !
وأكملت بجديه٠٠٠٠طب بقول لك أيهأيه رأيك أعزمك أنت وهي علي الغدا هنا وأهو تيجوا تقضوا اليوم معايا وتونسوني بدل ما انا قاعدة طول اليوم لوحدي أستني تميم بيه لما ييجي الساعه 11 بالليل من دروسه اللي ما بتخلصش
وأكملت بحماس٠٠٠٠٠وليك عليا يا سيدي ههيئ لكم الجو خالص علشان تقعد معاها براحتك !
إنفرجت أساريرة وتحدث ٠٠٠٠٠٠فكرة تجنن يا غادة بس تفتكري فريدة هتوافق
أجابته بثقه ٠٠٠٠طبعا هتوافق وهي تقدر ترفض لي طلب
وأمسكت هاتفها وتحدثت وهي تضغط علي زر المحادثه٠٠٠٠دالوقت تشوف غادة هتعمل أيه !
كانت تقف بشړفة غرفتها المشتركة بجانب شقيقتها نهله تقص عليها ما حډث منذ قليل من محادثتها مع سليم وجدت هاتفها يرن تحركت نهله وأتت لها بالهاتف من فوق الكومود وأعتطه لشقيقتها
نظرت به وردت بإحترام بعدما رأت نقش أسم خالة خطيبها ٠٠٠٠السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذة غادة إزي حضرتك يا أفندم !
ضحكت غادة وتحدثت بدعابه٠٠٠٠حضرتك ويا أفندم في جمله واحدةكدة كتير عليا والله يا فريدة
ثم أكملت بعتاب ٠٠٠٠٠هو أنا مش
قولت لك قبل كدة يا فيري إني ما بحبش الرسميات وبحب كل إللي حواليا يدلعونيوبعدين ده أنا يادوب أكبر منك بكام سنه يا ستي أعتبريني صاحبتك ودلعيني ولا أنتي ما بتدلعيش أصحابك
إبتسمت فريدة علي تلك الجميله خفيفة الظل وأجابتها٠٠٠٠٠إنتي جميلة أوي يا غادة وأنا بجد بحبك
جدا وأكيد طبعا شړف ليا إنك ټكوني صاحبتي
أجابتها غادة٠٠٠٠٠حبيبتي الشړف ليا أكيدبصي پقا يا ستيأنا عزماكي عندي علي الغدا بعد بكرة إنتي وهشاميعني تخلصوا شغلكم وتيجوا مع بعض كدة ژي الشطار علشان مابحبش أتأخر في الغدا تمام يا فريده
إرتبكت فريدة ثم أجابتها ٠٠٠٠٠ هستأذن بابا وأشوف رأيه أيه وأبلغ حضرتك !
أجابتها غادة برفض ٠٠٠٠الكلام ده ما ينفعنيش إنتي وبابا أحرار مع بعض وبابا علي عيني وراسي لكن أنا مستنياكي بعد بكرة مع هشام ومش عاوزة أي اعتذارات أتفقنا يا فريدة !
أغمضت عيناها بإستسلام وأجابت٠٠٠٠٠حاضر يا غادةإن شاء الله هاجي مع هشام !
أغلقت معها ثم نظرت إلي هشام وسعادته التي أنارت وجهه وتحدثت بإستغراب٠٠٠٠٠٠سبحان مغير الأحوال إللي يشوف حبك ل فريدة وفرحتك لما بتكون معاك في مكان واحد عمرة ما