رواية بقلم روان سالم
واللهي يا بني سبحان الله
يزن
بره انتو الاتنين
ياسين ليه بقا
يزن مراتي وهاتفطر......ومبحبش حد يبصلها وهي بتاكل .....فايريت نخلي في شويه من الاحمر وبره انتو الاتنين
يوسف خلاص يا عم متزوقش بس
انا ماشي اهو
ياسين خدني معاك
يزن ياخدك معاه ربنا بس اللي بياخد يا حبيبي يلا غور انت وهو
يزن يلا علشان تفطري
حور مش جعانه انا عايزه اخرج من هنا حاسه اني مخنوقه
يزن بعد الشړ عليكي من الخنقه يا قلبي يلا تفطري علشان نخرج
حور مش قادره يا يزن
يزن خلاص مش قادره يبقي مفيش خروج
نظرت له وبدأت تأكل في صمت ولكنها لم تأكل إلا بضع لقيمات صغيره
يزن مع ان ده مش اكل بس ماشي
حور انت بتعمل ايه نزلني انا هامشي
يزن لا مش هانزلك.......وكمان مالك خفيتي اوي كده ليه من قلة الاكل يا هانم
عقلهاوباااا ايه ده .......ده حتي لما خست لاحظ
قلبه طبعا مش حياتوا لازم يحس بكل تغيير فيها
عقله نينينينيني ما تبطل مياعه يلا انا عارف انو بيحبها بس مش كده وكمان هو عرف علشان الكتله قلة علي قلبوا مش اكتر
عقله ده حتي وهو غيران عبيط دول اخوها والبقره اخوه مين فيهم هايبص لمراتوا
يزن اهو ده من عمايلكوا السوده مش انتو مش بتتخانقوا ومش بتختلفوا يا انتو
.....صبركوا بس عليا اصلي مش فاضيلكوا دلوقتي
قلبهلا وانت الصادق احنا هايتعمل معانا
الصح
وصل يزن العربيه و وضع حور بالكرسي بجانب السائق وأغلق عليها وفتح شنطة العربيه واخرج منها شئ وأخذه وفتح العربيه وصعد
حور هو احنا رايحين فين
يزن مكان بتحبيه.......امسكي ده
وكان عباره عن صندوق كبير الحجم وهو ما احضره من شنطة سيارته
يزن مش ليكي ده انا هاقولك ده لمين لما نوصل
حور طب انا هافضل كده مش عارفه حاجه
يزن ايوا بس تعرفي حاجه انتي بتحلوي كده ليه انطقي يلا قولي
حور يزن انت بتقول ايه
يزن يا حلاوة يزن وهي طالعه من القمر بس لا انا مش عايزك تخسي ها لازم تهتمي بأكلك لانك دوبي انا
حور عارف حاجه
يزن لا يا دوبي مش عارف
حور بحبك
انتفض يزن من مكانه أنه سعيد بل في قمة السعاده
يزن انتي قولتي ايه .....انا سمعت صح مش كده
حور كانت صامته ولا تستطيع إعادة الكلمه وكأن لسانها قد عقد في فمها ولا يستطيع النطق أو الكلام
يزن انتي اتكسفتي يا دوووووبي......بس انا سمعتها
وقفت السياره فانظرت لتجد نفسها أمام دار الايتام
حور انت جايبني ه....
قبل انت تكمل كان يزن
يزن بحبك بعشقك كل حاجه فيكي .......انا بعشق كل تفاصيلك....... واسف علشان في