رواية بقلم روان سالم
مش هاتموت يا رأس البخاخه مش تقولها تاني
يزن قولوا انها مش هاتسبني ابدا .....قولوا ان في تفاصيل كتير لسه هانعشها سوي .....قولوا اني لسه عايزها في ......قولوا ان وجودي من غيرها ملوش اي معني .......قولوا اني لسه عايز اجيب منها دبدوب صغير شبها......قولوا لسه كتير اوي علي كلمة تسبني وتروح دي
وبدء يزن يبكي بلا توقف انه لا يستطيع الاعتراف انها يمكن أن تذهب وتتركه ابدا
بعد مرور اسبوع
يزن دلوقتي فاضل ٣ أيام علي العمليه بتاعتها بس انا خاېف اوي يا ياسين مش عايزها تروح
ياسين متخافش دبدوبتك قويه ومش هاتستسلم بسهوله وتسيبك
يزن جبت اللي قولتلك عليه
يزن اكيد
اخرج ياسين من حقيبه في يده ألة حلاقه واعطاها ليزن
ياسين انا هاخش اطمن عليها
يزن لا معلش يا ياسين هي مش عايزه تشوف حد من امبارح خالص حتي دخلتلها وطلبت اني اطلع
ياسين حتي يوسف
يزن ايوا حالتها النفسيه في النازل ....وده مخوفني وخاېف يأثر علي العمليه بتاعتها
يزن مش بتاكل اصلا انا بمۏت لما بشوفها متعودتش اشوفها غير دبدوبتي وبس
دخل يزن الغرفه وترك ياسين بالخارج
كانت حور جالسه شارده لا تنظر إليه اصلا وجسدها الذي أصبح هزيل بعض الشئ واللون الاسود الذي رسم تحت عينيها
يزن
دوبي عامله ايه
يزن
يزن حور ي ايه روحي مفيش حاجه تزعلك كده يا قمري انا .........انا مش بحب اشوفك كده
حور بس انا كويسه يا قلبي
يزن قلبك الله قده ايه حلوه منك استني اما اشوف الممرضه فين
لكن دخلت الممرضه ومعها بعض الادوات لتبدء في قص شعر حور التي كانت صامته تنظر بحزن لخصلات شعرها التي تتساقط في كل ناحيه
يزن نظر لحور التي كانت بدئت الدموع تهطل من
عيونها
رفع يزن الة الحلاقه وبدء يزيل شعر رأسه بالكامل
حور انت بتعمل ايه
يزن عايز ابقي زي دوبي
بدئت تبكى
يزن لا عياط لا ......بس ايه رأيك بقينا قمرات اوي ....وشوفي جبت ايه
حور حلوين اوي
يزن لا صاحبتهم احلي بكتير
وساعدها لترتديه وارتدي قميصه وجعلها تستند عليه وخرجوا من الغرفه حيث كان يقف يوسف وياسين
يوسف علشان تعرف ان ربنا بيحبك أنو ادالك دبدوب قمر زي ده
يزن اكيد بيحبني علشان خلها جنبي
يا عم الرومانسي طب وزع عليا انا والغلبان التاني
يزن بس يا باير منك ليه انا هاخد قمري تتمشي شويه .....يلا يا قمري
حور يلا ياقلبي
يوسف قلبك وده من امتي
يزن ملكش فيه يا معنس شوف نفسك