رواية بقلم روان سالم
ده
ثم اتجه الي السرير وحملها ودخل الي الحمام المرفق بالغرفة وقام بفتح الماء البارد ليبدء الماء بالنزول الماء حتي صړخت وفتحت عيونها
حور يزن .....انت ......بتعمل....ايه انا بردانه اوي وحاسه اني هاتلج طلعني من هنا
يزن اسف....اسف بس حرارتك تهدي
مع صوت احتكاك اسنانها انذره بأنها تتجمد وايضا انها غابت عن الوعي مره اخري
يزن اعمل ايه لازم تغير هي كلها مبلوله ومش هاتصحي .....انا هاطفي النور واغيرلها واللي يحصل يحصل
واطفئ النور وضعها علي السرير وقام بلفها جيدا بالغطاء.
وبدل ملابسه ثم نام علي السرير لكن بدء ينظر لها عن انها لطيفه كالطفل النائم وتلك الخدود تقتلني يا فتاه
قلبه ايوا دي قمر شوفت حد حلو كده وهو نايم
عقلهحلو ايه انت ناسي انها مش حلوه
قلبهمش حلوه دي بس انت سيبها وهتلاقي الناس حواليها قد كده
عقلهبجد انت طول عمرك اصلا
قلبه طب بذمتك عارف تقاوم انك ت وهي شبه اي كده وهي نايمه
ولكن يزن بدء يحرك يده لا اراديا
عقلهانت يا بابا انت يا بني رد عليا انت بتهبب ايه ڤضحتنا الله يفضحك
قلبه
شوفت اهو نام في الدبدوب اللي مش عجبك وطنشك ولا كأنك موجود اصلا
عقلهاسكت احسن انزلك تحت
قلبهما تنزل وانا هاخليك خلايا
وذكريات بس انزل
وهنا يزن قال
اخرسوا يا اعضاء تعر عايز انام وانت يا عقل البطيخ انت البت ملبن منك لله خلتني طيرتها من ايدي وحضرة المشعل الذاتي انت بقيت بلطجي ليه مش كنت رومانسي من شويه قلب عندوا انفصام
في الصباح بدأت تستيقظ لتشعر بثقل لتفتح عيونها انه يزن ا قامت مفزوعه
حور انت عملت ايه
ليقوم هو مڤزوع من صوتها
يزن ايه انتي كويسه حرارتك لسه عاليه
و ليطمئن علي حرارتها ولكنها ابعدتها
حور هو ايه اللي حصل امبارح وكمان انا كنت لابسه فستان الفرح من غير هدومي
يزن انا
يزن لا مبهزرش
حور وعملت كده ليه بقا
يزن كنتي تعبانه وسخنه وبتهلوسي
حور وبعدين
يزن وانتي بتهلوسي
حور انت كداب
يزن وبعدها عملتلك كمادات لكن مقصرتش معاكي فقولت لازم احطك تحت ميه ساقعه فاجريتك علي الارض لغايت الحمام ........مش تبصيلي كده ما انا اكيد مش هاقدر اشيلك أنتي مش شايفه أنتي قد ايه
يزن لنفسهغبي غبي ليه قولت كده مع انك شيلتها ومع انها عجبتك انت غبي
عقلهما هو ماينفعش تعجبك يا بيه يا محترم
قلبهليه بقا مينفعش هو بيعجبوا أنواع تانيه
عقلهايوا ملكش فيه انت
قلبه ليه هو شاذ ولا ايه
يزن اسكتوا الله يحرقوا وانت يا قلب ايه