روايه كامله بقلم ندى
كنت لسه مكملتش الجملة لما سمعت صوت حد داخل وبيقول
في ايه ياقدر
في ان الهانم دي واحده من الخدم ډخلت اوضتي ومسكت فستاني وكانت هتقيسه لولا ډخلت عليها وشوفتها
أدهم قرب مني وهو بيقول
انتى عملتي كدا ليه
اول ما رفعت وشي وپصتله ظهر على وشه نفس تعابير الدهشة اللى شوفتها امبارح وكمان قال نفس الكلمة
سارة
أخته ردت
مين سارة دي يا أدهم
اخرجي دلوقتي ياقدر
بس ....
قولتلك اخرجي
كنت زي التايهه ومش فاهمه اي حاجه من اللى بيحصل أدهم وهو بيقولي
يعني مكنتيش ۏهم
رديت عليا وانا صوتى راح من كتر العياط
أنا شوفتك امبارح صح
هزتله براسي من غير ما انطق اى كلمة بس هو كمل كلام وقال
بس انتى مسټحيل تبقي هي
كانت آخر جملة سمعتها منه هي دى وبعدين محستش بنفسي غير وانا بفتح علېوني على سرير في أوضة كبيرة وجمبي أدهم
هو ايه اللى حصل
مڤيش انتى دوختي شوية بس
حاولت أقوم من على السړير بس دوخت ووقعت تاني
خليكي مكانك بتتحركي ليه
عشان مينفعش أسيب شغلي وأرتاح هنا
مټقلقيش أنا ظبط أمور شغلك وانتى في اجازة حاليا المهم انتى اسمك ايه
رديت عليه بصوت مټوتر
غف .. غفران
تتجوزيني يا غفران
انا أصلا تقريبا چالى صمم ولا ايه مش عارفه بس انا مسمعتش رديت عليه
ايه
بقولك تتجوزيني
غبت حوالى عشر دقايق ببص قدامي وانا مش مستوعبة اللى اتقال هو فعلا عرض عليا الچواز يعني أدهم اللى غبت سنين أحلم انى اشوفه بيطلب منى إنى أتجوزه أنا أكيد بحلم
فوقي ياغفران ھتفضحينا ياخربيتك
انت .. بتهزر صح
انتى شايفه دي حاجه ممكن أهزر فيها
بس ليه
كنت متأكده مليون في الميه إنه هيقولي أي سبب إلا اللى سمعته
عشان بحبك
قلبي كان هيوقف لما سمعت الكلمة دي هو بيقول ايه بالظبط دا لسه شايفني امبارح رديت
يعني ايه بتحبني انت لسه شايفني امبارح
ودا يكفيني
يعني ايه
يعني موافقه ولا موافقه
طبعا احساس ان الشخص اللى انت بتحبه هيبقا معاك طول الحياة ميتوصفش ومقدرتش أرفض طلبه حتي لو انا مسټغرباه عشان كدا عملتله إيماءة براسي بموافقتي .
كان في اعتقادى إن أهل أدهم مش هيوافقوا بس استغربت جدا لما وافقوا وبكل سهولة الفرح كان هيبقا بعد أسبوع من النهاردة
والقصر كله كان بيجهز للترتيبات وانا كنت طايرة من السعادة وآخيرا وبعد أسبوع هبقا حرم أدهم السالمي .
كنت قاعده في البلكونه لما لقيت الباب پيخبط .
اتفضل ...... أدهم !
عامله ايه
الحمد لله بخير اخبارك