معجزة حسن الظن بالله بقلم سمير الشريف القناوص
كان يوجد أثنين اخوة من أب، وكان واحداً حالته المادية جيدة وممتازة، ..
والأخر فقيراً على باب الله ،..
فكان الاخ الغني .يعيش في احد الدول الخليجية .وكان قد أنقطع التواصل بأخاه منذ فترة طويله جداً ، حيث قد أستوطن في الخليج وأصبح يملك تجارة والكثير من الخيرات وكان يعمل في الثروة الحيوانيه ..
وكان الاخ الفقير يعمل في وطنه حمالاً لدى احد التجار بالأجر اليومي البسيطه ..وكانت تقول له زوجتة. ؟ لماذا لا تتصل بأخاك وتطلب منه يرسل لك بعض المال. لكي تقوم فتح مشروع صغير تسترزق منه.
وربما ربنا يفتحها عليك ويتغير حالنا وتتحسن اوضاعنا. بدل العيشه النكد والمتعبة. اللتي نعيشها ، كما تعلم يا عزيزي أن أخاك لا يعلم أننا نمر في ظروف قاسېة وحياة مريرة. وهو ايضا لا يعلم أننا قد غيرنا رقم هاتفنا القديم الذي كان عنده مند زمن بعيد.
فأجابها بكل هدوء ؟ هل تريدن مني أن أتصل ببشراً مثلي واطلب منه المساعدة ..فوالله لن أطلب المساعدة من بشراً والله خير الرازقين. فأذا كان قد كتب الله لنا أن نعيش حياة فقيرة .فلن أمانع بما قد كتبه الله لي ، وسأكون راضياً .ولن أطلب المساعدة من أحد الا من الله وحده ؟
لقد كان رد الزوج مليئ بقوة الٳيمان بالله. من الرغم أنه كان يطعم أسرته وجبة وحدة في اليوم. ويسكن مع اسرته في منزل يشبة الخرابه. ولكنه كان تقي بالله وشديد التدين وكثير العبادة لطاعة الله ، وهذا كان سبب قوة ٳيمانه بالله ؟
وفي أحد الأيام. كان يحمل كيساً على ظهرة وفجأة تعثرت قدمة وسقط وقام بكسر يدة اليسار ..
فترك العمل وعاد الى منزله باكراً. وكان العرق يسكب منه بغزارة. وحراته مرتفعه جداً ..
فقالت له زوجته ؟ مابك يا عزيزي لقد عدت باكرا اليوم ، ولماذا تتعرق هكذا ولا تبدو انك بخير .
فأجاب ؟ لقد سقطت وأنكسرت يدي ؟
معجزة حسن الظن بالله. بقلم سمير الشريف القناوص
فقالت ؟ وكيف ستعمل بيدك الأن ولا يوجد لدينا المال لكي نذهب الى الطبيب ؟
فقال ؟ لا أدري كيف سأعمل ولكن لا يوجد بيدي حيله سأصبر وأتحمل. وسأدعو الله أن يهون علي ألمي ؟
فقالت وهي تشعر بالڠضب ؟ هل انت مچنونا. كيف سنأكل وأنت يدك قد كسرت. وانت من يصرف علينا. ولكن أذا بقيت على هذي الحاله سنموت جوعاً. وكلما قلت لك شيئاً تقول لي سأطلب من الله. ولكن لم يحدث شيئا من ما تقوله ابداً ..
فأبتسم ثم قال؟ أنك لن تشعرين بلذة الأيمان . حتى تحسنين الظن بالله فأن حسن الظن بالله عبادة أيضاً يا عزيزتي. وما حصل بي أنه قضاة الله وقدرة ..وربما يكون خيراً؟
ثم طلب من زوجته أنه سوف ينام الى حين يقترب موعد الصلاة. وثم تصحيه لكي يصلي ؟
وبعد ساعة ٳيقظت زوجها لكي يصلي ..فقام وكانت حالته تزداد سوءاً وكانت قد تورمت يده بشدة وكان غير قادراً على تحريكها..
فتحمل الألم وأنهئ صلاته بصعوبه وعاد الى فراشه ..
ولكن كانت الزوجة غير موافقه على جنون زوجها كما كانت تصفه ..
وفجأة أتصل رقم غريب. فردت الزوجة. وكان أخاه،
فقصت الزوجه ما حدث مع زوجها وأخبرته عن سوء حالهم وقسۏة الظروف اللتي يمرون فيها وسوء حالتهم المعيشية ؟
فأجابها وهو يبكي ؟ فوالله أنني لقد كنت أشعر بضيق منذ ساعة. وبحثت عن وسيله حتى أتواصل بكم
، فدعوت من الله أذا كان أخي هو سبب الضيق الذي في صدري أن يوصلني بكم ..فوالله يا زوجة اخي انني لم اشعر بهذا الضيق قط ٳطلاقاً .وبينما كنت أقلب في صفحات الأصدقاء القريبن من منزلكم. وجدت رقم مجهول وليس به أسم فأتصلت به ..فكان صاحب
الرقم زميل زوجك لقد كان يتوصل بي منذ فترة ..فطلبت منه أن يوصلني بكم فقال لي ، أنه يمتلك رقم هاتف اخي ..ثم طلبت منه أن يقوم بأرساله لي ..وثم أتصلت بكم
.ولكن لا عليك سأقوم الان على الفور بأرسال لكم المال؟
وبعد ساعة ذهبت الزوجة وأستلمت المال من الصرافه وعادت الى المنزل..وطلبت من زوجها ان يذهب الى الطبيب ..فقال لها ؟ ومن أين لكي المال ..أجابت ، لقد أتصلت بأخاك وأخبرته بما حصل معك. فقصت الزوجة ما قاله أخاه.
فقال ؟ يا سبحان الله لقد كنت دعوت الله في سجودي أن يساعدني بما يحبه ويرضيه ..وكان الله قد ضاق صدري أخي لكي يذكرة بي .وقد جعل الله الصعب سهلاً وجعل اخي يجد رقم هاتفي من العدم.. هل فهمتي الان يا عزيزتي. كيف يكون قوة حسن الظن بالله ..