الخميس 14 نوفمبر 2024

كافل الايتام بقلم سمير الشريف القناوص

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يحكى أنه كان يوجد عائلة .وكانت مكونه من أربعه أولاد وأربعة فتيات،.
وكان يراعهم والدهم. الذي يعمل في صناعة الحلوى ..حيث يقوم  بصناعتها من مكونات بسيطة .في منزله ..وعندما كبر الاولاد قليلاً. 
أصبحا يساعدون والدهم في العمل ،

وكانا يتوزعون في الأسواق لبيع الحلويات ..وفي نهاية اليوم يعودون بالمال ويضعونها في يد والدهم..

وهكذا أستمر الاولاد كل يوم يذهبون صباحاً لبيع الحلويات في الاسواق وفي نهاية اليوم يعطون والدهم المال؟ .. وبعد فترة .توفى والدهم وترك لهما مهنته القديمه الذي قد ورثها من أجداده منذ طفولته.  واليوم وضعها في يدين أبناءه ، كما أستلمها من أجداده ؟فأستلم الأخ الأكبر السلطه والمسؤولية من بعد والده ، 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأصبح هو الناهي والراعي لكل أفراد أسرته ..فكانت أول خطواته هو شراء مكونات لصناعة الحلوى وتوسيع المصنع ،

وكانت قد كلفتهما جميع المال الذي تركه لهم والدهم؟ وبعد أيام بدأ الأخ الأكبر يبتكر وصفات وأصناف جديدة ومتنوعة ..وكانت الحلوى الوحيدة الذي  تختلف عن جميع الأصناف الموجودة في الأسواق ..!

وبدأ الناس في شرائها وطلب كميات كبيرة ..وأصبحت الحلوى المطلوبه والمميزة في انحاء المدينة "

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وبعد مرور عام أصبحت حلوياتهما الأكثر طلباً وأكبر شهرة من بين المصانع اليدوية الباقية في المدينة ؟ وعندما أصبحت الكميات اللتي تأتيهم من التجار والزبائن بشكل هائل وكبيرة جداً،

فقام الاخ بتوسيع المصنع ونشاء مصنع أخر ، أكبر من السابق. وطلب من أخوته الثلاثة العمل في المصنع القديم. وتكفل هو بالعمل في المصنع الجديد ؟

وكانوا يعملون سوياً ، وعندما يتم انتاج الحلويات الجاهزة يضعونها بداخل مخزن كبيرا. كان قد أشتراءه أخاهم الكبير ..وعندما يمتلئ الخزن " يتوقفون عن صناعة الحلويات الى أن تنفذ الكميات المخزونة ، وعندما تنتهي الكميات المخزونة يبدأا في العمل ؟

وذات مرة كانا يتناولون وجبة العشاء في منزلهم ، فأقبلت ٳليهما ٳمراة تبكي ؟  فقال لها الاخ الاكبر ؟ مابك يا اختاه ، لماذا تبكين ؟

فقالت ؟ أن زوجي سقط مخشي عليه. أرجوكم ساعدوني ؟

فنهض الأخ الأكبر وذهب يركض الى منزلها. وأخذ الرجل وذهب به الى المستشفى ، فقاموا  الأطباء بفحصه وٳسعافه ..ولكن لبث الرجل في العناية ثلاثة أيام وتوفى ؟

فعادت المرأة تركض اليهم تبكي وتلطم خدها ؟.
فقال لها الأخ الكبير ؟ ما الذي حدث يا أختاه ؟ فقالت ؟ لقد توفى زوجي ، ولكن رفض مدير المستشفى من أخراج زوجي حتى يتم دفنه. وقال أنه محجوزاً حتى يتم تسديد جميع تكاليف العناية والفترة الذي مكث بها عندهم ؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين