جابر عثرات الكرام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصه قصيره جميله
هل سمعتم ب جابر عثرات الكرام؟؟
ماهي قصة جابر عثرات الكرام ؟؟
في بلاد الجزيرة التي كانت ولايه تمتد من العراق الي أرمينيا و تركيا في عهد سليمان بن عبدالملك
يحكى أن هناك رجل يدعى ( خُزيمة ابن بشړ ) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق علي كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم ..
حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهر شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته
فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان الوالي المكلف في الجزيره يدعى ( عكرمه بن الفياض )
وكان يعرف خُزيمة بن بشړ فسأل عنه .. فقيل له : لقد إفتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه ..
فأندهش عكرمه قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم ليقف معه ؟؟ خُزيمه الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟؟
وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمه الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل علي ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خُزيمه ثم طرق الباب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال خُزيمة : من ؟
قال عكرمة : ضيف
ففتح خُزيمه
ووضع عكرمه الحمل من ظهره وقال :
هذا لك
قال خُزيمة : ومن أين ؟
قال عكرمه : من مال الله
قال خُزيمة : ومن أنت :
قال عكرمه : جابر عثرات الكرام
قال خُزيمه : بالله عليك عرفّني من أنت ؟؟
قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً
قال خُزيمه لزوجته : أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم
قالت : ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده
فأخذ عكرمه يتلمس الكيس في الظلام حتي إنفلق الصباح
وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومئتي وخمسين جراماً
فشكر خُزيمه ربه وقضى دينه وأصلح حاله
وعندما رجع الوالي عكرمه الي بيته وجد زوجته تولول وتقول : لا يخرج الوالي في هذه الساعه إلا لزوجةٍ أخرى
قال : لا والله
قالت : إذن أخبرني أين كنت ؟