قصة أبوا طلحه الانصارى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#أبطال_حول_النبي
أبو طلحة الأنصاري (رضي الله عنه)
هو زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي, أبو طلحة مشهور بكنيته.
وأمه هي عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وهو مشهور بكنيته. شهد بدرا.
قصة إسلام أبي طلحة الأنصاري :
بدأت قصة إسلام أبي طلحة يوم أراد أن يخطب أم سُليم، حيث ذهب إليها فلما بلغ منزله، واستأذن إليه، فعرض نفسه عليها. فقالت: إن مثلك يا أبا طلحة لا يُرد، ولكني لن أتزوجك فأنت رجل كافر. فقال: والله ما هذا الذي يمنعكِ مني يا أم سليم. قالت: فماذا إذ؟! قال: الذهب والفضة. يعني أنها آثرت غيره عليه أكثر غنىً منه. قالت: بل إني أشهِدك يا أبا طلحة، وأشهد الله ورسوله؛ أنك إن أسلمت رضيت بك زوجًا، وجعلت إسلامك لي مهرًا.
فلما سمع أبو طلحة كلام أم سليم، انصرف ذهنه إلى صنمه الذي اتخذه من الخشب، يتوجه إليه بالعبادة. هنا قالت أم سليم: ألست تعلم يا أبا طلحة أن إلهك الذي تعبده من دون الله قد نبت من الأرض؟! فقال: بلى. قالت: ألا تشعر بالخجل وأنت تعبد جذع شجرة، جعلت بعضه لك إلهًا، بينما جعل غيرك بعضه الآخر وقودًا يخبز عليه عجينه؟!
قال: ومَن لي الإسلام؟ قالت: أنا أعلمك كيف تدخل فيه: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ثم تذهب إلى بيتك فټحطم صنمك وترمي به. ففعل أبو طلحة كل ذلك. ثم تزوج من أم سليم. فكان المسلمون يقولون: "ما سمعنا بمهر قط كان أكرم من مهر أم سليم، فقد جعلت مهرها الإسلام".
▪أحب أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان يديم النظر إليه ولا يرتوي من الاستماع إلى عذب حديثه.
▪كان رضي الله عنه صحابي من الشجعان والرماة المعدودين في الجاهلية والإسلام. كان أحد النقباء الاثني عشر في بيعة العقبة. شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، وكان من أكبر أنصار الإسلام.
▪في الصحيحين عن أنس لما نزلت: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92], قال أبو طلحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة أرجو برها وذخرها. فقال النبي r: "بخن بخن ذاك مال رابح" الحديث.
▪عاش أبو طلحة حياته صائمًا مجا.هدًا، فقد أُثر عنه أنه بقي بعد ۏفاة رسول الله نحوًا من ثلاثين عامًا صائمًا، لم يفطر إلا حيث يَحرم الصوم.