الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم سوما

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


وعائلتى الوحيده مهما كانوا وحشين
كريم وهو يتأملها انتى جميله اوى يا سلمى من بره ومن جوه كمان 
سلمى ربنا يخليك ليا يارب 
كريم وهو يحملها ويقف وهى بين يديه انا هكلم بكره المحامى بتاعى يجهزلك كل حاجه متقلقيش
كريم ولا منك يا حبيبتي  ثم نظر اليها بخبث مبتسما تعالى بقى عايزك فى موضوع
سلمى بضحكه يااادى موضوعاتك اللى مش بتخلص

كريم مبتسما بحب ولا عمرها هتخلص ابدا 
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه بجوار والدة يوسف 
وفاء لو تحبى يا حبيبتي تأجلى الفرح اجليه 
رقيه لا يا ماما بابا قبل ما ېموت اخد منى وعد انى مأجلشى

الفرح وقالى انى مأخليش الحزن يأثر عليا 
وفاء وهى ټحتضنها ربنا يكملك بعقلك يا بنتى 
يوسف وهو يجلس بجوار رقيه هااه يا حلوين بتعملوا ايه
رقيه بأبتسامه كنا محتارين بين الفستانين دول
يوسف وهو ينظر للصور بصراحه الاثنين احلى من بعض هاتيهم الاثنين 
رقيه هجيب فستانين فرح ليه هو فستان واحد 
يوسف الاتنين حلوين اوى هاتى واحد البسيه فى القاعه والتانى ابقى البسيه بعد القاعه واحنا مسافرين
رقيه بس كدا هيبقى كتير اوى 
يوسف وهو ينظر اليها بحب مفيش حاجه تكتر عليكى يا حبيبتي
رقيه بسعاده ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
وفاء اللهم امين  ربنا يجمعكوا على خير يارب 
يوسف بسعاده يارب يا ماما كلها شهر واحد بس  ونظر لرقيه بخبث  الواحد على آخره الصراحه
فى المستشفى
عماد انا مش عايز من الدنيا غيرها يا جدى هى بس  مش طالب ولا عايز غيرها 
ليربت جده على كتفه مواسيا ادعيلها يا عماد هى محتاجه اننا ندعيلها دلوقتى
عماد بصوت متقطع من البكاء ربنا يقومها بالسلامه  ربنا
وقطع دعائه خروج الطبيبه من غرفه العمليات واتجاهها نحوهم 
عماد وهو يركض اليها قلقا طمنينى يا دكتوره فاطمه عامله ايه 
الطبيبه    
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الاخير
بعد اربع سنوات
كان عماد جالس فى حديقه الفيلا الخاصه بعائلته وطفليه ادم وأياد يلعبون امامه وكان شاردا فيما حدث فى المستشفى منذ اربع سنوات عندما افاق من شروده على يد وضعت على عينيه 
عماد انا بردوا قلت مش من عادتك تنامى لغايه دلوقتى 
فاطمه بمرح كنت بتفكر فى مين 
عماد وهو يجلسها على قدميه بفكر فى يوم الولاده فاكراه
فاطمه ايوه طبعا هو ده يوم يتنسى انا لغايه دلوقتي مش مصدقه انى عايشه 
عماد رحمه ربنا بينا كانت كبيره اوى بالرغم من ان عضله قلبك ضعيفه إلا أن ربنا حماكى ورجعك لينا بالسلامه
فاطمه بأبتسامه ربنا يخليك ليا يا رب
عماد وهو يداعب وجهتها ويخليكى ليا يا حبيبتي بس بردوا مش قادر انسى اللى عملته فيا علشان تسامحينى 
فاطمه معلشى چرحك ليا كان كبير اوى  بس انا اصلا مسامحاك من يوم ما عرفت انى حامل بالرغم من كل اللى كنت بتعمله معايا 
عماد ا انا اسف وهفضل اقولك لغايه لما اموت انا اسف   انا  
فاطمه متقولش كدا بعد الشړ عليك يا حبيبي
عماد بحبك  بمۏت فيكى يا فاطمه 
فاطمه وانا كمان بحبك يا حبيبي
عماد وهو شكرا ليكى علشان اديتينى فرصه تانيه 
فاطمه وشكرا ليك علشان طلبتها 
ودار بها فى الحديقه بينما يتقافز ادم وأياد حولهم حتى يحملهم والدهم 
فى فيلا كريم
كانت فاطمه تركض فى الفيلا وتنظر اسفل قطع الاثاث
سلمى أسر  أسر  تعالى يا حبيبي يلا 
كريم وهو يقف خلفها بتعملى ايه يا حبيبتي
سلمى بدور على ابنك جننى مش عايز يأخد الشور بتاعه 
سلمى حنين ربنا يهديها يارب قاعده مع ماما فى اوضتها انا بقى أسر هو اللى مستخبى منى 
كريم بأبتسامه دورتى فى أوضة النوم بتاعت حنين 
سلم لا لسه انا قولت اكيد نزل تحت 
كريم هتلاقيه هناك   ونظر اليها بخبث بقولك ايه مدام انتى طالبه معاكى شور ما تيجى 
سلمى وهى تتراجع الى الخلف اجى ايه 
كريم وهو يتقدم نحوها تعالى انا اديكى شور 
سلمى اعقل يا كريم ماما صاحيه وحنين صاحيه واسر فى الاوضه يعنى مش هينفع دلوقتى خالص
كريم وهو يحملها على كتفه والله ابدا  دى النظافه من الايمان  واحنا مؤمنين والحمد لله 
وركض وهو يحملها على كتفه الى الاعلى بينما تحاول سلمى بكافه الطرق التوقف عن الضحك ولكنها لا تستطيع
فى فيلا يوسف
كانت وفاء تجلس وعلى قدميها فتاه صغيره تمشط لها شعرها عندما دخلت عليها رقيه التى تتحرك ببطء بسبب تقدم حملها 
رقيه متتعبيش نناه معاكى يا كنزى 
وفاء لا تعب ولا حاجه يا حبيبتي عامله ايه النهارده 
رقيه تعبانه اوى يا ماما والله شكلى كدا على اخرى خلاص
وفاء ربنا يقومك بالسلامه يا حبيبتي
رقيه يارب يا ماما  امال فين يوسف
يوسف وهو يدخل الغرفه انا جيت اهو اؤمرى يا حبيبتي
رقيه كنت فين يا حبيبي طارق ومراته زمانهم على وصول
رقيه پألم اه والله انا تعبانه اوى 
يوسف بقلق تحبى اوديكى المستشفى
رقيه پألم مش عارفه انا لسه فى السابع مش معقول اولد بدرى كدا 
يوسف وهو يلاحظ اذدياد المها لا قومى هوديكى المستشفى انتى شكلك تعبانه جامد
رقيه الف مبروك يا حبيبي
يوسف الف مبروك يا حياتى ربنا يقدرني واعرف اسعدك ذى ما انتى على طول كدا مفرحانى 
رقيه بحب كفايه عندى انك جانبى 
فى قنا 
كانت هبه جالسه فى شرفه غرفتها تراقب طفلها محمود ذو الثلاث سنوات وهو يلهو مع الفرس الذى اشتراه له والدته وتفيده بجواره عندما دخل حمزه ووقف خلفها
حمزه بتفكرى فى ايه يا جلبى 
حمزهوهو يديرها لتنظر اليهجصدك ايه  ووضع كفه على بطنها انتى حبله
هبه يأبتسامه فى شهرين واحنا مش حاسيين
حمزه بسعاده الف مبروك يا حبيبتي الف مبروك انى اسعد راجل فى العالم كله
هبه وانا اسعد ست فى الدنيا كلها لانك معايا 
حمزه ايه رأيك نسافر انجلترا تانى الاسبوع اللى جاى 
هبه بدهشه انجلترا ليه 
حمزه علشان نجدد شهر عسلنا وكمان علشان انى خابر انك هتنسينى لما تولدى
هبه وهى تضم وجهه بين كفيها مقدرشى انساك فى حد بردوا ينسى روحه
حمزه ربنا يباركلى فيكم وميحرمنيش منكم ابدا يا حبيبة جلبى
هبه ويباركلى فيك يا عمرى    
والى هنا تنتهى احداث قصتنا يارب تكون نالت اعجابكم وعلى وعد بقصه جديده أن شاء الله

 

37  38 

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات