روايه فرح
الشعر من يده وينظر الانعكاس صورة ضحي النائمة بعمق ويحدث حاله بشرود يا تري ناوية علي أيه يا ضحي.
ليتنهد بضيق ويأخذ أغراضه ويتجه للأسفل.
زينب سعيد
علي السفرة.
يجلس أدم يتناول طعامه بصمت لتنزل فرح بوتر وتلقي السلام بهدوء.
فرح بهدوء سلام عليكم.
أدم بهدوء ومازال ينظر لطعامه بصمت وعليكم السلام أقعدي أفطري.
فرح برفض لا شكرا مليش نفس.
أدم بأمر قولت أقعدي أفطري عشان متتعبيش.
لتجلس فرح بقلة حيلة وتبدأ في تناول الطعام بصمت تام.
لينظر لها أدم بهدوء بدأ من وجهها الشاحب وعيونها الحمراء من كثرة البكاء.
أدم بإشفاق أنتي كويسة.
فرح باللامبالاة الحمد لله أنا شبعت ممكن نمشي.
أدم بهدوء يلا بينا.
زينب سعيد
في مستشفى العمري.
بعد ساعة.
يصل أدم وفرح لينزل أدم من السيارة وينتظرها حتي تنزل ليشير لها بالدخول لتنزل هي بتوتر .
في غرفة الكشف.
تنام فرح علي السرير وهي تنظر للشاشة التي بجوارها بدموع بينما أدم يقف بجوار الطبيب وينظر للشاشة التي أمامه.
أدم بتساؤل عمره أد أيه يا دكتور.
الدكتور بعملية هتبدا في الشهر الثالث خلاص.
أدم بإستفسار يعني الفرق ما بينها وبين
ضحي شهر صح كدا.
الدكتور بإيجاب أيوة.
أدم بهدوء طيب ووضعه أيه.
الدكتور بهدوء وضعه كويس جدا
الحمدلله ووزنه مناسب لعمره.
أدم براحة تمام.
لينهي الطبيب فحصه ويغادر الغرفة.
لينظر أدم لفرح الباكية بإشفاق ويتحدث هستناكي برة.
فرح بدموع حاضر.
زينب سعيد
بعد دقائق.
يقف أدم وفرح أمام غرفة الرعاية المركزة ليتحدث أدم بهدوء أدخلي وأنا هستناكي بس متطوليش.
فرح بدموع حاضر.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تستيقظ ضحي وتنزل لأسفل لتتناول إفطارها لتطلب من الخادمة أن تنادي فرح .
لتفاجئها الخادمة بخروج فرح مع أدم لتامرها ضحي بالانصراف.
ضحي بغيظ ماشي يا أدم براحتك أوي الصبر حلو وأنتي يا فرح الكل ب نهايتك علي إيدي قربت أوي وهرجعك مقلب الزب الة إلي جيتي منه.
زينب سعيد
في غرفة الرعاية المركزة.
تجلس فرح بجوار والدتها علي السرير وتحتضن يدها بين يدها بشدة ودموعها تنهمر علي خديها .
فرح بدموع سامحيني يا أمي وقوميلي بالسلامة أنا محتاجلك كل حاجة راحت مني مش فاضلي غير ثم تكمل بحسرة عملت ده كله عشانك وعشان تفضلي جنبي وفي الاخر بردوا هتسبيني أنا محتاجلك أوي.
لتنهض بتثاقل وتقبل جبينها وتغادر غافلة عن العيون التي تبربش بوهم واليد التي أغلقت علي فراغ.
أمام غرفة الرعاية المركزة.
تخرج فرح بتثاقل وهي تمسح دموعها بحزن.
أدم بإهتمام أنتي كويسة.
فرح بشرود أيوة.
أدم بهدوء طيب يلا عشان أروحك.
فرح بترجي ممكن أرجع بيتي.
لينظر لها أدم بتركيز في حد ضايقك في الفيلا!
فرح بنفي لا بس انا حابه أرجع بيتي.
أدم ببرود لما تولدي أبقي أرجعي زي ما تحبي يلا عشان نروح.
فرح بحزن حاضر.
زينب سعيد
في المنصورة.
في منزل أهل ضحي.
تجلس رقية تشاهد التلفاز بملل بينما ضي تجلس بجوارها تحاول إقناعها بشي ما.
ضي بترجي عشان خاطري يا ماما وافقي أنا عايزة أشتغل وأبني كيان لنفسي.
رقية برفض لا يعني لا ومعاش أبوكي علي الفلوس إلي بتبعتها
أختك مكفيانه والحمد لله.
ضي بترجي يا أمي قولتك ألف مرة متخديش حاجة من ضحي وبردو بتخدي منها أفهمي بقي يا ماما الفلوس إلي بنتك بتبعتها ليكي بتعتبرها صدقة منها .
رقية بعصبية يوه أنتي مش هتبطلي تغلطي في أختك ولا أيه أسمعي بقي شغل ما فيش وسفر القاهرة مفيش أنا راحة أنام زهقتيني لتنهض رقية بغيظ وتغادر غرفتها.
لتتنهد ضي بحزن ليه بس يا أمي تعملي فيا كده كل حاجة ضحي وبس وانا رأي مش مهم.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تصل سيارة أدم وتنزل فرح منها بحزن وبعدها يغادر أدم لعمله لتقترب فرح من باب الفيلا وتدق الجرس.
لتفتح لها إحدي الخدم لتلقي السلام عليها وتدخل لتتفاجئ يضحي تجلس في البهو وعبير تقف بجوارها.
لتتحدث فرح بحزر سلام عليكم.
عبير بمكر وعليكم السلام.
ضحي ببرود كنتي فين يا فرح.
فرح بتوتر روحت مع أدم بيه عند الدكتور.
ضحي ببرود وقالك أيه الدكتور.
فرح بهدوء قال أن الجنين كويس .
ضحي ببرود تمام يلا أطلعي أرتاحي أنا خارجة وعبير جاية معايا.
فرح بتوتر حاضر لتغادر فرح إلي غرفتها تحت نظرات ضحي المشټعلة.
عبير بمكر أنا جاهزة يا هانم هنمشي.
ضحي بغيظ يلا بينا.
زينب سعيد
في المنصورة.
تجلس أسيل في أحضان والدتها عليا ويجلس باقي العائلة بفرح لعودتها.
عليا بدموع وهي تشدد من إحتضان أسيل قلب ماما أخيرا يا سيلا أنتي وحشتيني أوي.
فرح بحب وانتي كمان يا