القط الهرم
يُحكى أن قطّاً ، أدركه الهرم .. فأصبح يؤثر الكسل على أي عمل مفيد ، فبات عبئاً على بني قومه.. فنبذوه لكثرة كلامه بلا علم ، وكثرة أكله بلا عمل ..
سخط الهر ، فلجأ إلى كلب يناصب قومه العداء ، شاكياً له تنكّر قومه وضجرهم منه وزهدهم فيه ، راجياً منه أن يشفي غليله منهم ..
وجد الكلب فرصته الذهبية ، ليحقق مبتغاه.. فحشد أقرانه وجعل الهر في مقدّمتهم ليرشدهم إلى مواقع القطط ، فأغاروا عليها وجعلوها شذر مذر وشرّدوا أهلها..
وقف القط العجوز منتشياً فوق الأطلال المُدمّرة ، وهز ذيله مسروراً بانتصار الكلاب على بني قومه، وألقى قصيدة عصماء يشكر فيها كبير الكلاب على إعادته سيّداً مُبّجلاً لوطنه..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
- أيها المغفل ، إن وطناً طردتك منه القطط ، أتبقيك فيه الكلاب ؟!
لو علم فيك قومك خيراً ، ما نبذوك..
ولو كان فيك شيء من الوفاء ، ما كشفت لنا ظهر قومك..
ولو كنت ذا بأس ، ما لجأت إلينا..
أيها التعس ..
أوَ بَلَغَ بك ظنّك الأحمق أن الكلاب تُنشئ جمعيات خيرية !!