السبت 30 نوفمبر 2024

رواية_كامله بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


من ساعة ما رجعت هنا و انا مش مطمنة و طول الوقت خاېفة عليك انت و سيف يعني انت و دياب و خالتي كريمة الله يرحمها و موضوع مريم كل دا حصل يعني فرضا انت مكنتش صدقتني كان ايه اللي هيحصل كنت هتشكك في نسب سي....
 قال كلامه و قرب من خدها و مسح دموعها بحب و ډفن... وشه في عنقها
بحب انا بحبك بحبك اوي يا غزل 

غزل بدموع ع عامر ابعد لو سمحت
عامر بهمس اممم
غزل ببعض الڠضب بقولك ابعد عني 
قالت كلامها و بعدته عنها پغضب و قوة... و قامت دخلت الحمام... تحت نظرات الاستغراب الشديد منه بصلها ببعض الڠضب و فضل مستنيها لحد اما خرجت و هي ماسكة المنشفة و بتنشف وشها
عامر ببعض الڠضب ممكن اعرف فيه ايه يا غزل انتي ليه كل ما بقرب بتبعدي يعني اللي كانت مسببة كل دا مشيت ليه بتخلقي حجج تبعدي بيها عني
غزل هو انت مفكر اللي انت عملته دا هيتمحي بسهولة كدا 
عامر ايه اللي انا عملته
غزل پغضب اصلا و هيفيد بي ايه لما اقول و انت مش حاسس بغلطك هتعب نفسي على الفاضي بص يا عامر انا هاخد سيف و اروح بيت اهلي و انت تبعتلي ورقة طلاقي... و الوقت اللي تحب تشوف فيه ابنك تعال انا مش هقولك لا بس وجودي معاك مش هينفع عايز بقى تكون مع مريم أو غيرها ميخصنيش 
راح عندها و مسك ايديها پغضب و هو بيزقها... على الحيطة بعد ما حسيت بقوة الزقة... حط ايديه ورا ضهرها عشان متتخبطش طلع ايديه من ورا ضهرها و كانت حمراء غزل بصتلها پخوف و قبل ما تتكلم كان عامر مقاطعها و هو بيقول ببعض الحدة
اشششش يعني انتي مشكلتك مكنتش اصلا مع مريم و طلعتي مش طايقني انا شخصيا
غزل انت بتحبني 
عامر اكيد
غزل متأكد يعني 
عامر ايوا و الله العظيم ايوا
غزل طب ليه مشيت من غير ما تقول انك اتجوزتني و لا كنت حاسس انك ادبست.... عشان كدا مقولتش قولت هوافق عشان ابوها معرفتش اقوله لا و لما ارجع... أطلق... على طول و اعيش حياتي صح 
عامر هز راسه بالنفي لا محصلش انا بس عشان مكنتش فاهم نفسي وقتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري من ناحيتك بس لما اتأكدت قررت اني هرجع و اقول للعالم كله انك مراتي 
غزل ابتسمت بسخرية و انت بقى مقريتش من مريم خالص كدا
عامر لا و الله مجتش ناحيتها اصلا عشان مكنتش شايف غيرك اصلا يبقى هقرب... منها ازاي
غزل ببرود عكس البركان اللي جواها يا دكتور عامر دا انا لايقك بتزرر قميصك معني كدا انك كنت خلعه... و انت معاها يعني اكدب... كدبة... تتصدق 
عامر كان واقع... عليه عصير و خلعته عشان انضفه وقتها مش عشان اللي جيه في دماغك انا ممسكتش حتى ايد مريم و اديكي سمعتي سمير قال ايه
غزل پبكاء انا بجد ضايعة... ضايعة... و مش عارفه اعمل ايه خاېفة اسلمك... نفسي ارجع اندم حاسة اني مبقتش بثق فيك بعد اللي انت قولته و ان كل اللي حصل ما بينا كان غلطة... انت خلتني اكره... نفسي و كسرتني... و لسه لحد دلوقتي كسري... دا موجود يمكن الحقيقة بردت الڼار... اللي كانت جوايا بس بس مصلحتش الكسرة... و الإهانة... اللي اتهنتها... منك انا حاسة ان مبقاش عندي قلب اصلا يقرر و يشوف هيعمل ايه انا بجد تايهة و المۏت... بالنسبالي ارحم من اللي انا فيه دلوقتي و كل دا بسببك على اد ما حبتك على اد ما وجعتني... 
مسك ايديها الاتنين بين ايديه و اتكلم بدموع تعالي نحاول مش هنخسر اي حاجه ايه رأيك نحاول يمكن اقدر اصلح اللي عملته و نعيش كويسين مع ابننا
غزل انا مش عايزة اقعد هنا كل حاجه هنا بتخنقني... 
عامر عايزة تروحي فين و ايا كان المكان هروح معاكي فيه بس متحكميش عليا بالاعډام... و تقوليلي طلقني... ارجوكي يا غزل متبعديش عني
غزل حسيت ببعض الذنب... من ناحيته اتكلمت بهمس و تعب عايزة انام يا عامر ابعد لو سمحت
بعد ايديه اللي كامت محاصرها عنها راحت نامت و فردت اللحاف و قالت بحدة من غير ما تبصله متبصليش كدا و تحسسني بالذنب... من اني زوجة مش كويسة و حرماك... من حقوقك 
راح قعد على الناحية التانية من السرير بهدوء
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات