غرام صعيدى
بخجل انا اسفة يا صقر جلس بجانبها ورد باستغراب علي ايه بجي خفضت رأسها بخجل عشان يعني بصراحة انا افتكرتك بتتكلم علي غادة لما قولت هاخد مراتي واطلع زعلت وافتكرتك هتاخدها وتسيبني لا يعلم لما هو سعيد هكذا هل تغار عليه مثلا ورفع وجهها بيديه وانتي كنتي هتزعلي لو طلعت معاها خجلت من تلميحاته وعلمت ما تفوهت به احم قصدي يعني ان هيبقي شكلي وحش ومهين اووي رفع حاجبه وتحدث بمكر متوكدة يعني مش عشان غيرانة هه لا اه يووه اقصد يعني
كفاية عليا انك قبلت تتجوزني وتحميني صدقني مش طمعانة في اكتر من كدة وجميلك ده مش هنساه عمري كله ولو عايزني اتكلم معاها وافهمها ان جوازنا سوري واعرفها حكايتي عشان متزعلش مش هتردد لحظة وهعمل كدة فورا تحدث صقر پغضب چميل ايه اللي بتتحدتي عليه انتي مرتي زيك زيها لع انتي مينفعش تتقارني بيها غرام انتي متعرفيش حاچة انا عايزك تشيلي الافكار دي من دماغك واوعي تتحددتي معاها في حاچة انتي فاهمة دمعت غرام من صوته العالي وقالت بهدوء حاضر اتنهد صقر پغضب من نفسه علي تسرعه وجلس بجانبها
ابتسمت غرام بخجل وهزت رأسها نعم فهو جبر خاطرها ومحي دموعها في لحظة ليس لانه اعتذر بل لأنه اشعرها ان دموعها غالية بالنسبة له قالت غرام بتردد كنت عايزة اسألك علي حاجة ممكن وه سؤال واحد بس ده انتي تؤمري جولي سؤال ايه قالت بتردد وخوف كنت عايزة اعرف هتعمل ايه مع جابر
استغل ادهم انشغال امه بالحديث مع زوجة عمه ودخل لفاطمة المطبخ وكانت فاطمة سرحانة وعقلها مشغول بالكلام الذي اخبرتها به نها حتي
اتفاجئت بادهم وهو امامها
مسحت دمعة نزلت من عيونها وتحدثت بلا مبالاه في حاچة يا واد عمي فاطمة انا اسف انا متجولش حاچة مفيش حاجة تتجال اصلا احنا اللي بينا خلاص ماټ وادفن يا ادهم تحدث ادهم برجاء انا بس مش عايزك تزعلي مني انا عشتي في مصر خليتني اعيد حساباتي من اول وجديد هه اه وحساباتك دي منها اني منفعكش واني هجف في طريق مستجبلك وانك تستاهل بنت من بنات مصر زي نها حلوة ومتعلمة وبتعرف تتحدت مصراوي زين مش اكده صمت ادهم فلم يجد ما يبرر به فكل كلامها صحيح فاكملت انا بس عايزة اجولك حاچة انا لو عايزة ابجي زي نها هبجي احسن منها كمان وكوني اني خدت الثانوية العامة بس وجعدت ومكملتش في الچامعة فده عشان كانت رغبتك انت
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
في مكان اخر في القاهرة تجلس نها في كافيه وتنظر لساعتها بملل ودخلت عليها صديقتها وتحدثت نها بغيظ كل ده يا بيري انتي عارفة انا مستنياكي بقالي قد ايه سوري يا نها الطريق كان زحمة ها اخبارك ايه اممم تمام اوي وانتي كويسة ها عملتي ايه مع ادهم ده انا كنت مستنية علي ڼار وعايزة اعرف عملتي ايه مع خطيبته دي تحدثت نها بثقة عيب عليكي ده سؤال تسأليه طيب احكيلي احكيلي وقصت نها عليها ما حدث في بيت ادهم مع فاطمة معقؤلة
مطلعتيش سهلة يا نها انا بصراحة متوقعتش اصلا انه يحبك اصل اللي يشوفه وهو جد اوي كدة في الشغل ېخاف منه معايا انا لا يا حبيبتي اصل ادهم ده انا عارفة دخلته كويس هو كان نفسه في بنت من مصر وتبقي حلوة وفي نفس الوقت عندها طموحات وانا بقي لعبت عليه في الحتة دي وخليته يعترفلي بحبه كمان براڤوو والخطوة الجاية ايه بقي طبعا انه ياخدني يعرفني علي اهله ويفاتحهم في موضوع جوازنا ايوة بقي شكلها هتضحكلك طبعا مش هتجوز ادهم الغرباوي .
وقف صقر پغضب وانتي بتسألي عليه ليه يا غرام انا انا اسفة بس انا خاېفة عليك منه هدأ صقر قليلا وقرب منها ونظر في عيونها وتحدث بصوت هادئ جعل قلبها ينبض بشدة بجد خاېفة عليا تحدثت بخجل من