أنا كنت متجوز واحده تراب رجليها اغلي عندي م العالم واللي فيه.
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعد ١٣ سنه تجاره ف الملابس بقا عندنا مصنع غزل ونسيج ومصنع تفصيل وبقا عندنا برند مشهور وكل ده بفضلها ف خلال ٣ سنين.
بعد ١٩سنه م تاريخ جوازنا بقا عندها ٤٥ وانا ٤٨ بقا عندنا بدل العماره اتنين والمصنع اتنين وشركه خاصه بانتاجنا ومشغلين معانا اكتر م ٤٥٠ عامل وموظف.
كتبتلها نص املاكي ولما جيت اقولها مسكت الورق قطىعته وقالت انت أكرمتني بمعاملتك ليا طول السنين دي كلها وده بالنسبالي أعظم م اي أملاك وفلوس، لما قولتلها كل ده وصلنا له بفضلك انتي تقولي لا احنا وصلنا سوا بفضل ربنا وم تجارتنا ف الخير معاه.
كانت فاتحه البيت عندي لأي حد محتاج مساعده وكانت محبوبه بين الناس اكتر مني ولو مشينا ع رجلينا مره ف الشارع الاقي الناس تقف وتعمل تكدس ف الشارع عشان يسلموا عليها واللي محتاج حاجه يقولها.
تعبت شويه وسافرت بيها اعالجها بره ورجعنا وهيا كويسه وف يوم الخميس بالليل اللي يعتبر صابح الجمعه الساعه ٢ ونص و٣ دقايق بتصلي القيام وبتدعي ربنا وتقوله أكرمه ف الدنيا والاخره زي ما اكرمني ورعاني فيك وانا سامع صوت عياطها وبكيت انا كمان ولما غابت ف السجود ومسمعتش ليها صوت بحركها لقيتها مبتتحركش وعرفت انها ماټت، ماټت وهيا بتدعيلي، ماټت وسابتني لوحدي، ماټت وانا م غيرها ولا حاجه، طب ماټت وسابتني لمين؟
عملت جمعيه خيريه باسمها وكل عمل بيطلع منها صدقه ع روحها وكل يوم بروح ازورها..
عايش م غيرها بقالي ٥ سنين كل يوم بحلم بيها، بحلم بيها وهيا بتقولي مستنياك ف الجنه انتي هتجيلي هنا وهنكمل سوا هنا متزعلش.
أنا روحي راحت معاها يوم ما فارقتني، الناس بقت بتبصلي وبتشفق عليا م الحاله النفسيه اللي وصلت ليها بعد ۏفاتها لاني مبقتش عارف اعيش م غيرها.
"حياتي بدأت بيوم خطوبتي منها وانتهت يوم ما فارقت الحياه وسابتني "