رواية_كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كالعادة وببقا متعمدة أعصبه أخليه يغير حتى بس هو بارد مش حاسس بيا
زياد نازل بعد بكرة يا سديم
حلو يجي على معاد الشبكة
أي! ودي خلتيها بعد بكرة من نفسك
لا هخلي حسام يكلم بابا
كلمت حسام لما دخلت أوضتي واتفقت على معاد الشبكة للأسف كانت آخر حل قدامي لحد ما جه يوم الشبكة يوم رجوع زياد
كنت بحاول اعمل أي حاجه علشان زياد يكون هو اللي جنبي في الكوشة
ماشي يا ماما
يعني مش هتسلمي عليا يعني ولا تعرفيني دا حتى شبكتك انهاردة!!
سمعته من ورايا ولفيت ليه لقيته واقف بطلته وهيبته كالعادة بلعت ريقي وقولتله
أي دا صديقي الصدوق هنا هه!
صديقك متعزمهوش على شبكتك يا سديم
طيب حيث كدا بقا وريلي العريس
مش معايا صورته
إزاي
عملت سوفت وير للموبايل
قرب مني شوية وقالي ومالو هسيبك بقا يا عروسه تجهزي نفسك أكون سلمت على العيله
قعدت وأنا متوتره وبفرك صوابعي في بعض زي عادتي لما بتوتر
ياعروسة!!
لقيت زياد بيقرب من الكوشه وهو بينادي عليا وبعدين سلم على حسام وقاله
حيث كده بقا يا حسام يا أبني منجيش ليك في حاجه وحشة
قام حسام من جنبي وجه زياد قعد مكانه وقالي
إنك أي
إني بحبك!
سكت وقام قالي وهو بيشاور على حسام
أعرفك إسمه حسام تاج الدين
صاحبي وهو اللي ساعدني وحبيبته اللي ساعدتيهم تبقى مراته
ساعدك في أي
فاكرة يا روحي المقالب االي كنت بتعمليها أيام الجامعة!! وأنا كنت بسكت اهو المقالب دى جمعتهم في مقلب واحد قد كده فكرك إني ممكن أسيبك تكوني لحد غيري يعني!
حلو الخاتم صح زوقي حلو مش كده!!
مسك أيدي وباسها وقالي
يا صديقي الصدوق أنا دلوقتي بعلن قدام الناس كلها إني بحبك وإنك ليا للأبد
العيب فيكم يا في حبايبكم أما الحب يا روحي عليه