لقاء بعد الفراق
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بعد خمس سنوات من الفراق إلتقينا صدفة بأحد المستشفيات كان خليل خطيبي السابق جالسا في قاعة الانتظار في قسم أمراض النساء والتوليد. ضللت أراقبه من تحت نقابي وعادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمان حين أتى وخطبني كانت فرحتي لا توصف لأنني كنت دائما أمر من أمام محله لبيع وإصلاح الالكترونيات في الحي وكان قلبي حينها يدق بأقصى سرعة. كنت مراهقة مهووسة به لم أتردد للحظة في أن أقبل عرض زواجه مني. كان وسيما بالإضافة لكونه مثقفا وله مستوى جامعي. دامت خطوبتنا لمدة سنتين كان دائما ما يتصل بي ونتبادل أطراف الحديث أو عبر رسائل الواتس اب كان احيانا يتدمر لأنني لا أجد الكتابة لدرجة أنه كان قائلا حبيبتي الأمية... لم يكن يدري الى أي مدى كان يشعرني بالإهانة بعبارته تلك.