الخميس 21 نوفمبر 2024

لقاء بعد الفراق

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هي فابتسمت له وصار كل ساعة يأتي لرؤيتها ووقت الطعام جاء وأكل معها ورجعت للفتاة بهجتها ولما أتم عمله أوصلها لدارهم وأصر أبوها اليدخل الطبيب وأكرمه وطبخت المرأة طعاما بلدي وأكل الرجل وشرب الشاي وانبسط من حسن الضيافة وطيبة تلك العائلة وبقي يتصل بأميمنة من حين إلى آخر وأعجبته بساطتها ومرحها وبعد يوم شاق لم يكن يحتاج لأكثر من الراحة والإسترخاء في يدي امرأة تدلله ولم يطل الأمر فتزوج منها وحضر أهله وكانوا فرحين بالفتاة وعائلتها ولم يكن لهم أي غرور أو إستعلاء .
لما رجع خليل لداره كان لا يزال يفكر فيما سمعه وهو يعر طبعا عائلة أميمة وهم طيبون جدا ويفرحون بالضيف وحافظوا ككثيرا عن عادات قريتهم فليس عندهم النفاق أو التباهي الذي عند كثير من الناس لكنه حاول أن يجد حجة لنفسه في أن الأم يجب أن تكون متعلمة ومثقفة لتعتني بأبنائها وبأنه لم يخطأ لم تزوج جامعية مضت فترة من الزمن وبدأ ينسى موضوع أميمية وذات كان عليه أن يشتري بضاعة لشركته وقيل له أن محلا جديد قد فتح أبوابه فلما دخل ورأى صاحب المحل كاد أن يقع على الأرض من هول المفاجأة فلقد كانت أميمة وقد خلعت النقاب الذي كان يغطي وجهها ووضعت شالا على رأسها وفستانا طويلا أنيقا وهي أيضا تعجبت لما رأته لكنها قالت له بفضل زوجي درست وتعلمت كلما أتذكر سخرية أمك مني أضاعف من عزيمتي والحمد لله صار لي هذا المحل وسأفعل نفس الشي الذي قمت به وأفتح شركة منافسة لك وسنرى من الأقوى .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يشتر خليل شيئا رغم وجود كل ما يحتاج إليه وأحس بصداع ثم إرتمى في أول مقعد وجده وطلب فنجانا من الشاي ولأول مرة يحس بالخۏف فزوج أميمة ثري وله معارف ولا بد أن يجد صيغة للتفاهم معها وإلا فإن أمره سيكون صعبا لكنها أصرت أن تأتي أمه إلى محلها وتعتذر منها لكن المرأة رفضت وهي إبنة الباشمهندس زكي محمود ولها شقة واسعة في الحي لكن لم تمض فترة طويلة حتى بدأت متاعب خليل تتزايد فقلت أرباح الشركة وكثرت الخلافات مع إمرأته التي تحب السهر والخروج وأخفق إبنه في الدراسة بينما وضعت أميمة إبنتها في مدرسة خاصة غالية الثمن و حرصت على تعليمها أحد الأيام بينما كانت أميمة جالسة في محلها دخلت عليها أم خليل وقالت له تريدين أن أعتذر منك حسنا أعترف أني أخطأت في حقك والآن أريد منك أن تساعدي إبني فليس لي غيره !!! قالت الفتاة أنا أعذرك فليس هذا خطئك كل أم تتمنى أفضل شيئ لإبنها ألومك في شيئ واحد كان عليك رفض الخطبة من الأول فبنات الناس لسن لعبة في أيديكم ..
إنتهت

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات