روايه بقلم اسما السيد
ولكن ما طمئنها انها فتره قصيره ومراد لن يؤذي ابناءه او هكذا طمئنت نفسها
غدا....
في المسجد انتهي الشيخ من عقد قران ايسل وخالد تحت فرحه الجميع وخصوصا خالد والاولاد وكلام عادل المضحك الذي يحسد به خالد علي سرعه زواجه حضر ادم فهو عاد الي مصر كي يتابع الشركه هناك ولكن استدعاه خالد امس لكي يشهد علي الزواج...
انتهوا من التوثيق وانطلقوا الي المنزل تحت توتر ايسل وخجلها من وقاحه خالد وكلامه عن ماذا سيفعل بها...
غادرو متجهين الي الفيلا حيث يسكن خالد وحينما وصلوا فوجئوا بحفل جميل بانتظارهم كان هديه من محسن وزوجته وساعده الباقين في الاعدادات فقد كان خالد يريد الاحتفال ولكن ايسل من منعته فاحترم رغبتها وهنا تصرف محسن وقام بعمل مفاجأه لهم الاثنين حينما دخلت ايسل من باب المنزل صدحت الاغاني وتساقطت فوقها الورود اندهشت أيسل ونظرت لخالد بدهشه وفرحه والذي قال بدوره مبتسما بسعاده والله مانا
انا اتفاجات زي زيك ووسرعان ما احتضنها من الخلف قائلا
بس ايه رايك انا اسعد واحد في الدنيا انهارده وهمس لها
بحبك اوي ياايسل متسالنيش ليه ولا ازاي كل هذا والاضاءه منخفضه عليهم وخالد هائم في غزله بايسل التي تناست الجميع ونظرت خلفها لعيون خالد وهامت بها وانفصلوا عن الواقع
هيييييييييه ماما عروسه ماما عروسه
عادل انت يازفت
نعم ياعيون الزفت
وليك نفس كمان تتسهوك
نظر لها بهيام قائلا انا انا يابت بتسهوك دانا الحب يابت ردت ايمي عليه بغيظ اه هتقولي
وحركت فمها يمينا ويسارا وقالت له كل البنات اتجوزت وانا قعده جنب امي اه ياخبتي يانا يامه
نظر لها عادل پصدمه سرعان ماتحولت لمكر واقترب منها قائلا طيب متزرفيني بوسه وانا اصلح غلطتي واتجوزك
هنا نظرت له پحده وقالت اه ياسافل انا كنت عارفه انك هتاخدني لحم وترميني عضم ودفعته بيدها كمن يرمي كلب اجرب قائله غور من وشي بقي بدل ما اشلفطك مش عاوزه اتنيل
انتهي الحفل وسط فرحه الجميع وحان وقت ذهاب محسن وليلي وعادل وايمي والذين اتفقوا ان ياخذوا الاولاد معهم حتي ينعم خالد بليله حمراء ولكن خابت اماله حينما قال سيف پبكاء مصطنع
ماما ياماما
ردت ايسل بحنيه نعم ياعيون ماما قال سيف انتي خلاص هتسيبنا وتخلينا نمشي لم تستطع ايسل ان تراه يبكي رغم علمها بانه يمثل وقالت له مسرعه ومين قالك انك هتمشي اصلا ونظرت باتجاه خالد الذي قال سريعا والله مانا
هنا قال محسن حبيبتي احنا هناخدهم انهاردا وهنجيبهم الصبح رفضت ايسل بشده وزاد الاولاد في البكاء فقال خالد خلاص محصلش حاجه ياعمي سيبهم انا كمان مقدرش انام بعيد عنهم ونظر لعادل بغيظ قائلا له نبرت فيه يابن النقاقه
ضحك عادل قائلا
يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
هنا تيقن خالد من مخططه حيث اتبع عادل كلماته بغمزه ماكره يعلمها خالد جيدا وقال له بهمس
اه يابن ال.......طب يانا يانت ياعادل الزفت هدخل يعني هدخل
غادر الجميع وذهبت ايسل بالاطفال الي حجرتهم وغيرت لهم ملابسهم واعدتهم للنوم وبالفعل نامو او هكذا ظنت فباقي مقالب عادل لم تنتهي للان
دخلت ايسل الغرفه وفوجئت بخالد يحتضنها من الخلف قائلا لها بهمس
اتاخرتي ليه..ردت عليه بهمس ايضا قائله كنت بنيم الولاد زاد خالد من احتضانها مستنشقا عطر جسدها الذي يعشقه وبدا بنثر قبلاته عليها ومع كل قبله اعتراف ووعد بالحب والبقاء افاقت ايسل وقالت له خالد
قال خالد ياقلب خالد من جوه انتي..قالت ايسل خلينا نتوضي ونصلي ياخالد الاول ابتعد خالد مسيطرا علي حاله وقال لها عندك حق
انتهوا من الصلاه ووضع خالد يده علي راسهاا وقرا دعاء الزواج وكل هذا يراقبه الاولاد من خرم الباب فعادل الماكر صنع لهم خرما بالمفك قبل رحيله حتي يعلموا
اللحظه الحاسمه وينقضوا عليهم
عادل للاولاد....بقولكوا ايه انتوا ساعه متيجي ساعه الانطلاق اللي ورتهالكو عاليوتيوب تنقضوا وماكانت غير مشهد يقترب البطل من البطله ويحبسها بين ذراعيه
هنا رد عليه الاولاد بمرح قائلين علم وسينفذ يابوس
وقد كان..حينما انتهي خالد فقد قام برفع ايسل وساعدها علي الوقوف وقام باحتضانها بين يديه حينما راي الاولاد ذالك قالوا 1
٢
٣ وفي الثالثه انطلقوا عالباب كالاعصار
وانطلقوا لتنفيذ الخطه.
اندفع الباب فجأه جعلت خالد يترك أيسل مسرعا بخضه فكادت تقع لولا استندت علي خالد بسرعه
فامسكها خالد من خصرها واسندها حتي اعتدلت وهنا سالت ايسل سيف ومروان بخضه
ايه في ايه البيت بيقع
جلس سيف علي الاريكه بالغرفه مدعيا النهجان كانه كان يرقد في سباق عميق وليس منزل واشار لاخيه قائلا تعالي تعالي يامروان ياحبيبي استريح
نظر لها خالد وقال من بين اسنانه هامسا انا عارف ان مبصوصلي في ام الجوازه دي انا عارف
هو عين عادل الزفت نبرت فيها يابومه والله لطلعه علي عينك
هنا نظرت له ايسل باستغراب من همسه وقالت بتقول حاجه ياخالد
هنا نظر لها بغيظ وشتم في انفاسه قائلا والله ھټموټني متجوز كتيبه مجانين وانطلق يجلس بين سيف ومروان و ازاحهم وجلس وسطهم وقال لهم ها في ايه ياولاد الهبله
نظر له سيف ببراءه مصطنعه وقال في عفريت في الاوضه ياعموو
عمووو قالها لهم باندهاش
فنظر لهم وقال من امتا دا انشالله الاحترام
دا
وقال مروان عفريت ياعموو بيخروش تحت السرير قوم ايه احنا خوفنا قوم ايه قولنا مفيش غير اننا ننام معاكو ياعمو علي مالعفريت يزهق ويمشي نظر لهم خالد پصدمه وقال ايه قولتو ايه سمعوني كدا
ايوه ياعمو احنا مبعرفش ننام غير في حضڼ ماما.
وانطلقوا مسرعين ناحيه السرير واندسوا تحت الغطاء
هنا هب خالد مسرعا يلحق بمجنونته التي كانت ذاهبه تنام بجانب ابنائها وامسك بها قبل ان ترقد قائلا والله ياأيسل لو نمتي وعينك غمضت لكون مولع فيكي وفي السرير وفي الغرفه كلياتها
بنبره صعيدي
نظرت له ايسل بدهشه وقالت له انت م
اټجننت ياخالد
اقترب منها هامسا
لا مانا هدخل يعني هدخل عليا وعلي اعدائي واخذها من يدها وخرج من الغرفه تحت صياح سيف ومروان متسائلين انتو راحين فين قال لهم خالد مسرعا وهو يسحبها من يدها
راحين نشوف العفريت ياحبايب عموو ونطلعم كمان
وانطلق بها واخذها ناحيه المصعد وصعدو الي سطح الفيلا تحت استغراب ايسل التي نظرت له پذعر قائله انت جيبنا هنا ليه
هنا حملها خالد مسرعا وذهب بها مسرعا باتجاه غرفه السطح ودفع الباب بقدمه
قائلا ابدا هنطلع العفاريت ياقلبي
ورماها عالسرير قائلا
استعني عالشقا بالله
واخذ يطرد العفاريت عفريتا عفريتا طول الليل
الفصل الحادي عشر
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
في الصباح
استيقظت أيسل علي ضوء الشمس وهو يداعب عينيها فهي اكتر ماتكرهه ضوء الصباح ولكن ثواني ووعت علي انها ليست علي سريرها المعتاد مهلا ماذا عاريه سرعان ماتذكرت ماحدث امس ووعت الان محستها الا معاك بس هو دا الحب الليى بيقولو عليه بس لو هو كدا انا مش عاوزه ابطل احبك ابدا وقبلت لحيته برقه خفيفه حتي لا يستيقظ ثواني وتذكرت اولادها وهنا اندفعت پعنف من علي خالد محاوله فك قيد يديه بسرعه متناسيه يديه التي تكلبش علي خصرها فانفزع خالد من حركتها وقام قائلا ايه في ايه يامجنونه هو دا صباحيه مباركه ياحبيبي. اومال فين البوسه هنا وهنا.... هنا قالت له والنبي انت فايق ورايق ياخالد اوعي كدا انت نسيت الولاد اللي تحت زمانهم عملوا مېت نصيبه
فقال لها برقه نصيبه ايه بس يا روحي تعالي بس هنا انا شكلي انخميت في الجوازه دي.. نظرت له بغيظ قائله والله محدش ضړبك علي ايدك قربها منه بطريقه جعلتها تقشعر بسببه يديه التي تتجول بحريه علي جسدها وقال لها بهمس اهدي ياوحش اظاهر ان في عفريت نسيت اطلعه وهو اللي عامل عمايله عالصبح.. ضحكت باستمتاع وقالت له والنعمه انت قليل الادب وساڤل ابعد ايدك بقي
هنا سمعوا صوت تكسير ورمي اشياء وجري هنا وهنا نظروا لبعض حيث كان الصوت عالي وصل لهم في الاعلي نظروا لبعض نظره يعلموها جيدا وهي قابل بقي يامعلم
قامت ايسل بازاحته بسرعه قائلا له قووم بسرعه انا مش قلتلك هما مفيش غيرهم قوم قوم خلينا نشوف في ايه هنا وضع خالد المخده علي راسه مجددا وقال بغلب واضح كنت عارف ان مبصوصلي في ام الجوازه دي ادي اخرت اللي يجوز واحده هبله دقائق ونزلوا راقدين عالسلالم بعدما ارتدوا ثيابهم مسرعين وحينما وصلوا للاسفل انصدموا مما يحدث
حيث كل شئ في المنزل رأسا علي عقب والاولاد يجرون خلف أليس مدبره المنزل ويتقاذفون عليها كل شئ يقابلهم وأليس تصرخ بلكنتها العربيه الضعيفه الحقوني
الحقوني
اڼصدمت أيسل وكادت يغمن عليها ومسكت قلبها ونظرت لخالد المذبهل وقالت.... مش ولادي ولا اعرفهم علي فكرا وانطلقت من امامه بسرعه البرق وهو ينظر تاره لها ولاولادها... بعد ساعتين
خرجت أيسل من غرفتها تتسحب علي اطراف اقدامها لكي تري مايحدث بين زوجها وابنائها فهي تثق بحكمه خالد تسحبت وهالها ما رات خالد ينام ممدا علي الارض والارضيه نظيفه وكل شئ عاد الي مكانه الصحيح والاوالاد كل منهم ينام علي ذراع فسيف ينام علي الذراع الايمن لخالد والثاني يرقد مروان عليه وينامون بعمق ولا يشعرون بشئ حولهم اندهشت أيسل ودمعت عيناها وشكرت ربها ودعت ان تدوم سعادتهم عليها فماذا تتمني غير ذللك ذهبت باتجاههم وقامت بهز خالد برفق الذي استجاب لها علي الفور وقالت له بهمس..... وانا كمان عاوزه انام هنا مليش دعوه واشارت بيدها علي صدره وسرعان ما اقتربت هيا الاخري واندست بين احضانه فضحك خالد بخفه علي فعلتها
وقال لها متجوز طفله انا ولكن سرعان ما حمد ربه علي عائلته الجديده ودعي ان تدوم عليههم هذه النعمه..
مرت الايام سريعا بين عشق خالد لايسل اكثر وحبه اطفاله الذي يزداد مع مرور الوقت فهو احبهم بشده وحرص علي تهدئه انفعالاتهم وعمل علي ان يزرع فيهم قيم الصعايده النبيله الذي سرعان ما كان يقلده الاولاد فهم من شده تعلقهم به كانوا يقلدونه
بحب ومرح و احبهم